لبنان يبدأ مرحلة تاريخية جديدة، تستوجب تضافر الجهود لترسيخ السلم الأهلي، وإعادة الإعمار، ودعم أسس الاستقرار والازدهار، واتخاذ الإمارات الإجراءات اللازمة لإعادة فتح سفارة الدولة في بيروت، خطوة مهمة تتطلع دولتنا من خلالها إلى تعزيز العمل المشترك بين البلدين، بما يعود بالخير والنماء على شعبيهما، ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار المستدامين في المنطقة، كخطوة ضرورية لتلبية تطلعات الشعوب في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.
والتاريخ يوثق أن الإمارات كانت دائماً ولا تزال مع لبنان، ومع كل ما يضمن أمنه واستقراره، ومساندة - قيادة وشعباً - لكل ما يحقق تطلعات شعبه، وهو ما أكد عليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، معرباً سموه عن تمنياته بالتوفيق لفخامة جوزيف عون، بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية، في قيادة بلاده نحو كل ما يحقق تطلعات شعبه إلى التنمية والاستقرار، فالعلاقات بين البلدين تاريخية وتتميز بنهج ثابت وخطى واثقة وأخوة متجذرة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات لبنان محمد بن زايد رئيس الدولة بيروت
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير خارجية فيتنام يبحثان تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، اليوم، معالي بوي ثانه سون، نائب رئيس الوزراء، وزير خارجية جمهورية فيتنام، وذلك على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات في دبي.
وبحث الجانبان، خلال اللقاء، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات كافة، بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما.
كما استعرض سموه ومعالي بوي ثانه سون جهود البلدين لتعزيز أطر التعاون المشترك، لاسيما في المجالات التجارية والاستثمارية والاقتصادية، وذلك في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين الصديقين.
ورحب سموه بمعالي بوي ثانه سون، مشيداً بالعلاقات المتنامية والمتطورة بين دولة الإمارات وجمهورية فيتنام، كما أكد سموه الحرص على بناء جسور من التعاون الإيجابي والمثمر مع فيتنام بما يحقق الأولويات التنموية للبلدين، ويعود بالخير والازدهار على شعبيهما.
كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ومعالي نائب رئيس الوزراء وزير خارجية فيتنام، عدداً من الموضوعات المرتبطة بجدول أعمال القمة العالمية للحكومات في دبي.
وأكد سموه على الدور المهم للقمة العالمية للحكومات في بلورة رؤى مشتركة تجاه كافة التحديات العالمية، وإرساء نموذج لتعاون دولي متعدد الأطراف يهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لكافة الشعوب.
حضر اللقاء سعادة بدر عبدالله المطروشي، سفير الدولة لدى جمهورية فيتنام، وسعادة سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية.