تحذير | دراسة تكشف 3 أطعمة تسبب سرطان القولون .. و4 فيتامينات تحمى منه
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة أكسفورد بالتعاون مع مؤسسات دولية أن هناك علاقة بين النظام الغذائي والإصابة بمرض سرطان القولون والمستقيم.
ووفقا لما جاء فى موقع “مديكال إكسبريس” شملت الدراسة بيانات أكثر من 542 ألف امرأة في المملكة المتحدة ولاحظت وجود علاقة بين الكحول وخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وعلى العكس كان لتناول الكالسيوم والأطعمة الغنية به دور كبير فى حماية الإنسان منه.
وكشفت أن العادات الغذائية واليومية المنتشرة بين المهاجرين القادمين من بلدان ينتشر فيها سرطان القولون كانت مختلفة تماما عن البلدان التى امتلك نسب منخفضة فى الإصابة بهذا المرض الخطير و يكشف هذا ان الوقاية من سرطان القولون والمستقيم ممكنة من خلال تغيير بعض العادات.
ووجدت الدراسة أن تناول الكحوليات و اللحوم الحمراء والمصنعة كاللانشون يرفع من احتمالات الإصابة بمرض سرطان القولون حيث أن تناول 30 جراماً إضافياً في اليوم يسهم في زيادة الخطر بنسبة 8%.
أظهرت النتائج أن الكالسيوم والمغنيسيوم والريبوفلافين والبوتاسيوم، يساعد فى الوقاية من سرطان القولون والمستقيم وانخفاض خطر الإصابة به.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان القولون سرطان أطعمة تسبب السرطان المزيد سرطان القولون والمستقیم
إقرأ أيضاً:
زيادة مقلقة في حالات سرطان الرئة بالمغرب.. أكثر من 8 آلاف إصابة سنوياً في المملكة
كشفت دراسة حديثة أجرتها الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن سرطان الرئة أصبح الأكثر شيوعاً على مستوى العالم في السنوات الأخيرة، حيث بلغ عدد حالات الإصابة التي تم تشخيصها في عام 2022 أكثر من مليوني حالة، مما يعكس الارتفاع الكبير في معدلات الإصابة بهذا النوع من السرطان.
ووفقاً للدراسة التي نشرتها مجلة “ذا لانسيت” الطبية المرموقة، فإن سرطان الرئة يمثل الآن التحدي الأكبر في مكافحة السرطان، إذ يسبّب العديد من الوفيات في دول عدة، خصوصاً في المناطق التي تشهد معدلات تدخين مرتفعة وعوامل بيئية أخرى.
كما أظهرت البيانات العالمية أن سرطان الرئة هو السبب الأول للوفاة الناجمة عن السرطان في العديد من البلدان.
وفي السياق ذاته، كشف التقرير عن الوضع الصحي في المغرب، حيث تم تسجيل ما يقارب 8,825 حالة جديدة مصابة بسرطان الرئة خلال سنة 2022، مما يشكل نسبة 13.9% من إجمالي حالات السرطان في البلاد.
ويعد هذا الرقم مقلقاً، حيث يُظهر الزيادة المستمرة في حالات الإصابة بهذا المرض على الرغم من الجهود المبذولة في مجال الوقاية والعلاج.
كما أشار التقرير إلى أن سرطان الثدي لا يزال يُعتبر الأكثر شيوعاً في المغرب، حيث يشكل 20.1% من الحالات المسجلة، مع تسجيل 12,756 حالة جديدة في العام نفسه.
ويمثل هذا الارتفاع في معدلات الإصابة تحدياً إضافياً للقطاع الصحي في المملكة، الذي يسعى إلى تعزيز برامج الوقاية والكشف المبكر.
وتنبه الدراسة إلى أن العوامل الرئيسية المساهمة في زيادة الإصابة بسرطان الرئة تشمل التدخين، التلوث البيئي، والعوامل الوراثية.
وتشير التوقعات إلى أن سرطان الرئة سيستمر في تصدر القائمة على مستوى العالم في السنوات القادمة، مما يستدعي تكثيف الجهود الطبية والمجتمعية لمكافحة هذا المرض.
من جانبها، أكدت وزارة الصحة المغربية على ضرورة تكثيف برامج التوعية بأهمية الفحص المبكر وتغيير أنماط الحياة، خاصة فيما يتعلق بالإقلاع عن التدخين وتجنب التعرض للتلوث البيئي، بهدف الحد من انتشار هذه الأمراض الخطيرة.