«أبوظبي للاستدامة» ينطلق اليوم باجتماعات «آيرينا»
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
سيد الحجار (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتبدأ اليوم في أبوظبي، اجتماعات الدورة الخامسة عشرة للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، التي تستمر خلال الفترة من 12 إلى 18 يناير الحالي.
وتعقد الجمعية العامة الخامسة عشرة لـ «آيرينا»، تحت شعار «تسريع تحول الطاقة المتجددة - الطريق إلى الأمام»، حيث تجمع على مدى يومين، مجموعة من الوزراء والمندوبين رفيعي المستوى من الدول الـ 170 الأعضاء في الوكالة، بالإضافة إلى الأكاديميين وممثلي المصارف التنموية والمسؤولين التنفيذيين والشباب، وذلك بهدف تعزيز التعاون عبر القطاعات لدعم تحول قطاع الطاقة.
وتركز المناقشات الرئيسية على مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، وتعزيز الطموحات في الجولة الثالثة من المساهمات المحددة وطنياً، ودعم التحولات في الاقتصادات الناشئة، وسبل توظيف التدفقات المالية في الدول النامية.
ويشهد الاجتماع مناقشات رفيعة المستوى حول موضوعات رئيسية مثل تسريع الاستثمار، والتمويل المستدام في دول الجنوب العالمي، ورفع الطموح في خطط المناخ الوطنية، وتعزيز الطاقة المتجددة في الأسواق الناشئة، بالإضافة إلى مناقشات تتعلق بـ G20، أفريقيا، والدول الجزرية الصغيرة النامية.
وفي ضوء الحاجة الملحة إلى الزخم السياسي والتعاون الدولي، بدأت «آيرينا» أمس سلسلة من الجلسات الوزارية والحوارات الرفيعة المستوى التي تهدف إلى تعزيز التفاعل بين صناع القرار وإثراء الجهود المستقبلية للوكالة.
وأكد فرانشيسكو لا كاميرا، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، أن المناقشات الرئيسية ستركز على مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، ودعم التحولات في الاقتصادات الناشئة.
وأضاف: يُعد الهدف العالمي المتمثل في مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030 أمراً حاسماً للحفاظ على هدف المناخ عند 1.5 درجة مئوية، وعلى الرغم من تسجيل إضافات قياسية في إنتاج الطاقة المتجددة، إلا أن التقدم لا يزال أقل من المطلوب، مع وجود تباينات جغرافية كبيرة في نشر الطاقة المتجددة والاستثمارات، مما يؤدي إلى تفاقم عدم المساواة في التحول العالمي للطاقة.
وتابع: لا تزال هناك تحديات وحواجز ينبغي معالجتها بشكل عاجل لتحقيق هدف مضاعفة الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مما يتطلب اتخاذ إجراءات فورية من صانعي السياسات وجميع أصحاب المصلحة لتصحيح المسار.
فعاليات الأسبوع
تشمل أبرز فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، الذي تستضيفه شركة «مصدر»، اجتماع الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) يومي 12و13 يناير، وملتقى «المركز العالمي لتمويل المناخ» السنوي، يوم 13 يناير، فيما يتم يوم 14 يناير افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة وتكريم الفائزين بجائزة زايد للاستدامة، وعلى مدى يومي 14 و15 يناير تتواصل فعاليات قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، ومن 14 إلى 16 يناير القمة العالمية لطاقة المستقبل، ومنتدى ومركز شباب من أجل الاستدامة.
كما يشهد يوم 15 يناير تنظيم ملتقى «منصة السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة»، ويوم 16 يناير قمة الهيدروجين الأخضر وملتقى جائزة زايد للاستدامة ومبادرة التواصل مع المستثمرين، ويومي 17 و18 يناير يتم تنظيم المهرجان في مدينة مصدر. وتستضيف النسخة الحالية من أسبوع أبوظبي للاستدامة، تحت شعار «تكامل القطاعات لمستقبل مستدام»، أكثر من 50 وزيراً وما يزيد على 200 رئيس تنفيذي من شركات عالمية، إضافة إلى مشاركين من 175 دولة، ويجمع الأسبوع قادة وخبراء عالميين لتسريع الجهود الدولية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. ويسهم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، في تعزيز الحوار بين صناع القرار وقادة الأعمال والمجتمع، لتمكينهم من إيجاد مسارات تسهم في تسريع التحول نحو اقتصاد مستدام وبدء مرحلة جديدة من النمو والازدهار تشمل الجميع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الوكالة الدولية للطاقة المتجددة أسبوع أبوظبي للاستدامة الاستدامة الطاقة المتجددة أسبوع أبوظبی للاستدامة للطاقة المتجددة الطاقة المتجددة بحلول عام 2030
إقرأ أيضاً:
المشاط تؤكد استراتيجية الحكومة لتطوير الطاقة المتجددة
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، محمد شكري، مدير شركة فورتيسيكو للطاقة الخضراء، و عمرو الديب، المدير الإقليمي لتطوير الأعمال والشراكات الاستراتيجية بالشركة، لمناقشة فُرص التعاون المُشترك، ومشروعات الشركة في مصر، في إطار الجهود الوطنية لدفع التحول الأخضر وزيادة الاستثمارات بمجال الطاقة المتجددة.
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، حرص الحكومة على التوسع في جهود الطاقة المتجددة، موضحة أن الدولة قامت بتنفيذ مشروعات قومية ضخمة بمشاركة القطاع الخاص بالعديد من القطاعات، لافتة إلى استراتيجية الحكومة المصرية للتحول الأخضر من خلال جذب القطاع الخاص، وزيادة تطوير ونشر الطاقة المتجددة لتحقيق هدف الوصول إلى 42% من القدرة المركبة للطاقة المتجددة بحلول عام 2030، متابعة أن ذاك يؤكد التزام مصر بتسريع الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة لتقليل الاعتماد على المصادر غير المستدامة.
وأوضحت «المشاط»، أن الوزارة تعمل على التنسيق المستمر مع شركاء التنمية كافة وكذلك البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لتوفير تمويلات ميسرة للقطاع الخاص للتوسع في مجال الطاقة المتجددة، وقد تم تنفيذ العديد من المشروعات في إطار المنصة الوطنية برنامج «نُوَفِّي»، كما عملت الوزارة على إتاحة استثمارات إضافية بخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتعزيز استقرار الشبكة خلال فصل الصيف، من خلال إضافة قدرات الطاقة المتجددة على الشبكة القومية.
وأشارت إلى أهمية ضمانات الاستثمار التي يتيحها الاتحاد الأوروبي لتشجيع استثمارات شركات القطاع الخاص في العديد من المشروعات ذات الأولوية ومن بينها الطاقة المتجددة، مشيرة إلى تعزيز المباحثات مع شركاء التنمية الآخرين للتوسع في ضمانات الاستثمار التي تعزز جهود وأولويات الدولة بشأن جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وزيادة مشاركة القطاع الخاص في جهود التنمية.
من جانبهما، استعرض مسئولا شركة فورتسيكو للطاقة، موقف الاتفاقيات التي تم توقيعها في مجال الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء خلال مؤتمر COP27 للتعاون في مجال الطاقة، وأكدا حرص الشركة على استمرار التعاون وزيادة استثمارات الشركة في مصر انطلاقًا من خبرتها في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.
كما أوضحا أن مصر لديها فرص كبيرة لزيادة قدرات الطاقة المتجددة والموارد الطبيعية في منطقة خليج السويس وأسوان، فضلًا عن الفرص في مجال الهيدروجين الأخضر وما تمالكه مصر من قدرات للمنافسة في ذلك المجال.
جدير بالذكر أن شركة فورتيسيكو أستراليا هي مجموعة عالمية متخصصة في التكنولوجيا والطاقة والمعادن، مكرسة لتسريع عملية إزالة الكربون من الصناعات الثقيلة على مستوى العالم؛ والتزمت الشركة بتحقيق "صفر حقيقي" من الانبعاثات والقضاء على جميع استخدامات الوقود الأحفوري دون الاعتماد على تعويضات الكربون بحلول عام 2030، وتتضمن مبادرات الطاقة النظيفة التي تعمل بها الشركة: إنتاج الهيدروجين الأخضر، تطوير الأمونيا الخضراء، مشاريع الطاقة المتجددة.