مقتل 400 جندي إسرائيلي منذ بدء العملية البرية في غزة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، اليوم السبت، بأن عدد جنود الاحتلال الذين قتلوا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة بلغ 400 جندي.
وذكرت القاهرة الإخبارية، أن عدد الجنود الذين قتلوا منذ بدء العملية في شمال قطاع غزة بلغ 50 جنديا إسرائيليا بينهم 11 في بيت حانون.
وأفاد تحقيق أولي بشأن الجنود 4 الذين قتلوا في تفجير عبوة شديدة الانفجار ببيت حانون شمال قطاع غزة، اليوم السبت، أن إجلاء الجنود القتلى والجرحى من بيت حانون كان معقدا، وأنه كان كمينا مزدوجا تخلله تفجير لغم وهجوم بإطلاق النار من قبل المقاومة الفلسطينية على قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت القاهرة الإخبارية، أن الجنود الـ4 قتلوا في تفجير عبوة شديدة الانفجار ببيت حانون شمال قطاع غزة.
وفي سياق آخر، ذكرت «القاهرة الإخبارية» أن الآلاف تظاهروا في تل أبيب لمطالبة حكومة نتنياهو بالموافقة على صفقة تبادل.
عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزةولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم السبت 11 يناير 2025 الذي يوافق اليوم 463 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 46537 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية، وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى 109571 مصابا.
اقرأ أيضاًمقتل 4 جنود من لواء ناحال خلال معارك بقطاع غزة
رئيس الكيان المحتل: فقدنا 10 جنود الأسبوع الماضي
استشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على وسط غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الصحة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة شهداء غزة عدد شهداء غزة العملية البرية في قطاع غزة القاهرة الإخباریة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ضابط إسرائيلي يقر باستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية في غزة
نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقال رأي لضابط رفيع المستوى في وحدة قتالية بالجيش النظامي الإسرائيلي تطرق فيه إلى ظاهرة استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية خلال العمليات القتالية في قطاع غزة، إذ وصفها بالجريمة وقال إنها أكثر انتشارا مما يُروى عنها لعامة الإسرائيليين.
وانتقد الضابط -الذي طلب عدم نشر اسمه- فتح الشرطة العسكرية الإسرائيلية التحقيق في 6 ملفات في هذه الشبهات، وقال إنه يتم استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية 6 مرات على الأقل يوميا.
وأضاف أنه إذا أرادت الشرطة العسكرية التحقيق بجدية فعليا فهناك 2190 تحقيقا على الأقل، مشيرا إلى أنها لا تريد سوى أن نقنع أنفسنا والعالم بأننا نجري تحقيقات، لذا وجدت بعض أكباش الفداء، وتلقي باللوم عليهم في القضية برمتها.
"إجراء البعوض"وقال الضابط إنه قاتل في غزة لمدة 9 أشهر، وإنه رأى عددا لا بأس به من الإجراءات الجديدة هناك، ومن أسوأ هذه الإجراءات "إجراء البعوض" حيث يتم إجبار الفلسطينيين الأبرياء على دخول المنازل في غزة وفحصها بدقة، أي التأكد من عدم وجود أي إرهابيين أو متفجرات فيها، على حد تعبيره.
وأضاف أنه جرى إطلاق تسميات عدة على هذا الإجراء، منها "الشاويش" و"العبيد" و"المنصات".
إعلانوأكد أنه اكتشف استخدام الفلسطينيين الأبرياء دروعا بشرية منذ ديسمبر/كانون الأول 2023 بعد نحو شهرين من بدء العملية البرية قبل وقت من بروز النقص في الكلاب البوليسية المستخدمة في وحدة عوكتس، والذي أصبح ذريعة لاستخدام الدروع البشرية.
وأضاف الضابط أن هآرتس كشفت في أغسطس/آب الماضي نقلا عن مصدر قوله إن رئيس الأركان وقائد القيادة الجنوبية كانا على علم بهذا الإجراء الذي ما زال متبعا، معتبرين أنها ضرورة تشغيلية نظرا للسرعة في تنفيذ المهمة مقارنة بتفعيل الكلاب البوليسية والطائرات المسيرة الاستكشافية.
لا مبالاةوأكد الضابط أن الإجراء واجه معارضة من قبل ضباط وجنود إسرائيليين، لكنه كان ينفذ بسبب عدم مبالاة القيادة العسكرية أو اكتراث القيادة السياسية.
وقال إن هذا يحدث عندما تكون اليد خفيفة على الزناد والجهد العملياتي الذي يسحق الجنود في ذروته وعندما يجد الجنود أنفسهم في حرب لا تنتهي ويفشلون في إعادة الرهائن، وعندها تصبح الاعتبارات الأخلاقية غير واضحة.
وختم الضابط مقاله بأنه لا يريد التفكير في تأثير هذا على نفسية أولئك الذين يتعين عليهم دخول المنزل ويموتون من الخوف بدلا من الجنود المسلحين، بل إنه خائف أكثر من مجرد التفكير في تأثير ذلك على الجنود الإسرائيليين أو على كل أم جندي ترسل ابنها إلى القتال ليجد نفسه يختطف فلسطينيا في عمر أبيه أو أخيه الصغير ويجبره بالقوة على الركض أمامه أعزل إلى منازل أو أنفاق مشبوهة.