توكتوك الأثرياء ..سبايدر أحدث دراجة كهربائية كلاسيكية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
كشفت شركة ميكرو السويسرية عن نسخة جديدة مبتكرة من دراجتها الرباعية الكهربائية تحت اسم ميكرولينو سبايدر (Microlino Spider)، وهي نسخة مفتوحة السقف صُممت لتكون بديلاً أكثر أناقة وتميزًا لعربات الجولف التقليدية وتشبه “التوكتوك” في المظهر.
تصميم مستوحى من الكلاسيكياتتستند ميكرولينو سبايدر في تصميمها إلى الطراز الكلاسيكي Isetta، حيث تم إزالة السقف والألواح الجانبية لتسهيل الدخول والخروج، مما يعكس طابعًا عصريًا مستوحى من السيارات الكلاسيكية مثل سيتروين Méhari وفيات 500 Jolly وMini Moke.
وتشمل السيارة سقفًا قماشيًا يوفر الظل دون الحماية الكاملة من الظروف الجوية، مع عجلة قيادة خشبية ولمسات خشبية على عتبات الأبواب المكشوفة حديثًا، مما يمنحها مظهرًا فاخرًا وأنيقًا.
على الرغم من كون ميكرولينو سبايدر سيارة مفهومية في الوقت الحالي، تخطط شركة ميكرو لإطلاقها رسميًا في السوق الأمريكية.
سيتم تعديل التصميم ليتوافق مع القوانين المحلية، حيث ستُخصص السيارة للقيادة على الطرق التي لا يتجاوز حد السرعة فيها 35 ميلاً في الساعة، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للتنقل داخل الأحياء.
وأشار رئيس مجلس الإدارة ويم أوبوتر إلى أن السيارة تمثل نقيضًا للشاحنات الكبيرة، حيث صُممت لتلبية احتياجات 95% من الرحلات اليومية التي تشمل التنقل الفردي بدلاً من نقل كميات كبيرة من الأغراض.
بفضل الاستثمار الكبير في تطوير ميكرولينو سبايدر، من المتوقع أن تصل السيارة أيضًا إلى الأسواق الأوروبية كمنافس قوي لطرازات مثل Electric Moke وFiat Topolino.
سيارات ميكرولينو في أوروباتُتاح حاليًا سيارات Microlino كطرازات قابلة للطي ذات سقف ناعم في أوروبا.
إلا أن طراز Spiaggina الحالي يحتفظ بجوانب الهيكل، على عكس التصميم المكشوف بالكامل الذي يميز سبايدر.
تمثل ميكرولينو سبايدر خطوة مبتكرة من الشركة السويسرية لتوفير مركبة عملية ومتميزة تُلبي احتياجات التنقل اليومي، مع لمسات تصميمية تجمع بين الأناقة والابتكار، لتضع بصمتها في سوق المركبات الكهربائية الصغيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات توكتوك سيارات صغيرة المزيد
إقرأ أيضاً:
دبلوماسيون: الخطة العربية لغزة تمثل حلاً عملياً وفرصة للسلام
أكد دبلوماسيون أن الرأي العام العالمي يعي أن خطة مصر للتعافي المبكر وإعادة إعمار وتنمية قطاع غزة؛ تمثل حلاً وخيارا عمليا قابل للتطبيق على الأرض، كما تعد فرصة كبيرة لإقرار السلام المنشود في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الدبلوماسيون - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن التحركات المصرية لشرح الخطة؛ نجحت في تغيير مسار الطرح الأمريكي المتعلق بضرورة إخراج سكان غزة من أرضهم لإعمارها، إلى الطرح العربي؛ وهو ما تجلى من خلال افتتاحية صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية التي شددت على ضرورة التعامل بجدية مع الخطة العربية لغزة التي طرحتها مصر خلال القمة العربية غير العادية الأخيرة؛ وأيدتها الدول العربية والإسلامية، فضلاً عن الدعم الأوروبي، إذ اعتبرت الصحيفة أنها تستحق الدراسة الجادة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي هذا الإطار، أشاد السفير أشرف عقل، سفير مصر الأسبق لدى فلسطين، بالتحركات والجهود المضنية التي بذلتها مصر من أجل شرح إمكانية إعادة بناء قطاع غزة دون تهجير أهله؛ حيث وضعت خطة قابلة للتنفيذ قدمت مستقبلا أفضل لأهل القطاع، وخارطة طريق واضحة لإعادة الإعمار.
واعتبر ان تقديم "واشنطن بوست" للخطة العربية كان إيجابياً خاصة أنها قدمت النصح للإدارة الأمريكية بالتعامل معها، باعتبار أنها تعد الخيار الوحيد العملي الذي طرح على الطاولة.
وقال إن مصر حققت اختراقاً حقيقياً في هذا الملف وعرقلت مخططات تصفية القضية، حيث ولدت من رحم تلك الأزمة فرصة حقيقية لإقرار السلام في الشرق الاوسط، مسلطاً الضوء على اقتناع الرأي العام الأمريكي بالطرح المصري وبرؤية مصر الثاقبة لإنقاذ المنطقة من صراع مفتوح.
وشدد "عقل"، على أن مختلف دول العالم أدركت أن البديل عن عدم التجاوب مع الطرح العربي أو الخطة العربية لغزة؛ يشكل تهديدا لنفوذ ومصالح الولايات المتحدة بل وكل من يدعم طرح التهجير في منطقه الشرق الأوسط.
ونوه بأهمية الموتمر الذي تستضيفه مصر الشهر المقبل للدفع نحو سرعة بدء العمل في خطة مصر لإعادة الحياة إلى قطاع غزة، مع ضرورة استمرار التحركات العربية وحشد دعم الدول الصديقة والحرة المحبة للسلام لتنفيذها .
من جهته، أكد السفير أيمن مشرفة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الإدارة الأمريكية باتت تدرك جيدا أن خطة مصر للتعافي المبكر وإعادة إعمار وتنمية غزة؛ تحمل رؤية ثاقبة ولابد من عدم تفويت تلك الفرصة بل والبناء عليها.
وسلط الضوء على ما كتبته صحيفة "واشنطن بوست" حول الخطة غزة، لاسيما إشارة الصحيفة إلى ما تمثله الخطة المصرية من تقدم ونقطة انطلاق مفيدة للمحادثات حول مستقبل القطاع، فضلاً عن أنها حددت تكلفة مالية تستحق الدراسة الجادة .
واعتبر أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتحويل القطاع المدمّر بفعل الحرب إلى "ريفييرا فاخرة" على البحر المتوسط؛ هو مقترح مرفوض من الرأي العام الأمريكي، خاصة بعد عرض الرئيس ترامب هذه الفكرة بفيديو جرى إعداده باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ يظهر غزة المستقبلية التي تحتوي على أشجار النخيل، وتمثال ذهبي له؛ وهو ما سلطت الضوء عليه ايضاً "واشنطن بوست".
ورأى السفير مشرفة أن حلم الرئيس ترامب في الحصول على "جائزه نوبل للسلام" لن يتحقق إلا إذا قدم رؤية عادلة تنصف شعب فلسطين المظلوم، وتدفع نحو مفاوضات تفضي إلى اقامة دولتين فلسطينية و إسرائيلية تعيشان جنباً إلى جنب في سلام.
وأبرز ان الولايات المتحدة - بل كل دول العالم - تقدر تحركات ومساعي مصر وقيادتها الوطنية الحكيمة للحيلولة دون انزلاق المنطقة إلى أي صراعات أو مغامرات أو مخططات غير محسوبة العواقب؛ تكون آثارها وخيمة على الجميع، وتطيح بمستقبل المنطقة التي يتطلع شعوبها للتنمية والرفاهية.
وأشار السفير مشرفة إلى أن الوقت حان لفتح ملف التسوية الشاملة وإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، مشدداً على أن تلك المنطقة التي يتواجد بها مصالح كبرى دول العالم؛ تستحق أن ينعم سكانها بالسلام والاستقرار والتنمية.
ك ف