مصطفى بكري عن دعوات الإخوان لـ 25 يناير: أغبياء لا يعرفون مصر ولا شعبها.. ويكررون مسلسل الفشل

علق النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على تحريض الجماعات الإرهابية ضد مصر وشعبها، بالتزامن مع اقتراب 25 يناير، قائلا: «مساكين هؤلاء لا يعرفون مصر ولا شعبها ولا مؤسساتها، هكذا يكررون مسلسل الفشل، ويظنون أن ما جرى في سوريا يمكن تطبيقه في مصر».

وقال بكري، في تدوينة رسم خلالها سيناريو تخيلي، عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»: «صباح 25 يناير القادم، صحوت مبكرا كالعاده، الشمس تشرق في موعدها، أجواء القاهرة باردة في هذا الصباح، مضيت في شوارعها، الحياة اليوم هادئه أكثر من أي وقت مضي، لاتغيير في أحوال الناس اليومية، عرجت قليلا علي منطقة بولاق الدكرور، هذا هو شارع ناهيا، الذي كان يعج بالمتظاهرين في يناير 2011، الحياه تمضي طبيعية، مواطنون يتناولون طعامهم أمام عربة الفول التي تجاور الكوبري المؤدي لشارع جامعة الدول العربية».

وأضاف بكري: «عربات الميكروباص تأخذ طريقها إلي جوف الشارع المزدحم بالمارة، من هناك أتوجه إلي ميدان مصطفي محمود، ومنه إلي ميدان التحرير، جنود يتراصون علي قارعة الطريق المؤدي إلي الميدان، فيديو يتحدث عن انطلاق المظاهرات في ميدان العباسيه، أترك التحرير وأتجه إلي هناك لمتابعة الأوضاع عن قرب، كل شيء هادئ في الميدان، ولاأثر لأية مظاهرات. راجعت الفيديو مجددا فأدركت أنه نفس الفيديو الذي سبق بثه في مايو ٢٠١٢».

وتابع بكري: الفيديوهات تتدفق من كل مكان. من السويس، الأسكندريه، المحلة، أبحث عن الحقيقه، وتأتيني الإجابة، إنسي، ولاصريخ إبن يومين. غرفة عمليات الخونه الذين تحركهم أجهزة استخبارات في الخارج في حالة صدمه، أين هي الوعود، وأين هو الشعب المحتقن الذي ينتظر اللحظة، مذيع إخواني وقد بح صوته، يتهم المصريين باتهامات حقيرة، صوت مواطن صعيدي علي إحدي الفضائيات: اللي حيفكر يضر بلدنا حنكسر رقبته، أمضي أتجول في الشوارع، مواطنه تقدم زهره إلي أحد ضباط الشرطه في شارع النزهة بمصر الجديدة».

وأكمل بكري: «هاتفي لا يتوقف، أسأل الصحفيين والمراسلين: الحياة طبيعيه في كل المحافظات الفيديوهات القديمه يعاد بثها علي فضائيات الإخوان بعد قليل يصدر بيان من أحد الإرهابيين الداعشيين من دمشق يظهر صاحب الوجه الكئيب ليقول: الأمن المصري قمع الشعب وأفشل الثورة في مسارها، انتظرونا في ٢٥ يناير ٢٠٢٦، لم أتمالك نفسي من الضحك، قلت في نفسي: أغبياء وسيبقون هكذا مضيت إلي مكتبي تحدثت مع الزملاء قلت لهم: لماذا تبقون في مكاتبكم والبلد تعج بالمظاهرات، ضحكنا جميعا، وقال أحدهم: في المشمش».

وعقب عضو مجلس النواب: «مساكين هؤلاء لا يعرفون مصر ولاشعبها ولا مؤسساتها، هكذا يكررون مسلسل الفشل، ويظنون أن ماجري في سوريا يمكن تطبيقه في مصر، مصر التاريخ والحضارة، مصر الأمن والاستقرار، مصر الوعي بحقائق مايجري. مصر التي تدرك أن الخراب، لن يأتي إلا بمزيد من الخراب تحيا مصر رغم أنف الخونة والمتآمرين مصر باقية، هامتها مرفوعة، والخونة إلي مزبلة التاريخ».

المصدر: الأسبوع