دينا فؤاد ومصطفى شعبان يلتقيان في مسلسل حكيم باشا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
المسلسل يعرض في رمضان وسط ترقب جماهيري كبير
دينا تلتقي شعبان بعد 15 سنة من آخر عمل درامي جمع بينهما
في مفاجأة سارة للمشاهدين ومتعه درامية منتظرة تشارك الفنانة المتألقة دينا فؤاد النجم مصطفى شعبان في مسلسل رمضاني جديد بعنوان حكيم باشا.
المسلسل المنتظر عرضه في رمضان القادم يجمع دينا ومصطفى شعبان بعد 15 عاما من آخر عمل درامي جمع بينهما ويضم مسلسل حكيم باشا نخبة كبيرة من بجانب مصطفى شعبان ودينا فؤاد، منهم سهر الصايغ، رياض الخولي، أحمد صيام، محمد نجاتي، منذر رياحنة، محمد العمروسي، سلوى عثمان، أحمد فهيم، سلوى خطاب، سارة نور.
هذه الوجبة الدرامية الدسمة التي تثري الموسم الرمضاني القادم حيث يتبارى دراميا مصطفى شعبان ودينا فؤاد في مباراة درامية في المسلسل الذي تدور أحداثه في إطار شعبي، وذلك التعاون الفني بينهما ليس الاول من نوعه حيث جمعهما سويًا مسلسل «العار» قبل 15 عامًا ليعودا إلى الشاشة مجددًا بهذا العمل الدرامي المتميز الذي يترقبه الجمهور منذ الإعلان عنه.
دينا فؤاد مع مصطفى شعبان
ثنائي متميز لهما طلة مميزة على الشاشة، قادران على خطف الأنظار بسهولة، لوجود كيمياء قوية بينهما، وكان نجاح مسلسل «العار» الذي جمعها مع النجم مصطفى شعبان قبل 15 عامًا، بسبب هذا التناغم في الاداء الدرامي بينهما والذي قدمت خلاله النجمة دينا فؤاد شخصية «رشا» وهي الفتاة المحبة للمال والتي تستغل طيبة زوجها «سعد» الذي قدم شخصيته الفنان أحمد رزق من أجل تحقيق مصالحها الشخصية، إلا أنه سرعان ما تنقلب الأمور عليها ويظهر الوجه الآخر لزوجها الذي يتهمها بالخيانة وينتقم منها.
وفي مسلسل حكيم باشًا تعود النجمة دينا فؤاد لتتعاون للمرة الثانية مع النجم مصطفى شعبان، لتقدم شخصية تتلاءم مع طبيعة العمل الذي تدور أحداثه في إطار شعبي، يرصد عالم تجارة الآثار في رحلة درامية مليئة بالتشويق والإثارة والأكشن حيث يقدم مصطفى شعبان شخصية صعيدية ينتطر ان تكون علامة فارقة في تاريخه الفني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى شعبان دینا فؤاد
إقرأ أيضاً:
رمضان 2025.. تسريب أحداث ونهاية مسلسل "حكيم باشا" قبل عرضه
يواجه مسلسل "حكيم باشا" للنجم مصطفى شعبان أزمة كبيرة بعد تسريب قصته الكاملة ونهايته قبل عرضه في موسم رمضان 2025، الأمر الذي يعتبره البعض قد يؤثر على عنصر التشويق ويضعف فرص العمل في المنافسة المرتقبة.
قصة المسلسل كما وردت في التسريباتتدور أحداث "حكيم باشا" في قرية "نجع الباشا"، وهو مكان خيالي يقع في محافظة قنا بصعيد مصر، حيث يسيطر حكيم باشا على تجارة الآثار بعد أن ورث نفوذ العائلة من عمه، متجاهلًا رغبة أبناء عمه الذين يسعون إلى الاستحواذ على الثروة.
وبرغم عمله في التنقيب عن الآثار، يرفض حكيم بيع المومياوات والبرديات، معتبراً أنها تراث الأجداد الذي يجب الحفاظ عليه، ويخفي هذه الكنوز في مغارة محصنة بالمتفجرات لحمايتها من اللصوص والمنافسين.
وفي حياته الشخصية، يتزوج حكيم من امرأتين، الأولى "صفا"، حب طفولته وابنة كبير المطاريد، الذي يحرس المغارة، والثانية "ليزا"، إسبانية أحبته أثناء زيارتها لمعبد دندرة وتعلمت اللهجة الصعيدية لتندمج في حياته.
ورغم تعدد زيجاته، لم يُرزق بالأبناء، فيحب حكيم أبناء أبناء عمومته، خاصة سليم وعوف، لكنه يصطدم بطبيعة مهرة، ابنة أحد أعمامه، التي تحقد عليه بعد فوات فرصة زواجها وتتحول إلى عنصر شرير داخل العائلة، تسعى للانتقام منه.
تبدأ القصة بمحاولة "واصل"، المنافس الرئيسي لـ "حكيم" في تجارة الآثار، سرقة مغارته، مستعيناً بمجموعة من الإرهابيين، لكن حكيم يتمكن من القبض عليهم ويسلمهم للشرطة، ليبدأ صراع مفتوح بين الطرفين.
في هذه الأثناء، يكتشف حكيم مؤامرة أخرى، حيث يخطط "واصل" بالتعاون مع تاجر الآثار غراب وابنه لفتح مقبرة أثرية وتهريب محتوياتها، فيبلغ السلطات، ما يؤدي إلى مقتل ابن غراب واعتقال ابن واصل، وهو ما يشعل المزيد من العداء بين العائلات.
بالتزامن مع هذه التطورات، تحدث مفاجأة تهز العائلة، إذ تظهر فتاة تدعى "غزل" ومعها طفل، تدّعي أنه ابن "حكيم" من زواج عرفي سابق في القاهرة، وهو ما يقلب الموازين، حيث يصبح هذا الطفل وريثاً شرعياً يهدد مكانة باقي أفراد العائلة.
تتحول "غزل" فجأة إلى سيدة القصر، مما يثير غضب "مهرة"، التي تبدأ في تحريض أعمامها وأبناء عمومتها ضد حكيم، مستخدمة مخاوفهم من فقدان الثروة.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة WATCH IT (@watchit)
مؤامرات وخيانةتتوالى الأحداث الدرامية، ويبدأ "حكيم" في اتخاذ قرارات حاسمة، حيث يقوم بطرد أبناء عمه من القصر، ويطلق زوجتيه، ليفاجأ الجميع باندلاع حريق في غرفة الطفل، مما يؤدي إلى تفحمه بالكامل. يتضح لاحقاً أن الحريق كان مدبراً من قبل غراب، انتقاماً لمقتل ابنه.
لكن الصدمة الكبرى تأتي عندما تعترف غزل أمام حكيم بأن الطفل لم يكن ابنه الحقيقي، بل كان جزءاً من مؤامرة دبرتها "مهرة" لإقناع والدها بتوزيع الثروة على جميع أفراد العائلة.
هذه الخديعة تدمر نفسية "حكيم"، لكنه سرعان ما يكتشف أن هناك مؤامرة أكبر تحاك ضده، إذ يجتمع أفراد العائلة حول مائدة الطعام، لتقوم "غزل" بدس السم في الطعام انتقاماً منهم جميعاً.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة WATCH IT (@watchit)
نهاية مأساوية وبداية جديدةبينما يتوجه "حكيم" إلى والده ليخبره بقراره ترك تجارة الآثار، يفاجأ عند عودته بموت جميع أفراد العائلة نتيجة التسمم، ما يجعله يدرك أن نهايته كانت مكتوبة منذ اللحظة التي دخل فيها عالم المال الحرام. لكن الصراع لا ينتهي هنا، حيث يخطط "واصل" و"غراب" للاستيلاء على المغارة بمساعدة أحد العناصر الإرهابية.
وعند معرفة "صفا"، زوجة "حكيم" الأولى، بهذه الخطة، تخبره بالأمر، فيقرر إبلاغ الشرطة. وتنجح قوات الأمن في القبض على المتورطين وتصادر جميع الممتلكات غير المشروعة، مما يضع حداً نهائياً لسنوات من الفساد والصراعات الدموية.
في النهاية، يقرر حكيم التخلي عن ماضيه بالكامل، ويعود لحياة الزراعة مع والده الصوفي، حيث يرزق بطفل جديد، ليبدأ حياة مختلفة تماماً عن التي عاشها، في ظل حب صفا ورضا والده.
تمت مشاركة منشور بواسطة WATCH IT (@watchit)
تأثير التسريب على المسلسلأثار انتشار هذه القصة المسربة جدلًا واسعاً، خاصة أنها تتطابق إلى حد كبير مع الإعلان الدعائي للمسلسل، مما يزيد من احتمالية صحتها.
وحتى الآن، لم يخرج أي تصريح رسمي من الفنان مصطفى شعبان أو صناع العمل لنفي أو تأكيد التسريب، ما دفع البعض للاعتقاد بأن القصة قد تخضع لتعديلات سريعة قبل بدء العرض.
يذكر أن المسلسل يضم نخبة من النجوم، من بينهم مصطفى شعبان، سلوى خطاب، رياض الخولي، منذر رياحنة، أحمد فؤاد سليم، سهر الصايغ، هاجر الشرنوبي، محمد نجاتي، وهايدي رفعت، وهو من تأليف محمد الشواف وإخراج أحمد خالد أمين.