بالصور والفيديو.. جلالة السلطان يشمل برعايته السامية المهرجان الطلابي "نهضة عُمان المتجددة"
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
◄ 1800 من المواطنين وفرق الفنون الشعبية يصطفون على جانبي الطريق للترحيب بالمقدم المبارك لجلالة السلطان
◄ أهازيج وفنون شعبية من مختلف الفنون مع مشاركة الفرقة الموسيقية السلطانية
◄ الأهازيج تتضمن عبارات الولاء والعرفان لجلالة عاهل البلاد المُفدى
◄ لوحة "المعرفة" جسَّدت مسارات التعليم المتعددة وأكدت أهمية الابتكار والبحث العلمي
◄ "وعدٌ تحقق" تُبرز منجزات النهضة المُتجددة خلال السنوات الخمس الماضية
◄ "عُمان عبر الزمان" تُظهر الموروث التقليدي العُماني والفنون الشعبية
◄ تأكيد حرص العُمانيين على ممارسة فنونهم وعاداتهم جيلًا بعد جيل
◄ 5 لوحات من الأداء المميز والمُبهر تعبيرًا عن مشاعر الولاء والعرفان للمقام السامي
◄ 8000 مواطن من مختلف محافظات سلطنة عُمان شاركوا في تقديم لوحات المهرجان
مسقط- العُمانية
تفضَّل حضرةُ صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- فشمل برعايته السامية الكريمة مساء السبت المهرجان الطلابي "نهضة عُمان المتجددة"، بحضور السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان، وذلك في ميدان الفتح بالوطية بمحافظة مسقط.
???? بث مباشر | جلالة السلطان المعظم يشمل برعايته السامية الكريمة المهرجانُ الطلابيُّ "نهضة عُمان المتجدّدة" بميدان الفتح بمحافظة مسقط.#مركز_الأخبار
https://t.co/3slVAhlzJ6
ولدى وصول جلالته- أيدهُ اللهُ- إلى ميدان الفتح، تشرف باستقباله كل من معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم ومعالي الشيخ سباع بن حمدان السعدي أمين عام الاحتفالات الوطنية.
وعند اعتلاء عاهل البلاد المفدى المقصورة السلطانية عزفت الفرقة الموسيقية السلام السلطاني العُماني، بعدها بدأ المهرجان بالفقرة الترحيبية التي عبرت عن مشاعر السرور بهذه المناسبة المباركة، أما اللوحةُ الثانيةُ بعنوان "المعرفة" فقد جسد المشاركون فيها مسارات التعليم المتعددة التي قطعت البلاد فيها شوطًا كبيرًا، كما بينت أهمية الابتكار والبحث العلمي في إطار تنمية وتطوير قدرات أبناء الوطن.
عقب ذلك، قُدِّمت اللوحةُ الثالثةُ بعنوان "وعدٌ تحقق"، فعبرت عن الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الخمس الماضية من عمر النهضة المتجددة، وما حظيت به القطاعات المختلفة من اهتمامٍ ومتابعةٍ من لدن جلالته- أيدهُ اللهُ- وانعكاس ذلك على مسيرة البناء والتطوير.
أما اللوحةُ الرابعةُ فجاءت بعنوان "عُمانُ أرض السلام"، عبر فيها المشاركون عن أصالة سلطنة عُمان وحضارتها ودعائم الشورى التي تقوم عليها والسلام، بوصفها منهجًا ومبدأً عُمانيًا، والعلاقات الوطيدة التي تربط أبناء عُمان.
ثم اللوحةُ الخامسةُ "عُمان عبر الزمان"، بمشاركة مجموعة من الطلبة والأهالي من مختلف المحافظات، أظهرت الموروث التقليدي العُماني والفنون الشعبية عبر فيها أبناء هذا الوطن عن المحبة الصادقة والولاء العميق لعُمان وسُلطانها المفدى، وجسدت حرص العُمانيين على ممارسة فنونهم وعاداتهم جيلًا بعد جيل.
وخُتم المهرجان بلوحة معبرة عن مشاعر الولاء والعرفان والثناء لمقام جلالة السلطان المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- والمُضي قُدمًا خلف قيادته الحكيمة نحو نهضة عُمانية متجددة وتطور مستدام.
حضر المناسبة بمعية جلالته- أيدهُ اللهُ- عددٌ من أصحاب السمو أفراد الأسرة المالكة الكريمة، وجناب السادة، والسادة البوسعيد، وأصحاب المعالي الوزراء والمستشارون، وقادة قوات السلطان المسلحة وشرطة عُمان السلطانية، ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدون لدى سلطنة عُمان، والمكرمون أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وأصحاب السعادة الوكلاء والمستشارون، وعددٌ من أصحاب الفضيلة القضاة وكبار الضباط، ورؤساء تحرير الصحف المحلية والأجنبية، ورؤساء الاتحادات والأندية، وجمعٌ من المواطنين وأهالي الطلبة المشاركين.
جدير بالذكر أن المهرجان يعد احتفاءً بمناسبة بمرور خمس سنوات على تولي جلالة عاهل البلاد المفدى مقاليد الحكم في البلاد وبداية نهضة عُمان المتجددة، وشارك في تقديم لوحات المهرجات 8000 مشارك من مختلف محافظات سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حكومة التغيير والبناء: الهروب المُذل للمارينز من صنعاء مثل انتصارا للإرادة الشعبية على قوى الاستكبار
الثورة نت|
تقدمت حكومة التغيير والبناء بأصدق التهاني للشعب اليمني وقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بالذكرى السنوية العاشرة لهروب المارينز المُذل من صنعاء.
وأكدت حكومة التغيير والبناء في بيان صادر عنها، أن هذا اليوم يمثل انتصاراً للإرادة الشعبية على قوى الاستكبار، تحقق بفضل الله – سبحانه وتعالى – وثورة شعبية عارمة رفضت الوصاية الأمريكية، مثَل انتصارها في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤م منعطفاً تاريخياً في مسيرة اليمن نحو الحرية.
وأشادت بحكمة وبصيرة وشجاعة قائد الثورة، الذي قاد الشعبَ والوطن نحو التحرر والاستقلال.. مجددة العهد على مواصلة العمل تحت قيادته الحكيمة لترسيخ قيم العزة والكرامة والحرية في ربوع الوطن.
وفيما حذرت الحكومة من المخططات الأمريكية الرامية إلى النيل من شعبنا واستغلال موارد وطننا، جددت رفضها الشديد لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة والأراضي الفلسطينية الأخرى.
ودعت الحكومات العربية إلى التوحد في مواجهة هذه المخططات، ودعم المقاومة الفلسطينية، وإلى رفض التدخلات الخارجية.
وشددت حكومة التغيير والبناء على أن “أي عدوان على قطاع غزة سيواجه بصمودٍ وثبات فلسطيني وتصعيدٍ يمني على كافة الأصعدة الممكنة، متمسكين بقيمنا ومبادئنا، واثقين بنصر الله سبحانه وتعالى”.