لبنان يبدأ مرحلة تاريخية جديدة، تستوجب تضافر الجهود لترسيخ السلم الأهلي، وإعادة الإعمار، ودعم أسس الاستقرار والازدهار، واتخاذ الإمارات الإجراءات اللازمة لإعادة فتح سفارة الدولة في بيروت، خطوة مهمة تتطلع دولتنا من خلالها إلى تعزيز العمل المشترك بين البلدين، بما يعود بالخير والنماء على شعبيهما، ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار المستدامين في المنطقة، كخطوة ضرورية لتلبية تطلعات الشعوب في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.
والتاريخ يوثق أن الإمارات كانت دائماً ولا تزال مع لبنان، ومع كل ما يضمن أمنه واستقراره، ومساندة - قيادة وشعباً - لكل ما يحقق تطلعات شعبه، وهو ما أكد عليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، معرباً سموه عن تمنياته بالتوفيق لفخامة جوزيف عون، بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية، في قيادة بلاده نحو كل ما يحقق تطلعات شعبه إلى التنمية والاستقرار، فالعلاقات بين البلدين تاريخية وتتميز بنهج ثابت وخطى واثقة وأخوة متجذرة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات لبنان محمد بن زايد رئيس الدولة بيروت
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية مصر ولبنان يؤكدان ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية
أكد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، أن الحكومة في لبنان تبذل مجهودا كبيرا مع الحكومات في العالم من أجل الضغط على إسرائيل من أجل الانسحاب الكامل من لبنان.
وأضاف وزير الخارجية اللبناني، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أن الجهود مستمرة وهناك مطلب للمجتمع الدولي بالاستجابة خلال الفترة المقبلة.
وأكد بدر عبد العاطي وزير الخارجية، أن المنطقة تواجه ظروفا معقدة، وأن هناك توافقا مصريا لبنانيا على تطوير العلاقات إلى آفاق أرحب.
وأضاف أننا ناقشنا العلاقات الثنائية بين مصر ولبنان، وأن العدوان الإسرائيلي على لبنان يستهدف المدنيين، وأن الرئيس السيسي وجه دعوة للرئيس اللبناني لزيارة مصر، وندعم جهود الرئيس عون وحكومته لاستعادة الأمن والاستقرار، ونؤكد أهمية الالتزام الكامل باتفاق وقف الأعمال العدائية في لبنان.
وتابع: نحذر من مغبة عودة التصعيد مرة أخرى في لبنان، ونطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية، وهناك دعم مصري كامل للبنان ومؤسساته الوطنية.
ولفت إلى أنه على إسرائيل الانسحاب من النقاط التي تحتلها في جنوب لبنان، وهناك جهود مصرية قطرية أمريكية مستمرة للعودة إلى اتفاق غزة، وهناك جهود مصرية مكثفة لتثبيت التهدئة في غزة، كما أن هناك جهودا مصرية متواصلة لإطلاق سراح المحتجزين وعدد كبير من الأسرى.