عمّتْ الفرحة عُمان من أقصاها لأقصاها، وفاض الابتهاج والاعتزاز بهذا الوطن العزيز وسلطانه المُفدَّى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه، وذلك بمناسبة حلول الذكرى الخامسة لتولي جلالته- أبقاه الله- مقاليد الحكم في البلاد، ليطل علينا جلالته بإطلالة سامية بهيّة، مُبرزًا منجزات النهضة المُتجدِّدة والتي أنعم الله بها على هذا الوطن العزيز.
الخطابُ السامي اشتمل على العديد من المضامين، حرص جلالته- أعزه الله- على التأكيد عليها، وفي مقدمتها نعمة الأمن والأمان، تلك النعمة التي قد يغفل الكثير عن شكرها ليل نهار، فلولا الأمن والأمان ما كانت الأوطان، ولا شك أن وطننا الحبيب يرفل في ثوب هذه النعمة بفضلٍ من الله عز وجل وبفضل تلاحم أبناء الوطن كالبنيان المرصوص، واصطفافهم خلف قائدهم المُبجّل، مجددين العهد والولاء للذود عن حياض الوطن والإسهام في مسيرة نمائه.
وازدانتْ الفرحة وتضاعفت بالمكرمة السامية من لدن جلالته، والتي تشمل أكثر من 100 ألف مواطن، وذلك بتخصيص مبلغ وقدره 178 مليون ريال عُماني لدعم بعض النواحي الاجتماعيّة والاقتصاديّة.
واختُتمَ ذلك اليوم البهيج، بحفل مُبهر وهو المهرجان الطلابي "نهضة عُمان المُتجددة"، شارك فيه 8000 مشارك من أبناء هذا الوطن، جيل المستقبل الذي تنعقد عليه الآمال لاستكمال مسيرة البناء والتنمية، في ظل الاهتمام السامي بهذه الفئة والتوجيهات السامية بتحصينها من الأفكار الضالة، وتعزيز قيم الولاء والانتماء لديهم.
عاشتْ عُمان عزيزة أبيَّة، آمنة مُطمئنة، وأدام الله الخير عليها، ودامت وطننا يرسم أجمل لوحات الفرح والزهو.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جلالة السلطان يتلقى تهاني ملوك وقادة الدول بمناسبة ذكرى "11 يناير"
مسقط- العمانية
تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظّم- حفظه الله ورعاه- برقيات تهنئة من ملوك وقادة الدول وأولياء العهود وكبار المسؤولين بالدول الشقيقة والصديقة؛ بمناسبة ذكرى يوم تولي جلالته مقاليد الحكم في البلاد.
كما تلقى جلالته – أيّده الله – التهاني من عددٍ من المسؤولين في سلطنة عُمان، عبّروا فيها عن صادق تهانيهم لمقام جلالته، مقرونةً بالدعاء إلى البارئ جلّ في علاه أن يحفظ جلالته ويسدد خطاه لما فيه الخير والرفعة، ويحفظ هذا البلد العزيز آمنًا مزدهرًا.