«قمة المليار متابع 2025» تكشف أسرار صناعة «المحتوى الهادف»
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةانطلقت صباح أمس السبت، النسخة الثالثة من «قمة المليار متابع 2025»، التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، وتستمر فعالياتها حتى يوم الاثنين 13 يناير، وتُعقد في أبراج الإمارات، ومركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل بدبي، تحت شعار «المحتوى الهادف».
وتعد قمة «المليار متابع» الأولى من نوعها عالمياً في مجال تشكيل اقتصاد صناعة المحتوى، كما أنها الأكبر على الإطلاق، إذ تجمع النسخة الحالية أكثر من 15 ألف صانع محتوى و420 متحدثاً بارزاً من المؤثرين والخبراء العالميين، وتشهد عقد أكثر من 300 جلسة تخصصية مباشرة، لشركات ومنصات التواصل الاجتماعي العالمية والرئيسة.
وشهدت القمة حضوراً كثيفاً من المؤثرين وصناع المحتوى والمتابعين من شتى الجنسيات والفئات العمرية، إذ اكتظت صالة «الاتحاد» في أبراج الإمارات بالحضور الذين تابعوا الجلسة الافتتاحية التي قدمها الإعلامي ورائد الأعمال الإماراتي أنس بوخش، وركزت على مفهوم التأثير عبر منصات التواصل الاجتماعي، مستعرضاً كيف يمكن أن يكون التأثير إيجابياً أو سلبياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قمة المليار متابع صناع المحتوى دبي
إقرأ أيضاً:
الأنسجة الرخوة تكشف أسرار بليزوصور جوراسي عمره 183 مليون سنة
في دراسة رائدة، حلل باحثون من جامعة لوند في السويد، لأول مرة، الأنسجة الرخوة من أحفورة بليزوصور عمرها 183 مليون سنة، في كشف يوفر بيانات غير مسبوقة في التشريح الخارجي وعلم الأحياء الخاص بهذه الزواحف البحرية القديمة.
كانت البليزوصورات زواحف بحرية طويلة العنق، سكنت محيطات الأرض خلال العصر الوسيط، منذ ما يقارب من 203 إلى 66 مليون سنة، وقد وصل طولها إلى 12 مترا، وكانت تتغذى بشكل أساسي على الأسماك، وتتنقل عبر الماء باستخدام 4 زعانف تشبه المجاذيف، على غرار حركة السلاحف البحرية الحديثة.
وعلى الرغم من انتشارها في السجل الأحفوري، فإن التفاصيل عن سماتها الخارجية ظلت بعيدة المنال، فنادرا ما تتحجر الأنسجة الرخوة لأنها تتحلل بسرعة، ولا تترك وراءها سوى العظام. ومع ذلك، اكتشف العلماء جلدا وخلايا محفوظة جيدًا بشكل استثنائي في هذه الحالة.
وبحسب الدراسة، التي نشرها الفريق في دورية "كارنت بيولوجي"، تم اكتشاف الأحفورة المعنية بالقرب من منطقة هولزمادن في ألمانيا، وهو موقع مشهور بحفظه الاستثنائي للأحافير، وقد ساعدت النتائج في إعادة بناء أكثر دقة لحياة البليزوصورات، وهو أمر كان صعبا للغاية منذ دراستها لأول مرة منذ أكثر من 200 عام.
واستخدم فريق البحث مجموعة متنوعة من التقنيات التحليلية لفحص الأنسجة الرخوة، مما أدى إلى العديد من النتائج المهمة، حيث كشف التحليل عن مزيج من الجلد الأملس في منطقة الذيل والقشور على طول الحواف الخلفية للزعانف.
وبحسب الدراسة، تشير هذه التركيبة الفسيفسائية إلى تكيفات تشريحية تفيد في السباحة السريعة والحركة على طول قيعان البحر الخشنة.
إعلانويتوقع العلماء أن وجود الجلد الأملس يقلل من السحب، مما يسهل السباحة الفعالة، في حين أن الزعانف ذات القشور ربما وفرت الحماية والدعم الهيكلي أثناء الحركة.
مثل الزواحف الحديثةوتوضح الدراسة أن الجمع بين الجلد الأملس والمتقشر ربما لعب دورا مهما في تنظيم درجة حرارة الجسم، وهو عامل حاسم للزواحف البحرية.
وقد تمكن الباحثون من ملاحظة انطباعات خلايا جلدية فعلية تحت المجهر، بما في ذلك الخلايا الكيراتينية (الخلايا التي تشكل طبقات الجلد)، كما عثر الباحثون على بقع داكنة (ميلانوزومات).
ويشير ذلك إلى أن البليزوصور كان لديه تصبغ، ربما للتمويه أو الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، وقد وجد الباحثون أن ذلك يتشابه مع الزواحف البحرية الحديثة مثل التمساح والسلاحف، والتي تمتلك توزيعا مماثلا للصبغة، بحسب بيان صحفي رسمي من جامعة لوند.