فصيلة دم «o» أقل عرضة لأمراض القلب
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
البلاد ــ وكالات
أظهرت دراسة أجراها باحثون هولنديون، أن فصيلة الدم لها تأثير في احتمال إصابة الإنسان بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وبينت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم من نوع «O» كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بأصحاب فصائل الدم الأخرى، فعلى سبيل المثال كانوا أقل عرضة للنوبات القلبية بنسبة 9 %.
كما أظهرت الدراسة أن أصحاب فصائل الدم (A) و(B) و(AB)، وخاصة أصحاب الفصيلة (A) لديهم ميل إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
يشار إلى أن الجينات الموروثة من الوالدين تحدد فصيلة الدم لدى الإنسان، وتعد فصيلة الدم O هي إحدى فصائل الدم الأربع الرئيسة، حيث يتم تصنيف فصائل الدم وفقًا لأنواع مختلفة من المستضدات، في خلايا الدم الحمراء والأجسام المضادة في البلازما.
وتتميز هذه الفصيلة بعدم وجود المستضد A أو المستضد B على سطح خلايا الدم الحمراء، بينما تتواجد أجسام مضادة لكلا هذين النوعين من المستضادات في البلازما.
كما تحتوي خلاي الدم الحمراء في فصيلة الدم O على العامل الريزوسي؛ لذا يمكن للشخص الذي يحمل هذا النوع أن يتبرع بالدم فقط للأشخاص، الذين يحملون فصيلة الدم موجبة العامل الرايزيسي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فصائل الدم فصیلة الدم
إقرأ أيضاً:
دور الأسرة في تشكيل العادات الغذائية للأطفال والوقاية من السمنة
أميرة خالد
تؤثر العادات الغذائية التي تتشكل في مرحلة الطفولة على صحة الأطفال مستقبلاً، حيث يمكن أن تسهم الأنماط غير الصحية في زيادة الوزن والسمنة، مما يرفع من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
ووفقًا لدراسات حديثة، يلعب الوالدان دورًا مهماً في تشكيل سلوكيات أطفالهم الغذائية، حيث يكتسب الأطفال تفضيلاتهم الغذائية من بيئتهم الأسرية.
وقد كشف موقع “نيوز ميديكال” عن أهمية التغذية المبكرة، مشيرًا إلى توصيات منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى، يليها إدخال الأطعمة التكميلية حتى سن عامين لضمان التطور الصحي الأمثل.
وفي دراسة منشورة بمجلة “Nutrients”، تبين أن الأطفال الذين يعاني آباؤهم من السمنة يستهلكون كميات أكبر من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، بينما الأطفال في الأسر الكبيرة كانوا أكثر عرضة لتناول المشروبات السكرية مبكرًا، كما أظهرت الدراسة أن 10% من الأطفال معرضون لمشاكل الأكل، مع ارتباط ذلك بوزن الوالدين بشكل وثيق.
وتشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يعانون من السمنة في صغرهم يكونون أكثر عرضة للاستمرار فيها لاحقًا، مما يؤكد على أهمية التعليم الغذائي للأسرة لتقديم بدائل صحية وتعزيز النمو الصحي للأطفال.
وتشير الدراسة إلى أن الأسر التي تعاني من زيادة الوزن أو السمنة قد تكون أكثر عرضة لتقديم خيارات غذائية غير صحية مثل المشروبات السكرية والأطعمة المعلبة، مما يعزز العادات الغذائية غير السليمة لدى الأطفال.
وتظهر النتائج أن تناول الأطعمة مثل المعكرونة والشوكولاتة كان شائعًا بين الأطفال، بينما كانت الخضراوات والأسماك من بين الأطعمة الأكثر رفضًا.
ومن المهم ملاحظة أن استهلاك المشروبات السكرية كان مرتفعًا بشكل ملحوظ، حيث تناول الأطفال عصير الفاكهة بشكل متكرر رغم التوصيات التي تحث على الحد من تناول المشروبات السكرية.
فيما يخص العوامل الجينية والبيئية، أظهرت الدراسة أن مؤشر كتلة الجسم للأم كان له تأثير ملحوظ على وزن الطفل عند الولادة، مما يعزز فرضية تأثير الوراثة في تطور السمنة.
وتشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يعانون من السمنة في مرحلة الطفولة هم أكثر عرضة للاستمرار في المعاناة منها في مراحل لاحقة من حياتهم.
ويوصي الخبراء بأهمية التوعية الغذائية للأسر وتشجيعهم على تقديم خيارات غذائية صحية للأطفال في مراحلهم المبكرة، حيث أن هذه العادات تؤثر بشكل كبير على صحتهم المستقبلية وتطورهم.