«الفارس الشهم 3» تواصل دعمها الإنساني للنازحين في غزة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وواصلت عملية «الفارس الشهم 3» دعمها الإنساني للنازحين في قطاع غزة، وتوزيع كسوة شتوية على الأطفال في مخيم «أبو عريف» بدير البلح.
وفي مخيم الوسام بالزوايدة، قام متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» بتوزيع طرود صحية للمرأة استفادت منها 326 أسرة نازحة، للتخفيف من معاناة المرأة الفلسطينية في مراكز الإيواء.
وتحتوي كسوة الشتاء على الملابس الشتوية الرجالية والنسائية وملابس الأطفال والخيم وأغطية مضادة للماء، ساهم في تأمينها كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
وتسعى عملية «الفارس الشهم 3» إلى تقديم المساعدات للفئات المتضررة كافة في قطاع غزة وبشكل خاص الأطفال والنساء، من منطلق حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تكثيف الجهود الإغاثية، وتعزيز العمل الإنساني للأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفارس الشهم 3 فلسطين إسرائيل غزة قطاع غزة الإمارات الفارس الشهم 3
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل «قتل الفلسطينيين وإجبارهم على النزوح وتدمير ممتلكاتهم» في الضفة
تواصل القوات الإسرائيلية عمليتها بمدينة طولكرم ومخيميها منذ نحو أسبوعين، طولكرم ونور شمس، في الضفة الغربية، متسببة بمقتل عشرات الفلسطينيين، وسط تصعيد عسكري مترافق مع تدمير واسع للبنية التحتية والممتلكات، واعتقالات، ونزوح قسري طال الآلاف من سكان المخيمين.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، “دفعت القوات الإسرائيلية، بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مخيم نور شمس، حيث انتشرت في أحياء جبل الصالحين وجبل النصر، وسط مداهمة المنازل بعد تفجير أبوابها، وتفتيشها، وتخريب محتوياتها”.
ووفق المعلومات، “تفرض قوات الجيش الإسرائيلي حصارًا مشددًا على مخيمي طولكرم ونور شمس، وعززت انتشار آلياتها والدوريات لراجلة في محيطهما وأحيائهما، وسط مداهمات للمنازل، التي أصبح عدد كبير منها فارغًا بعد نزوح سكانها قسرًا، يتخللها إطلاق الرصاص الحي بشكل كثيف وعشوائي، خاصةً في ساعات الليل، كذلك يواصل الجيش الإسرائيلي الاستيلاء على المنازل والمباني العالية داخل المخيم ومحيطه، خاصةً في شارع نابلس المتاخم لمدخله الشمالي، وشارع المقاطعة الذي يربطه بالحي الشرقي للمدينة، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية وأماكن للقناصة، كما اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي عددًا من الشبان بعد مداهمة منازلهم في المخيم”.
وبحسب المعلومات، “وصف مواطنون من مخيم طولكرم، ممن تبقوا في منازلهم على أطراف المخيم، الوضع بأنه مرعب، حيث اشتدت حدته خلال الأيام الثلاثة الماضية، خصوصًا ليلًا، مع استنفار جنود الاحتلال أثناء مداهمتهم المنازل وإطلاقهم الأعيرة النارية والقنابل داخلها، مصحوبة بدوي انفجارات، وكأنها ساحة حرب”.
مخيم الفارعة تحت الحصار
أعلنت لجنة طوارئ مخيم الفارعة اليوم الثلاثاء أن “ثلث سكان المخيم والذين يقدر عددهم بنحو 3000 نسمة، نزحوا قسرا بسبب العمليات العسكرية التي تشنها القوات الإسرائيلية” .
وأشارت اللجنة إلى أن “القوات تواصل منع دخول الإمدادات الإنسانية وطواقم الإسعاف إلى المخيم، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة، كما أكدت اللجنة أن البنية التحتية في المخيم أصبحت شبه معدومة، حيث تستمر القوات الإسرائيلية بتفجير المحال التجارية والمنازل داخل المخيم، مما يزيد من معاناة السكان الذين يعيشون في ظروف بالغة الصعوبة”.
هذا “وفي 21 يناير الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية على شمال الضفة الغربية استهلها بمدينة جنين ومخيمها، وبعد 6 أيام، وسّعها نحو مدينة طولكرم ومخيمها، مستخدمةً آليات عسكرية وجرافات ثقيلة، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية، بما في ذلك شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، إضافةً إلى تدمير الممتلكات، وفرضت خلال ذلك طوقًا مشددًا على المخيم، وسط إطلاق الرصاص الحي، ويشهد مخيم نور شمس أزمة إنسانية متفاقمة، بعد أن أجبر الجيش الإسرائيلي سكانه، من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، على النزوح قسرًا”.
وبحسب مركز المعلومات الفلسطيني، “نزح أكثر من 34,900 فلسطيني منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في الحادي والعشرين من يناير الماضي، وأدت عملية “السور الحديدي” المتواصلة منذ 21 يناير الماضي، حسب تقديرات الجهات المختصة في المخيمات المستهدَفة، إلى مقتل44 فلسطينيا واعتقال العشرات، وإلى تهجير أكثر من 90% من سكان مخيمي جنين وطولكرم، وعشرات الأسر في مخيمي الفارعة ونور شمس بعد تدمير مئات المنازل فيهما بشكل كلي وجزئي”.