قال أيمن الجميل، رئيس مجلس إدارة "كايرو 3A " للاستثمارات الزراعية والصناعية، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن حجم الأراضى الزراعية فى الدلتا الجديدة وتوشكى وشرق العوينات وسيناء المضافة إلى الرقعة الزراعية المصرية، يشير إلى النهضة الزراعية الكبرى المتحققة خلال السنوات التسع الماضية والتى استطاعت إضافة أكثر من ثلاثة ملايين فدان إلى الرقعة الزراعية الموجودة بخلاف التخطيطات الجديدة لاستصلاح المزيد من الأراضى وبخلاف مشروعات الصوب الزراعية العملاقة ومشروعات الريف المصرى.

 

وأكد الجميل، على أن " للاستثمارات الزراعية والصناعية، أن النهضة الزراعية التى تحققت فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي حمتنا من أزمات عالمية كبرى، على مستوى التوسع الأفقى فى الأراضى الصحراوية الجديدة أو التوسع الرأسى من خلال مشروعات الصوب الزراعية العملاقة التى تعطى إنتاجية أكبر أربعة أضعاف من الأراضى الموجودة بالدلتا، مع إطلاق المشروع القومى لإنتاج التقاوى والبذور بمواصفات عالمية، بعد أن كنا نتعرض كل عام لمشكلات كبيرة بسبب النوعيات الرديئة والعشوائية من البذور والتقاوى المستوردة التى تدمر المحاصيل المصرية أو تعطى إنتاجية ضعيفة

 

وأوضح  أن محور التوسع الأفقي في الأراضي الجديدة، الذى أشار إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، من أهم المحاور لتدعيم سياسة الإكتفاء الذاتي وتقليل الفجوة الغذائية، باستصلاح مساحات من الأراضى الصحراوية لزيادة الرقعة الزراعية بأكثر من خمسة ملايين فدان خلال الخطة الموضوعة، ومن أهمها مشروع توشكى الخير بمساحة 1.1 مليون فدان ومشروع الدلتا الجديدة العملاق بمساحة 2.2 مليون فدان ومشروع تنمية شمال ووسط سيناء بمساحة 456 ألف فدان ومشروع تنمية الريف المصرى بمساحة 1.5 مليون فدان بالإضافة إلى المشروعات الأخرى فى جنوب الصعيد والوادى الجديد بمساحة 650 ألف فدان، ويسير العمل في هذه المشروعات بأقصى معدلات الإنجاز تحقيقًا للأهداف المنشودة في وقت يفقد فيه العالم ملايين الهكتارات سنويًا بسبب الجفاف والتصحر وتدهور التربة.

وأشار أيمن الجميل إلى أن مشروعات الزراعة الرأسية وفى مقدمتها المشروع القومى للصوب الزراعية وفر الخضروات فى فترات أزمات عاشها العالم، حيث أحدث المشروع نقلة نوعية فى المحاصيل الزراعية على مستوى الإنتاجية والجودة، وحمانا من مجاعات محتملة شهدتها دول فى المنطقة والعالم، كما أسهم مشروع الصوب الزراعية العملاقة فى تصدير الفاكهة والخضروات بمئات الملايين من الدولارات وتوفير العملة الصعبة، وخلق الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، حيث يهدف المشروع في المقام الأول إلى إنتاج محاصيل عالية الجودة والإنتاجية، مع توفير غذاء صحي وآمن للمواطنين، من خلال تكيفه مع التغيرات المناخية، فضلا عن التحكم في كميات المياه المستخدمة في الري ومستلزمات الإنتاج، إضافة إلى استنباط أصناف جديدة من التقاوي، تسهم في توفير احتياجات السوق المحلي بأسعار مناسبة

وتابع أيمن الجميل أن تقارير المؤسسات الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومؤسسة فيتش  وغيرها، أكدت جميعها على أن قطاع الزراعة المصري أصبح قطاعًا حيويًا للنمو وأنه قادر على تخفيف حدة الفقر وتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الصادرات مع زيادة استثمارات الدولة المصرية في تحديث الزراعة وتطوير سلاسل التوريد، بزيادة المساحة المزروعة، واستخدام أساليب زراعية متطورة لتعزيز الإنتاجية وتقليل استخدام المياه إلى جانب الحد من مستويات الهدر فضلًا عما تم من تطوير في التصنيع الزراعي بشكل أفضل من دول نامية عديدة، وهو ما ساعد أيضا على خلق فرصًا تصديرية قوية. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاقتصاد النقل الزراعة إخبار أیمن الجمیل

إقرأ أيضاً:

أزمة الأسمدة عرض مستمر| هل يرتفع سعر بيع المحاصيل الزراعية؟.. نقيب الفلاحين يجيب

شهدت الساعات الأخير ارتفاعا ملحوظا في سعر الأسمدة بالسوق الحر، مما جعل المواطنين يتساءلون عن مدى تأثير هذا التحرك على أسعار المحاصيل الزراعية.

ارتفاع أسعار الأسمدة

قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، إن أزمة الأسمدة ما تزال مستمرة منذ شهر يونيو الماضي.

وأضاف أبو صدام خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، عبر شاشة "mbc مصر"، أن الأزمة حدثت بسبب نقص توفر الغاز وتراجع إنتاجية المصانع، موضحًا أن المصانع استأنفت الإنتاج لكن ليس بصورة كاملة.

وأشار أبو صدام، إلى أن إنتاجية المصانع تبلغ حاليا 70%، موضح أن المعروض من الأسمدة ما يزال قليلا، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار في الفترة الأخيرة.

وواصل أبو صدام، أن ارتفاع أسعار الأسمدة يؤثر على التكلفة، حيث تزيد الأعباء على المزارع، لكن قد لا يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بصورة مباشرة، مؤكدا أن الأمر مرتبط بالعرض والطلب.

واختتم أبو صدام، بأن هناك انخفاضًا في أسعار الطماطم والبطاطس رغم أن التكلفة كبيرة، مؤكدا أن ارتفاع أسعار الأسمدة قد يؤدي لزيادة الأسعار في حالتين هما نقص المساحات المنزرعة أو أن المزارع يستخدم أسمدة أقل فيقل الإنتاج ومن ثم يقل المعروض.

أسعار الأسمدة الآن

ارتفعت أسعار الأسمدة الحرة فى الأسواق هذا الأسبوع بواقع 1000 جنيه فى الطن ليسجل 23 ألفا لـ"اليوريا"، و21 لـ"النترات"، وذلك بالتزامن مع دخول موسم الشتاء والصقيع وإحتياج المحاصيل للتسميد.

وبلغ متوسط سعر طن سلفات النشادر 20.6% مخصوص نحو 16077.4 جنيه، بارتفاع 1165 جنيه عن سعره السابق، وفقا للبوابة الحكومية.

فيما تراوحت أسعار سلفات النشادر 20.6% في الأسواق من 5000 جنيه إلى 24 ألف جنيه للطن.

مقالات مشابهة

  • 36 شهرًا للتنفيذ.. 18 مليون ريال لصيانة الطرق الزراعية بواحة الأحساء
  • مصر والأردن تتشاركان في تعزيز التنمية الزراعية.. زيارة تفقدية لمشروعات "مستقبل مصر"
  • أزمة الأسمدة عرض مستمر| هل يرتفع سعر بيع المحاصيل الزراعية؟.. نقيب الفلاحين يجيب
  • محافظ بني سويف يتابع جهود مديرية الزراعة لتعزيز الإنتاجية والاستدامة
  • محافظ بني سويف يتابع أنشطة أجهزة وإدارات مديرية الزراعة وازالة  59حالة تعد
  • الشرقاوي: إمداد مزارعي المحاصيل البستانية من المنتجين والمصدرين
  • الزراعة: برتوكول تعاون لتحسين وتطوير وتصدير المحاصيل البستانية
  • الزراعة في مصر.. جهود مستدامة لدعم المحاصيل والمزارعين
  • محافظ بني سويف يتابع أنشطة إدارات مديرية الزراعة المنفذة خلال أسبوع لتعزيز الإنتاجية والاستدامة بالقطاع
  • إزالة 20 حالة تعد على الأراضي الزراعية بمساحة 4879 مترا بالأقصر