«الإمارات للآداب».. منصة ذهبية للمواهب الإماراتية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، على أهمية معارض الكتب والمهرجانات الأدبية بصفتها قنوات للتبادل الثقافي، والتعليم، وإدارة المجتمع، وتنشيط الاقتصاد، والتكيف مع الحياة الحديثة والتحديات، في ضوء اقتراب موعد دورة مهرجان طيران الإمارات للآداب لعام 2025، والمقرر إقامتها في الفترة بين 29 يناير حتى 3 فبراير 2025.
وأشارت بلوكي في تصريح خاص لـ «الاتحاد» إلى الآثار الثقافية والتعليمية للمهرجانات الأدبية، والتي تمتد لتشمل الاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى دور مهرجان طيران الإمارات للآداب في تعزيز مكانة دبي بوصفها مركزاً ثقافياً عالمياً، حيث يستقطب آلاف الزوار سنوياً، ويطال أثره الأعمال المحلية، بدءاً من الفنادق والمطاعم ووصولاً إلى مراكز التسوق. ويُعَد هذا النموذج مماثلاً لمهرجانات مثل مهرجان «لوس أنجلوس تايمز» للكتاب، الذي يجذب أكثر من 150,000 زائر سنوياً ويساهم بملايين الدولارات في الاقتصاد المحلي.
وأشارت إلى أن التفاعل المجتمعي يشكل محوراً أساسياً في مختلف المهرجانات الأدبية الناجحة، حيث يجسد مهرجان طيران الإمارات للآداب هذا النهج من خلال شبكته المميزة من المتطوعين لدعم المهرجان، والتي تضم أكثر من 300 شخص يجمعهم حب الكتب والقراءة، وتضمن الاستفادة من المواهب والكوادر المحلية تنظيم المهرجان بأسلوب يعكس نسيج دبي المتعدد الثقافات، مما يُعزز شعور الانتماء والمشاركة بين سكان الإمارة.
وتضيف الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب: تُعد هذه المهرجانات منصة بارزة لدعم الأصوات الواعدة، ويسلط مهرجان طيران الإمارات للآداب الضوء على المواهب الإماراتية بشكل خاص، ويوفر بيئة تمكّن الأدباء والمثقفين الإماراتيين من التفاعل مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم، لتبادل الأفكار ووجهات النظر، ويشجع التبادل الثقافي بين الدول، مما يسهم في توسيع قاعدة جمهور المبدع الإماراتي وعكس غنى المشهد الثقافي المحلي. كما يعمل المهرجان على تقريب الأدب من الجمهور وجعله أكثر إتاحة، من خلال توفير منصات للكتّاب في بداية مشوارهم الأدبي. ويعزز تنوع الأصوات المشهد الثقافي، مضيفاً جاذبية جديدة مع كل دورة، مما يفتح آفاقاً أوسع لسرديات متنوعة وشاملة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للآداب طيران الإمارات مهرجان طيران الإمارات للآداب الاقتصاد مهرجان طیران الإمارات للآداب
إقرأ أيضاً:
وفاة الكاتب البيروفي ماريو فارغاس.. صاحب نوبل للآداب
توفي، الأحد، الكاتب الإسباني-البيروفي ماريو فارغاس يوسا الحائز جائزة نوبل للآداب عن 89 عاما في ليما حيث كان يعيش منذ أشهر قليلة بعيدا عن الحياة العامة، على ما ذكرت عائلته في رسالة عبر منصة إكس.
وجاء في رسالة كتبها نجله البكر ألفارو ووقعها شقيقه غونزالو وشقيقته مورغانا: "بحزن عميق نعلن وفاة والدنا ماريو فارغاس يوسا في ليما بهدوء محاطا بعائلته".
وسرت في الأشهر الأخيرة شائعات كثيرة بشأن تدهور وضع الكاتب الصحي.
وقال نجله ألفارو في أكتوبر الماضي: "شارف على التسعين وهو عمر ينبغي فيه التحفيف من نشاطاته" من دون أن يوضح وضع والده الصحي.
ولد فارغاس يوسا في عائلة بيروفية من الطبقة المتوسطة وكان أحد أبرز الأسماء في "الفورة" الأدبية الأميركية اللاتينية في الستينات والسبعينات مع الكولومبي غابريال غارسيا ماركيز والأرجنتيني خوليو كورتازار.