دبي: «الخليج»
أكد المتحدثون في جلسة «حفظ الثقافة العربية بمحتوى الأطفال»، ضمن فعاليات قمة المليار متابع، أهمية المزج بين التعليم والترفيه لتنمية الهوية الثقافية في المحتوى الموجه للطفل، حيث شارك في الجلسة كل من: عبد الرزاق بن ناجي، المرشح لجائزة قمة المليار متابع لهذا العام، ومؤسس قناة «أسرتنا» المتخصصة بتعليم الأطفال والمنتجة لأغنية «في منزل أنثى السنجاب» التي حققت أكثر من مليار مشاهدة، وكذلك الشاعرة مريم الكرمي، كاتبة الأغنية، وأدار الجلسة حسين العتولي، مدير أكاديمية الإعلام الجديد.


وأشار العتولي، في بداية الجلسة إلى أهمية القمة كونها أكبر منصة عالمية للمؤثرين في هذا المجال، حيث تتيح لقاء الكفاءات والمواهب، ومن ضمنهم ضيوف الجلسة، موضحاً أن الاستثمار في المحتوى التعليمي للأطفال يسهم في بناء أجيال تعتز بهويتها الثقافية ويسهم في الحفاظ عليها.
قال عبدالرزاق بن ناجي: إن سر نجاحهم في أغنية «في منزل أنثى السنجاب» وبقية أغاني القناة يكمن في المزج بين الترفيه والتعليم واختيار الشخصيات. قالت الشاعرة مريم الكرمي، كاتبة الأغنية: إن احتفاظها بروح الطفولة هو سر الإبداع في أغنية الأطفال العربية الأكثر انتشاراً لعام 2024.
وتابعت: «أستلهم العديد من كتاباتي ومضامين أنشوداتي من أطفالي، وكذلك من الأطفال الآخرين، مبينة أن عالم الطفولة عالم رحب.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات قمة المليار متابع الإمارات

إقرأ أيضاً:

كاتبة وباحثة سياسية: موقف مصر ثابت تجاه التهجير القسري للفلسطينيين

قالت الدكتورة تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، إن التصريحات التي صدرت من الاحتلال الإسرائيلي بحق مصر، رد فعل لما تقوم به مصر من إدخال المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، بالإضافة إلى موقفها الثابت تجاه قضية التهجير، خاصة أن مصر تعتبر التهجير خط أحمر.

وأضافت «حداد»، خلال لقاء، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مؤتمر القمة العربية في القاهرة بالسابع والعشرين من فبراير، أثار الواقع الإسرائيلي، خاصة أن هذه القمة ليست فقط ستؤكد رفض سياسة التهجير، وإنما سيكون هناك أيضا خطة عمل حقيقية، وإيجاد موقف موحد ومنسق بين الدول العربية، في استخدام أوراق ضغط تتعلق بالبعد القانوني.

وتابعت أن القمة العربية لديها أوراق قانونية تشير إلى أن سياسة التهجير تعتبر أسلوب من التطهير العرقي، الذي جزء لا يتجزأ من جريمة الحرب، بالإضافة إلى أوراق سياسية دبلوماسية، تستطيع بها الدول إيجاد موقف موحد منسق واضح وصريح.

ولفتت إلى أن عملية الانتقال من المرحلة الأولى إلى الثانية قد يكون بها بنودا إضافية يتم وضعها من الاحتلال الإسرائيلي، موضحة أنهم لا يريدون الانتقال إلى المرحلة الثانية، وإنما يريدون مرحلة انتقالية تستكمل المرحلة الأولى حتى يتم إخراج الرهائن دون الإشارة إلى وقف إطلاق النار، متابعة: «ما قامت به مصر من جهود إنسانية وسياسية ودبلوماسية، بالإضافة إلى القمة العربية يعكس واقع أن الاحتلال يريد أن يقلب الطاولة كناحية إعلامية».

مقالات مشابهة

  • متحف مقتنيات جواهر بنت محمد القاسمي.. إضافة قيّمة تُثري الهوية الثقافية والحضارية للشارقة
  • لماذا يعد جهاز Huawei اللوحي مثاليًا للعمل والترفيه؟
  • صحفي فلسطيني: مشروع تغيير اسم الضفة الغربية يهدف لطمس الهوية العربية
  • كاتبة وباحثة سياسية: موقف مصر ثابت تجاه التهجير القسري للفلسطينيين
  • مجلس الأمن السيبراني يعزز الوعي حول «الإدمان السيبراني عند الأسرة»
  • مجلس الأمن السيبراني يعزز الوعي حول "الإدمان السيبراني عند الأسرة"
  • السياحة: تحقيق التوازن بين التنمية السياحية والحفاظ على الهوية الثقافية تحد مستمر
  • كاتبة الدولة في الصيد البحري : مبادرة حوت بثمن معقول تنتظر المغاربة قبل رمضان
  • كاتب صحفي: مصر تؤكد دورها الريادي في حماية الهوية العربية والقضية الفلسطينية
  • قطاع «أبوظبي للطفولة» بحاجة إلى 48500 مهني عام 2030