شرطة للنظافة في «الدار البيضاء»
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
البلاد ــ وكالات
تستعدّ مدينة الدار البيضاء في المغرب لإطلاق جهاز جديد يدعى «شرطة النظافة»، في محاولة لتجاوز مشكلة تراكم النفايات في الشوارع، والحدّ من بعض السلوكيات السلبية المتعلقة بها.
تأتي هذه المبادرة كجزء من الجهود الرامية إلى الحفاظ على نظافة العاصمة الاقتصادية للمملكة، وتطوير قطاع إدارة النفايات، في ظل تزايد الشكاوى من انتشار القمامة، وتفاقم مشكلات النظافة في بعض الأحياء السكنية.
ولاقت الخطوة تأييدًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي لشرطة النظافة؛ باعتبارها المخرج الوحيد من أزمة النفايات، رغم تشكيك البعض في جدواها.وتتولى «شرطة النظافة»- بحسب صحف محلية- تنفيذ حملات تفتيشية في مختلف أحياء ومقاطعات المدينة، حيث ستقوم بتحرير مخالفات ضد المخالفين، الذين يتم ضبطهم وهم يرمون النفايات في الأماكن العامة بعيدًا عن الحاويات المخصصة لذلك.
كما سيتم التنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني للاستفادة من كاميرات المراقبة لتوثيق المخالفات، وسيتم فرض غرامات مالية، مع مضاعفة العقوبة في حال تكرار المخالفة. وسيتمّ البدء أولاً بمرحلة التوعية، ويعاقب بعدها المخالف بغرامة تتراوح بين 500 و10000 درهم، حسب درجة خطورة المخالفة، وذلك بحسب قانون النفايات.
كما سيخضع التخريب المتعمد وإيداع النفايات المنزلية أو الطبية على الطريق للغرامة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
شرطة البيضاء تقضي على القيادي في داعش فيصل الخبزي
وفي وقت سابق، مساء الخميس، أعلنت شرطة محافظة البيضاء أن الحملة الأمنية المكلفة بضبط العناصر التكفيرية التابعة لجماعة داعش التكفيرية في مديرية القريشية، مستمرة حتى تحقيق أهدافها.
وأوضحت شرطة المحافظة أن هدف الحملة الأمنية المتواجدة في منطقة حنكة آل مسعود بمديرية القريشية هو إلقاء القبض على العناصر التكفيرية التابعة لتنظيم داعش الإجرامي التي قامت بإطلاق النار على دورية أمنية أثناء مرورها في الطريق العام، ما أدى إلى إصابة عدد من رجال الأمن.
وذكرت أن الحملة بدأت مهمتها يوم الأحد الماضي بالتعاون مع الوجهاء والمشايخ من أبناء المديرية الأحرار الذين عانوا من العناصر التكفيرية وقطعهم للطرق واعتداءاتهم المتكررة.
وأشارت الشرطة إلى أن الحملة الأمنية طالبت عبر وسطاء من مشايخ المنطقة، العناصر التكفيرية المشاركة في الاعتداء على الدورية الأمنية، بتسليم أنفسهم للمثول أمام القانون، إلّا أن تلك العناصر رفضت ذلك، وباشرت بالتمترس بمنازل المواطنين وإطلاق النار على رجال الأمن ورفع علم تنظيم داعش الإجرامي.
وأكدت الشرطة أنها ماضية في تنفيذ واجبها المتمثل في حماية حياة المواطنين، والحفاظ على الأمن والاستقرار، وعدم التهاون مع كل من يسعى لإقلاق الأمن والسكينة.. معبرة عن الشكر لمشايخ وأبناء المديرية على تعاونهم مع الحملة الأمنية.