«الإمارات للآداب».. منصة ذهبية للمواهب الإماراتية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة %66 حصة الناقلات الوطنية من طلبيات الطائرات بالشرق الأوسط خبراء وصناعيون لـ «الاتحاد»: القطاع الصناعي يواصل طفرة النمو خلال 2025أكدت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، على أهمية معارض الكتب والمهرجانات الأدبية بصفتها قنوات للتبادل الثقافي، والتعليم، وإدارة المجتمع، وتنشيط الاقتصاد، والتكيف مع الحياة الحديثة والتحديات، في ضوء اقتراب موعد دورة مهرجان طيران الإمارات للآداب لعام 2025، والمقرر إقامتها في الفترة بين 29 يناير حتى 3 فبراير 2025.
وأشارت بلوكي في تصريح خاص لـ «الاتحاد» إلى الآثار الثقافية والتعليمية للمهرجانات الأدبية، والتي تمتد لتشمل الاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى دور مهرجان طيران الإمارات للآداب في تعزيز مكانة دبي بوصفها مركزاً ثقافياً عالمياً، حيث يستقطب آلاف الزوار سنوياً، ويطال أثره الأعمال المحلية، بدءاً من الفنادق والمطاعم ووصولاً إلى مراكز التسوق. ويُعَد هذا النموذج مماثلاً لمهرجانات مثل مهرجان «لوس أنجلوس تايمز» للكتاب، الذي يجذب أكثر من 150,000 زائر سنوياً ويساهم بملايين الدولارات في الاقتصاد المحلي.
وأشارت إلى أن التفاعل المجتمعي يشكل محوراً أساسياً في مختلف المهرجانات الأدبية الناجحة، حيث يجسد مهرجان طيران الإمارات للآداب هذا النهج من خلال شبكته المميزة من المتطوعين لدعم المهرجان، والتي تضم أكثر من 300 شخص يجمعهم حب الكتب والقراءة، وتضمن الاستفادة من المواهب والكوادر المحلية تنظيم المهرجان بأسلوب يعكس نسيج دبي المتعدد الثقافات، مما يُعزز شعور الانتماء والمشاركة بين سكان الإمارة.
وتضيف الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب: تُعد هذه المهرجانات منصة بارزة لدعم الأصوات الواعدة، ويسلط مهرجان طيران الإمارات للآداب الضوء على المواهب الإماراتية بشكل خاص، ويوفر بيئة تمكّن الأدباء والمثقفين الإماراتيين من التفاعل مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم، لتبادل الأفكار ووجهات النظر، ويشجع التبادل الثقافي بين الدول، مما يسهم في توسيع قاعدة جمهور المبدع الإماراتي وعكس غنى المشهد الثقافي المحلي. كما يعمل المهرجان على تقريب الأدب من الجمهور وجعله أكثر إتاحة، من خلال توفير منصات للكتّاب في بداية مشوارهم الأدبي. ويعزز تنوع الأصوات المشهد الثقافي، مضيفاً جاذبية جديدة مع كل دورة، مما يفتح آفاقاً أوسع لسرديات متنوعة وشاملة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للآداب طيران الإمارات مهرجان طيران الإمارات للآداب الاقتصاد مهرجان طیران الإمارات للآداب
إقرأ أيضاً:
«طواف الإمارات» منصة «استثنائية» في الأحداث الرياضية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة «بيئة أبوظبي»: 6 مخاطر على البيئة والصحة للطيور الغازية إعلان أسماء الفائزين في «تغليف التمور» بمهرجان الوثبةيُشكل طواف الإمارات للدراجات الهوائية منذ انطلاقته في عام 2019، حدثاً رياضياً وسياحياً استثنائياً على أجندة الفعاليات الكبرى التي تشهدها دولة الإمارات سنوياً، وسط مشاركة عالمية واسعة.
ويحظى «الطواف» بمكانة مرموقة كحدث رياضي عالمي، إذ نجح في نقل صورة واقعية عن النهضة التنموية التي تشهدها الدولة في المجالات كافة، ودعم السياحة الداخلية والخارجية من خلال مروره على أبرز المعالم في الدولة كجامع الشيخ زايد، ومتحف اللوفر، وجبل حفيت، وجزيرة ياس، وحتا، وغيرها من المناطق والمعالم السياحية.
وأسهم «الطواف» على مدار السنوات الماضية في تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع العديد من الشركات العالمية الراعية للحدث، ليقوم بدور بارز في جذب الاستثمارات التي تدعم البنية التحتية الرياضية، كما نجح في خلق فرص عمل واعدة في المجالات المختلفة كالجانب اللوجستي، والتسويق والضيافة، والنقل بجميع أنواعه.
وتشير الإحصائيات الصادرة عن اللجنة المنظمة للطواف، إلى أن النسخة الأخيرة في عام 2024، شهدت حجز ما يقارب 4000 ليلة فندقية، خلال طواف الرجال، و2000 ليلة خلال طواف السيدات، فضلاً عن استخدام 90 سيارة مقدمة من الرعاة، إضافة إلى خلق فرص عمل لنحو 1000 شخص عملوا في جميع الجولات، ما بين فرق وموظفين وغيرهم من مقدمي الدعم اللوجستي.
وعلى صعيد أبطال الحدث، برز اسم السلوفيني بريموز روجليتش، صاحب لقب النسخة الافتتاحية من الطواف، التي أقيمت في فبراير 2019، تلاه في النسخة الثانية 2020 البريطاني آدم بيتس، ثم تادي بوجاتشار، دراج فريق الإمارات مرتين على التوالي في نسختي 2021، و2022، وفي النسخة الخامسة توج البلجيكي ريمكو إيفينبول، باللقب، وكان مواطنه لينارت فان ايتفيلت آخر المتوجين في نسخة 2024.
وأكد عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، أن طواف الإمارات للدراجات الهوائية أصبح حدثاً رياضياً استثنائياً، يُنقل لملايين المتابعين حول العالم صورة التنوع الاجتماعي والثقافي والاقتصادي في دولة الإمارات، ويبرز مدى التطور الذي وصلت له.
وأعرب العواني عن فخره، بالوصول إلى النسخة السابعة التي تنطلق في فبراير المقبل بمشاركة نخبة النجوم، مؤكداً أن نجاح الطواف وانتشاره الواسع هو نتاج جهد وعمل جماعي على مدار العام، من أجل خروجه بالصورة التي يراها المتابعون من جميع أنحاء العالم.
وقال إن المجلس يطمح لتطوير الحدث من عام إلى عام، من خلال توفير كل سبل النجاح له، والسعي لإبراز معالم الإمارات المتنوعة على مدار أيامه، ليواصل مكانته كعلامة فارقة في تاريخ الرياضة الإماراتية والعربية، كونه الطواف العالمي الوحيد المعتمد من الاتحاد الدولي في الشرق الأوسط.
من جانبه، قال الإيطالي فابريزو داميكو، مدير طواف الإمارات، إن الحدث يتطور سنوياً بفضل الدعم الكبير من مجلس أبوظبي الرياضي، والقائمين على الجوانب الفنية واللوجستية، ما أوصله للمكانة التي يستحقها بين أبرز الطوافات العالمية.
وأشار إلى أن نجاح الحدث من عام إلى عام يشكل حافزاً كبيراً للقائمين عليه من أجل ابتكار الأفكار التطويرية على الأصعدة كافة، سواء من خلال إبراز معالم سياحية جديدة في الإمارات، أو مشاركة دراجين عالميين جدد، ونجوم استطاعوا أن يفرضوا أنفسهم على الساحة.
أعلى درجات النجاح
أكدت نورة الجسمي، عضو اللجنة النسائية بالمجلس الدولي للدراجات الهوائية، أن طواف الإمارات بلغ أعلى درجات النجاح والتميز، كونه أصبح أيقونة عالمية في رياضة الدراجات وحدثاً استثنائياً خصوصاً وقد أضيف إليه مؤخراً طواف السيدات، الذي كان له دور في إضفاء المزيد من الإثارة على الحدث، وأسهم في رفع عدد أيام السباقات، ليعطي فرصة أكبر للمتابعين للتعرف على أبرز معالم ومناطق الدولة.
وأشارت إلى أن طواف السيدات شكل نقلة نوعية لرياضة الدراجات في الإمارات، وأكد حرص الدولة على الاهتمام بالعنصر النسائي في هذا الجانب، ما أسهم في تشجيع الكثير من الفتيات على ممارسة رياضة الدراجات، واكتساب خبرات جديدة من خلال الاحتكاك مع اللاعبات من جميع أنحاء العالم خلال فعاليات السباق. وكان عام 2023 شاهداً على انطلاقة النسخة الأولى من طواف الإمارات للسيدات، وهو الحدث الأبرز الذي يسبق طواف الرجال، فيما ستشهد النسخة الثالثة 2025 مشاركة نوعية وقياسية من أبرز اللاعبات من جميع أنحاء العالم، يتقدمهن لاعبات فريق الإمارات XRG للدراجات للسيدات، أحد أبرز فرق السيدات المحترفات على مستوى العالم.