القرقاوي: الإمارات ملتقى العالم ومؤهلة لتكون عاصمة صناعة المحتوى
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أكد محمد بن عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، أن دولة الإمارات تمضي بخطوات كبيرة، مستلهمة رؤية وفلسفة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لبناء قطاع اقتصادي متكامل في صناعة المحتوى، من خلال ترسيخ أفضل بيئة لهذه الصناعة ولتأسيس الشركات وإقامة الشراكات والعلاقات وتنمية الفرص الاقتصادية للجميع في هذا المجال.
قال محمد بن عبد الله القرقاوي: «فلسفة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، استباقية في خطواتها، وجريئة في قراراتها، ومستقبلية في طموحاتها، حيث راهن سموه مبكراً بنظرته البعيدة للمستقبل على الإعلام والتكنولوجيا والعلاقة بينهما، فأمر سموه قبل أكثر من 25 عاماً، وتحديداً في عام 1998 ببناء مدينة مخصصة للإنترنت والتكنولوجيا في وسط صحراء دبي، وبعدها بشهور، أمر سموه بمشروع آخر مجاور لمدينة دبي للإنترنت، وهو مدينة دبي للإعلام وها نحن اليوم نرى كيف أصبح الإعلام الرقمي هو منبر التواصل لأكثر من 5 مليارات شخص حول العالم».
جاء ذلك خلال كلمة القرقاوي، في افتتاح قمة المليار متابع 2025، ورحب في مستهل كلمته بهذا التجمع الاستثنائي، وقال: «اجتماعنا اليوم هنا هو امتداد لرؤية وفلسفة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث نمضي بخطوات كبيرة في بناء قطاع اقتصادي متكامل في صناعة المحتوى، على أرض الإمارات التي أصبحت ملتقى العالم وملتقى الشعوب وجسراً لالتقاء الثقافات والحضارات»، مؤكداً أن الإمارات مؤهلة لتكون عاصمة اقتصاد صناعة المحتوى فهي أرض الفرص والأحلام، وأرض الممكن، وأرض المستقبل.
وقال: «نحن في المكان المناسب، وفي اللحظة المناسبة تاريخياً، وهدفنا خلال سنوات قليلة أن يكون قطاع صناعة المحتوى هو قطاع اقتصادي مستدام وحيوي، ومملوء بالفرص للشباب والشابات، ومؤثر في تطور ونمو الدول وتحسين حياة الشعوب.. إن أعظم هدية يمكن أن يقدمها الإنسان للعالم.. هي قدرته على الإلهام والتحفيز والتغيير، وقدرتنا على التأثير والتغيير هي أكبر وأهم من أي وقت مضى».
جزء من صناعة الحياة
قال القرقاوي: «إن كنت قادراً على رواية القصة.. فأنت قادر على تغيير العالم.. ونحن نؤمن في الإمارات بأن صناعة المحتوى هي جزء أساسي من صناعة الحياة، ودورنا كحكومة هو تصميم البيئة ليتمكن الإنسان من تحقيق شغفه.. واستثمار معارفه في تطوير مجتمعه.. كل جهد نضعه اليوم في صناعة المحتوى سيخلق شباباً أكثر مسؤولية.. وأطفالاً أكثر ذكاء ووعياً.. وإنساناً أكثر إنسانية.. ليكون واقعنا أفضل وأجمل.. هذه مسؤوليتنا جميعاً بصفتنا أفراداً ومؤسسات وحكومات»، وقال: «إن تمكين صناع المحتوى هي تمكين لصناعة الأثر الإيجابي، وخلق واقع أفضل للشعوب، وكما يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «قوة الإعلام ومدى تأثيره.. تقاس بقدرته على إحداث أثر إيجابي ملموس»».
وأضاف أن العالم، يشهد تغيرات غير مسبوقة ويعيش مرحلة استثنائية، وقطاع صناعة المحتوى سيشهد التغيرات الأكبر، حيث سيكون لكل شخص قريباً عالمه الافتراضي الخاص به، وسيكون له محتوى مخصص حسب تفضيلاته وقيمه وحالته العاطفية، وسنتمكن من حضور الأخبار والفعاليات وكأننا في موقع الحدث من خلال تقنيات الواقع الافتراضي والهولوغرام، وسنبحث عن المعلومات ونصنع المحتوى من خلال التفكير فقط، وسيتمكن كل شخص من تخزين كل ما يعرفه وما تفكر به وذكرياته، وبعد 500 عام سيتمكن أحفاد أحفاده من التعرف إليه والاستلهام من قصته، والاستفادة من خبراته. وقال: «أستطيع أن أقول لكم إن قمة المليار متابع، إذا استمرت لمئة عام قادمة، سيكون بإمكانهم استضافتي مرة أخرى على مسرحهم، والتحدث معي، وإجراء حوار كامل يعتمد على خبراتي وأفكاري».
التصدي للمخاطر
قال القرقاوي: «بالمقابل، ومع زيادة دور التكنولوجيا في مجال الإعلام، ستزيد أزمة الوعي، وسيكون على صناع المحتوى التصدي لمخاطر التضليل الإعلامي، الذي يعد من أكبر التحديات التي تشهدها البشرية، فتكنولوجيا التزييف العميق جعلت التمييز بين الواقع والخيال أمراً شبه مستحيل، وفي الربع الأول من عام 2024 بلغت الزيادة في المحتوى المفبرك 245%، والمعلومات المضللة تنتقل أسرع بـ 6 مرات من نقل المعلومات الحقيقية على منصة إكس مثلاً، وفي الإعلام الرقمي اليوم، لم يعد الجهل في القدرة على القراءة والكتابة، وإنما في القدرة على تمييز المعلومة الحقيقية من المضللة».
وأكد: «أمامنا خياران لا ثالث لهما، إما أن نترك مشهد صناعة المحتوى على حاله، يتطور بشكل عشوائي، أو أن نؤثر فيه بشكل إيجابي، ونطور محتوانا بأيدينا.. نتعرض يومياً لـ 10 آلاف رسالة أو منشور أو إعلان.. فكم منها هادف؟ وكم منها سلبي؟ وكم منها مضلل؟ وكم منها مفيد؟».
المحتوى الهادف
خاطب القرقاوي صناع المحتوى قائلاً: «هنا تكمن مسؤوليتكم تجاه متابعيكم.. بقصصكم الملهمة، ومعلوماتكم القيمة، وأفكاركم النيّرة.. ولهذا اخترنا شعار القمة لهذا العام (المحتوى الهادف)»، مشيراً إلى أن المحتوى الهادف سيؤثر في التعليم، والصحة، والاقتصاد، والأسرة، وحتى في ثرواتنا الشخصية، وعلاقاتنا الاجتماعية.
واختتم القرقاوي، كلمته برسالة إلى كل صانع محتوى قائلاً: «قيمك هي بوصلتك.. تواضعك هو نجاحك.. وتركيزك على خدمة الناس هو أثرك.. فصناعة محتوى أفضل هي صناعة حياة أفضل و صناعة مستقبل أفضل.. والقادم أفضل وأجمل وأعظم».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محمد القرقاوي قمة المليار متابع صاحب السمو الشیخ محمد بن راشد آل مکتوم صناعة المحتوى
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يشهد تخريج أكثر من 300 صانع محتوى ومتخصص في الاتصال الرقمي والحكومي
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تخريج 303 من مسؤولي الاتصال الحكومي وصناع المحتوى، في 5 برامج متخصصة نظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات وأكاديمية الإعلام الجديد بالتعاون مع عدد من الشركاء.
جاء ذلك ضمن فعاليات النسخة الثالثة من قمة المليار متابع، أكبر قمة عالمية في اقتصاد صناعة المحتوى، والتي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وتستضيفها الدولة خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير، في (أبراج الإمارات، مركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل) بدبي، تحت شعار «المحتوى الهادف»، وبمشاركة أكثر من 15 ألف صانع محتوى ومؤثر وأكثر من 420 متحدثاً و125 رئيساً تنفيذياً وخبيراً عالمياً.
وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الخريجين، مؤكداً أن هذه البرامج المتخصصة في الاتصال الرقمي الحكومي وصناعة المحتوى تعكس الأهمية الكبيرة التي يمتلكها الإعلام الرقمي في تشكيل توجهات المستقبل، وريادة الإمارات في العمل على رفده بالمواهب القادرة على تقديم رسائل هادفة ومؤثرة في إحداث التغيير الإيجابي في المجتمعات.
وقال سموه «نؤمن في دولة الإمارات بأهمية الاستثمار في الإنسان، وتمكين الكوادر الوطنية من أدوات المستقبل.. الاتصال الحكومي المؤثر أحد ركائز نجاح السياسات والمبادرات، ونافذتنا للتواصل مع شعبنا والعالم.. فخورون بهذه النخبة المتميزة من الكوادر الوطنية الذين أكملوا مسيرتهم التدريبية.. وثقتنا كبيرة بقدرة هذه الكفاءات على المساهمة في نقل رسالتنا وتعزيز صورتنا أمام العالم».
وأضاف سموه «دولة الإمارات أصبحت مركزاً رئيسياً ومساهماً قوياً في صناعة التحولات التي يشهدها المستقبل الرقمي بكل جوانبه، وهي من أكثر الدول جاذبية للمواهب والاستثمارات في هذا القطاع المهم.. وسنواصل تعزيز مكانة الدولة وتأثيرها في هذا المجال من خلال منظومتها الداعمة للتطور والنمو وتعظيم الفرص الهائلة التي يوفرها القطاع الرقمي بكل مجالاته، خصوصاً الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى الهادف».
حضر التخريج سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، وسعيد العطر، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للمشاريع الاستراتيجية، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات.
شملت البرامج، التي ضمت 303 خريجين، برنامج «الدبلوم التنفيذي للاتصال الرقمي الحكومي»، وبرنامج «صناع المحتوى الوعظي»، وبرنامج «فارس المحتوى»، وبرنامج «صناع المعرفة»، إضافة إلى برنامج صناع المحتوى الأكاديمي والمعرفي.
وكرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خريجي برنامج «الدبلوم التنفيذي للاتصال الرقمي الحكومي» في دورته الثالثة، والذي أطلقته كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد، وضمت الدورة الثالثة من البرنامج 27 منتسباً تمكنوا خلال البرنامج من صقل مهاراتهم، واكتساب خبرات قيادية في القطاعات الحكومية، عبر مجموعة واسعة من البرامج والمساقات العلمية المتطورة التي تجمع بين العلوم النظرية والتجارب العملية والذكاء الاصطناعي.
ويعتبر برنامج الدبلوم التنفيذي للاتصال الرقمي الحكومي، الذي تم إطلاقه في العام 2022، أول دبلوم تنفيذي من نوعه في المنطقة يستهدف تأهيل فرق الاتصال الحكومي وفقاً لأفضل الممارسات العالمية في مجال الاتصال الحكومي والإعلام الرقمي وبشكل فعال.
يسعى الدبلوم التنفيذي إلى تخريج كفاءات وطنية مؤهلة لقيادة قطاع الاتصال الحكومي ومواكبة أحدث التوجهات والممارسات العالمية المتبعة في هذا المجال، وتعريف المنتسبين على أحدث توجهات حكومات المستقبل، وتحفيز فرق الاتصالات على اتباع أفضل الممارسات، ومواكبة أحدث التقنيات الجديدة والقنوات العالمية.
وشهد البرنامج في دوراته الثلاث تخريج 86 من الكوادر من مسؤولي الاتصال الحكومي في جهات اتحادية ومحلية، بما يدعم تعزيز منظومة الاتصال الحكومي بأدوات جديدة ومنهجيات حديثة في الإعلام الرقمي والذي بات يحظى بوجود وتأثير كبيرين في المشهد الإعلامي المحلي والإقليمي والعالمي.
كما كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خريجي برنامج «صناع المحتوى الوعظي»، الذي نظمته دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، ضمن مبادرة «غراس الخير»، المبادرة المعتمدة من الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، وبالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد، وضم البرنامج 35 متخصصاً تم تدريبهم وتأهيلهم على أسس صناعة المحتوى الرقمي النوعي في المجال الوعظي، وبما يساهم في نشر قيم الإسلام السمحة على مواقع التواصل الاجتماعي بأسلوب جذاب ومبسط.
وعمل البرنامج على تنمية مهارات منتسبيه عبر مجموعة واسعة من المساقات التي تستعين بأحدث التقنيات العلمية، وبالتعاون مع عدد من صناع المحتوى المحترفين، والخبراء في نشر وتسويق المحتوى الرقمي، والمتخصصين في مهارات مخاطبة الجمهور عبر مختلف المنصات.
ونظمت أكاديمية الإعلام الجديد ورشاً تدريبية لصناع المحتوى حول مهارات المتحدث الرسمي والظهور الإعلامي الفعال، والسرد القصصي الإبداعي وكتابة السيناريو، والتصوير والمونتاج باستخدام الهاتف المتحرك، واستراتيجيات النشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى نشر المحتوى الرقمي، وتنفيذ الأفكار بحرفية عالية ووفق أفضل الممارسات العالمية، وقدم البرنامج الذي استمر لمدة 5 أسابيع لمنتسبيه أكثر من 100 ساعة تدريبية بمشاركة 20 محاضراً من الخبراء والأكاديميين.
وكرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خريجي الموسم الخامس من برنامج «فارس المحتوى» الذي تنظمه أكاديمية الإعلام الجديد، بهدف دعم المواهب في المنطقة العربية ومساعدتها على ابتكار محتوى مبدع ومتميز، بما يساهم في الارتقاء بالمحتوى الرقمي العربي. وضم الموسم الخامس من البرنامج 51 صانع محتوى عربياً تم اختيارهم من بين أكثر من 1000 طلب مشاركة استقبلتها الأكاديمية، وتلقى المنتسبون تدريباً على كل ما يحتاجونه لتنفيذ أفكارهم وصقل مواهبهم في مجال كتابة السيناريو والسرد القصصي والتصوير والتحرير وفق أفضل الممارسات العالمية تحت إشراف مجموعة متخصصة من المدربين والخبراء العالميين.
ويستعين برنامج فارس المحتوى بنخبة من الخبراء على مختلف المنصات العالمية «ميتا، وإكس، وسناب شات، وتيك توك، ويوتيوب»، وعدد من الخبراء وصناع المحتوى في أكاديمية الإعلام الجديد، حيث يعمل المدربون على توجيه المنتسبين لنوعية المحتوى المناسب للمنصات الإعلامية المختلفة، فضلاً عن أن البرنامج يتيح لمنتسبيه فرصة التواصل مع أهم المؤثرين في مجال المحتوى الرقمي بغرض تمكينهم من تنفيذ أفكارهم بمختلف مراحلها وإدارة المحتوى الخاص بهم بكل حرفية، الأمر الذي يساهم في تعزيز حضورهم على المنصات الرقمية المختلفة، فضلاً عن المؤسسات من القطاعات الحكومية والخاصة بما يقدمونه.
وكرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، 154 خريجاً وخريجة من المعلمين والطلبة في المرحلتين الأولى والثانية من برنامج صناع المعرفة، الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وأكاديمية الإعلام الجديد، واستهدف المعلمين والطلبة من الإمارات السبع كافة لصناعة 5000 مقطع فيديو. ويسعى البرنامج لتأهيل منتسبيه إعلامياً وتدريبهم على صناعة محتوى رقمي بأسلوب مبتكر وفعال يناسب مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، عبر الاستعانة بأدوات ومفردات تناسب العصر وتساهم في تحويل المواد العلمية إلى محتوى ترفيهي يدعم الثقافة ويساهم في زيادة التحصيل الدراسي. ومنح البرنامج المعلمين والطلبة خلال 50 ساعة تعليمية دوراً أكبر لإنشاء محتوى تعليمي يرغبون في التركيز عليه ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمجتمع المحلي والعالمي، الأمر الذي يساهم في نشر الثقافة، ويؤدي إلى توسيع نطاق وصول المعرفة إلى جمهور أكبر خارج الفصول الدراسية التقليدية.
وتدرب المشاركون في برنامج صناع المعرفة من المعلمين والطلاب على صناعة محتوى مبتكر يراعي خوارزميات الوصول والانتشار، ويستخدم أسلوب السرد القصصي والصور ومقاطع الفيديو والرسوم التوضيحية والألعاب التعليمية، وغيرها من الوسائل التي تساعد على تبسيط المفاهيم العلمية المعقدة وتوضيح الأفكار بطرق شائقة ومبتكرة.
وشملت محاور وموضوعات التدريب الأساسية خلال المرحلة الثانية من برنامج صناع المعرفة، إنشاء محتوى يدعم ويغطي المواد التعليمية الأساسية (اللغة العربية - العلوم - الرياضيات - السنع والتربية الأخلاقية - التربية الإسلامية) بأسلوب مبتكر وشائق.
كما كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خريجي برنامج صناع المحتوى الأكاديمي والمعرفي، الذي أطلقته جامعة الإمارات العربية المتحدة، والمكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد، بهدف إعداد طلبة الجامعة والأكاديميين والباحثين فيها ليكونوا مؤهلين للعمل في قطاع الإعلام الرقمي والانتقال بهم إلى مستويات احترافية في تقديم محتوى متميز على وسائل التواصل الاجتماعي. وضم البرنامج، الذي استمر لمدة 4 أسابيع، 36 صانع محتوى جديداً من طلاب وأكاديميي وباحثي جامعة الإمارات العربية المتحدة، وركز البرنامج على إكساب المنتسبين خبرات جديدة تساهم في تعزيز تنافسيتهم على مواقع التواصل الاجتماعي وتكسبهم القدرة على تصميم استراتيجيات رقمية مبتكرة وملهمة وإنتاج محتوى يخاطب الجمهور المستهدف بوسائط إعلامية متطورة.
وحظي منتسبو برنامج صناع المحتوى الأكاديمي والمعرفي بتدريب ثري استهدف دعم مهاراتهم في التعامل مع العالم الرقمي وتقديم محتوى غني يتناسب مع تطورات العصر، بالإضافة إلى إكسابهم مهارات إضافية في نشر وتسويق المحتوى الأكاديمي والمعرفي عبر منصّات التواصل الاجتماعي.
كما ساهمت الورش التدريبية، التي قدمها مدربو وخبراء أكاديمية الإعلام الجديد في مقر جامعة الإمارات العربية المتحدة، في إعداد صناع محتوى بشكل احترافي وإكسابهم مهارات إدارة قنوات التواصل الاجتماعي، ومنحهم هوية رقمية متميزة تخاطب الجمهور بوسائط حديثة ومتطورة تمكنهم من إيصال الرسائل الإعلامية إلى الجمهور المستهدف بأسلوب مبدع.