سايمون سكويب: القضايا الهادفة مفتاح بناء قاعدة جماهيرية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
حدد صانع المحتوى البريطاني سايمون سكويب مجموعة من العوامل التي اعتبرها أساسية لنجاح المؤثرين في تقديم محتوى هادف، وبناء قاعدة جماهيرية مميزة، أبرزها القضايا الهادفة والعمل من أجل الإنسانية، مع الالتزام بالخطاب الجذاب وفهم احتياجات الجمهور. وأكد أهمية دمج القضايا الهادفة في استراتيجيات الأعمال لتحقيق النمو المستدام وتعزيز التأثير الإيجابي في المجتمعات.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان: «فتح آفاق الأعمال بالتركيز على القضايا الهادفة» خلال فعاليات قمة المليار متابع 2025.وقال سايمون سكويب إن استضافة دولة الإمارات هذا الحشد الكبير من صناع المحتوى والمؤثرين في قمة المليار متابع، تعد دليلاً بارزاً على الرؤية الاستشرافية للإمارات تجاه أهمية صناعة المحتوى كأداة مؤثرة في تشكيل مستقبل الإعلام والمجتمعات.
وأضاف أن نجاح المؤثر في جذب الجمهور عبر تقديم محتوى هادف ليس سهلاً في الوقت الذي يزدحم فيه الفضاء الافتراضي، بل هي رحلة تتطلب الإبداع، والجهد، والقدرة على بناء علاقة حقيقية مع الجمهور. وأكد أن نجاح منصته الإلكترونية «HelpBnk» لم يأت إلا لإيمانه بأهمية التناغم بين فريق العمل، قائلاً: «النجاح لا يمكن أن يتحقق بشكل فردي، وإنما عبر فريق متفاهم مؤمن بالأهداف العامة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قمة المليار متابع
إقرأ أيضاً:
رجل أعمال مصري يطرح خطة لإعمار غزة في أقل من 3 سنوات
كشف رجل الأعمال المصري هشام طلعت عن خطة بديلة لإعادة إعمار غزة خلال 3 سنوات، مشيرًا إلى إمكانية تنفيذها بكفاءة بناءً على تجارب مصر في مشروعات الإسكان الكبرى.
وأوضح طلعت، خلال لقاء ببرنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب على قناة "mbc" مصر، أنه يوجد 1.2 إلى 1.3 مليون شخص بلا مأوى في غزة، وفقًا للتقارير الأممية، فيما تحتاج إعادة الإعمار إلى بناء 200 ألف وحدة سكنية، بمعدل 100 متر لكل وحدة، ما يعني 20 مليون متر مربع من المباني، فيما تكلفة البناء تُقدَّر بـ 20 مليار دولار، على أساس 1000 دولار لكل متر مربع، ويمكن تنفيذ المشروع على 6 مراحل خلال 3 سنوات، عبر 40 إلى 50 شركة مقاولات.
واستشهد هشام طلعت مصطفى بتجربة "مدينتي" و"الرحاب"، حيث تضم 180 ألف وحدة سكنية، بالإضافة إلى ما يزيد عن 120 ألف وحدة تحت الإنشاء في مشروع "نور"، ما يؤكد قدرة مصر على تنفيذ هذا المشروع في غزة.
وأكد قطب التطوير العقاري المصري، إلى أن المجتمع الدولي لديه مسؤولية أدبية وأخلاقية تجاه الفلسطينيين في غزة، محذرًا من أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى انفجار الأوضاع.
وشدد طلعت أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير قابلة للتنفيذ. وعلّق قائلاً: "إن تصريحات ترامب عن غزة بأنها ستكون ريفيرا الشرق الأوسط غير قابلة للتنفيذ. من أراد الاستثمار وريفيرا فيتفضل في مصر التي لديها ألفا كيلومتر شواطئ وستكون التكلفة أرخص".
وشكك قائلاً: "من سيستثمر في مناطق عالية الخطورة مثل غزة؟" ولفت إلى أنه ما من استثمار في العالم يقوم بدون رضا أصحاب الأرض، وهكذا الحال بالنسبة لغزة والغزاويين الذين "سيطالبون بالأرض".
وأوضح أن الخطة تشمل إقامة مساكن مؤقتة ومستشفيات وخدمات ميدانية على غرار ما حدث في تركيا بعد الزلزال. ولفت إلى إمكانية إيواء الأكثر تضررا حتى الانتهاء من المرحلة الأولى، من خلال المساكن المؤقتة والتي يمكنها استيعاب حتى 400 ألف شخص.
وأضاف أن عملية الإعمار تتكون من 6 مراحل تنتهي المرحلة الأولى منها بعد 15 شهرا، والثانية خلال 18 شهرا، وكل مرحلة لاحقة تستغرق 3 أشهر، لتنتهي المرحلة السادسة بعد 30 شهرا، بحيث يتم الانتهاء من بناء 200 ألف وحدة سكنية مع البنية التحتية اللازمة من مستشفيات ومدارس وكهرباء ومياه وخدمات أخرى، بتكلفة إجمالية تصل إلى 27 مليار دولار.
وأشار إلى أن التكلفة السابقة يمكن توزيعها على 40 إلى 50 دولة تتحمل كل دولة حوالي نصف مليار دولار على مدار 3 سنوات.
ونوه أن تكلفة الإيواء المؤقت حتى إعادة الإعمار ليست عالية، مشيرا إلى تنفيذها بـ 2 مليار دولار كحد أقصى، وتستطيع الدول العربية مجتمعة تمويلها، لافتا إلى أن الركام الناتج عن الحرب في غزة يمكن إعادة استخدامه عند بناء الطرق.
يذكر أن هشام طلعت مصطفى حكم عليه بالسجن 15 عاما بعد إدانته مع ضابط الشرطة السابق محسن السكري في قضية مقتل الفنانة سوزان تميم. وصدر الحكم أولا ضدهما بالإعدام قبل أن يتم تخفيفه إلى السجن 15 عاما لمصطفى و25 عاما للسكري. وخرج طلعت من السجن بعفو من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.