الإمارات تشارك في اجتماع لجنة بالجمعية البرلمانية الآسيوية ببغداد
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
شاركت الدكتورة نضال محمد الطنيجي عضو مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الجمعية البرلمانية الآسيوية، في اجتماع اللجنة الدائمة المعنية بالشؤون السياسية في الجمعية، الذي تستضيفه مدينة بغداد بالجمهورية العراقية.
وجرى خلال الاجــتماع مــنـــاقــشة مشروعات قرارات اللجنة حول موضوعات: الحوكمة الرشيدة، وسيادة القانون والتمكين القضائي، والممارسات البرلمانية الجيدة، وبناء الازدهار في آسيا من خلال الصداقة والتعاون، والبرلمانات والحكومات الآسيوية معاً من أجل الازدهار في آسيا، ودعم البرلمانات الآسيوية الثابت للشعب الفلسطيني، والتنمية المتسقة من خلال الديمقراطية، وتعزيز التعاون بين أعضاء الجمعية البرلمانية الآسيوية لحماية تعددية الأطراف وتعزيزها.
وفي مداخلة الشعبة البرلمانية، حول مشروع القرارات، أكدت الدكتورة نضال الطنيجي، أهمية دور البرلمانين في تكريس الجهود للنهوض بالمجتمعات عبر التعاون المشترك بين المجالس التشريعية، من خلال وضع السياسات التي تشجع على المساواة والعدالة، وتضمن بيئة تتيح المساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أفضل، مع ضرورة الالتزام التام والكامل بمواصلة العمل، خاصة في ظل الظروف التي يشهدها العالم اليوم، على أمل أن تترجم النقاشات في الاجتماع إلى خطوات عملية تعزز التعاون البرلماني الآسيوي المشترك.
وقدمت الشعبة البرلمانية الإماراتية خلال الاجتماع مقترحاتها حول مشروع قرار بشأن التنمية المتسقة من خلال الديمقراطية، بتأكيد أهمية مشاركة المرأة باعتبارها أحد أهم الأطراف المساهمة في التنمية المستدامة، في ضوء توليها للمناصب القيادية تعزيزاً لمبدأ الديمقراطية والمساواة بين الجنسين.
كما قدمت الشعبة البرلمانية مقترح إضافة بند حول مشروع قرار بشأن تعزيز التعاون بين أعضاء الجمعية البرلمانية الآسيوية لحماية تعددية الأطراف وتعزيزها، نصه «ندعو الدول النامية للمشاركة بفعالية في تعزيز مبدأ تعددية الأطراف من أجل تسريع عملية السلام العالمي»، وذلك في إطار أن مبدأ تعددية الأطراف أصبح ضرورياً أكثر من أي وقت مضى لما له من أثر في تحقيق السلام ومواجهة التحديات العالمية.
كما ترأست الدكتورة نضال الطنيجي الاجتماع التنسيقي لأعضاء المجالس التشريعية الخليجية،الذي عقد على هامش اجتماع اللجنة، للتنسيق حيال الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اجتماع اللجنة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الجمعیة البرلمانیة الآسیویة الشعبة البرلمانیة تعددیة الأطراف من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيسة الجمعية الوطنية الصربية لـ«الاتحاد»: الإمارات تدعم جهود صربيا في تبني التقنيات المتطورة
محمد غزال (بلغراد)
أخبار ذات صلة تحديد درجات الثانوية للقبول الجامعي في 4 تخصصات أجواء غائمة وأمطار وانخفاض في درجات الحرارةقالت رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية صربيا، آنا برنابيتش، إن صربيا تتطلع إلى الاستفادة من ريادة الإمارات في الذكاء الاصطناعي لدفع التقدم التكنولوجي الذي سيسهم في تحسين جودة حياة المواطنين في كلا البلدين. وأضافت في مقابلة حصرية مع «الاتحاد»، في مقر الجمعية الوطنية، أن الإمارات تتمتع ببنية تحتية من الطراز العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، ومع تزايد المواهب في صربيا، فإن البلدين يريان إمكانات كبيرة في التعاون لدمج الذكاء الاصطناعي في قطاعات رئيسية مثل الرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية والطاقة. وقالت: «الإمارات تمتلك بعضاً من أفضل البنى التحتية في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في العالم، ومع المواهب الكبيرة في الإمارات وصربيا، يمكننا العمل على تطوير الأبحاث وتطبيقات الحلول التكنولوجية التي ستمكن من تحسين جودة الحياة لمواطنينا».
التقنيات المتقدمة
وأضافت برنابيتش أن مذكرة التفاهم الأخيرة بشأن الذكاء الاصطناعي مكنت من تعزيز الروابط بين الباحثين في كل من الإمارات وصربيا. وأشارت إلى أن هذا أمر بالغ الأهمية في تطوير نماذج اللغة الكبيرة التي تعد ضرورية لتطبيق الذكاء الاصطناعي في كلا البلدين، مؤكدة أن الإمارات قد لعبت دوراً كبيراً في دعم جهود صربيا لتبني التقنيات المتقدمة والحلول المبتكرة، خاصة في مجالات مثل الحكومة الإلكترونية ومحطات الشرطة الذكية.
وقالت: «من خلال تبادل المعرفة، والشراكات الاستراتيجية، والاستثمار في القطاعات الرئيسية، أظهرت الإمارات التزامها بتعزيز العلاقة بين بلدينا».
والشراكة بين صربيا والإمارات مبنية على الثقة المتبادلة والأهداف المشتركة، مما يتيح لصربيا الاستفادة من خبرة الإمارات في التحول الرقمي، والبنية التحتية الذكية، والتنمية المستدامة. وأكدت: «هذه المبادرات لا تقتصر على تحسين الكفاءة فحسب، بل تعمل أيضاً على تعزيز الخدمات العامة وجودة الحياة للمواطنين».
وفيما يتعلق بالمستقبل، فإن هذه الشراكة تتمتع بإمكانات كبيرة للتوسع في مجالات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، والتخطيط الحضري المتقدم.
وأضافت: «من خلال الاستفادة من سجل الإمارات المثبت في مجال الابتكار وقدرات صربيا التكنولوجية المتزايدة، يمكننا العمل معاً لإدخال حلول جديدة رائدة، ستدفع عجلة التقدم، وتعزز النمو الاقتصادي على المدى الطويل».
تعزيز العلاقات
وقالت برنابيتش إن العلاقات الحالية بين صربيا والإمارات العربية المتحدة، كإحدى القوى الصاعدة في العالم، في أعلى مستوياتها التاريخية، وهي في نمو مستمر.
وأضافت أن هذه العلاقات تقوم على الحوار السياسي القوي، والشراكة الاستراتيجية، والتعاون الاقتصادي المكثف، وفوق كل شيء على التفاهم، وأن البلدين سيشهدان تعاوناً أقوى في مجالات الاقتصاد الرقمي، والتكنولوجيا الحيوية، والذكاء الاصطناعي، والتنمية المستدامة، والتعليم، وهو ما سيسهم بلا شك في تعزيز الشراكة بينهما.
وقالت: «صربيا شهدت مؤخراً توقيع اتفاقية تجارة حرة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو نجاح كبير، ويكتسي أهمية كبيرة لقطاع الأعمال وصناعة الزراعة في صربيا في السنوات القادمة». وأكدت أن التعاون البرلماني بين صربيا والإمارات يعد أمراً بالغ الأهمية لتعزيز التفاهم المتبادل والحوار السياسي بين البلدين.
وأضافت: «الأنشطة مثل تبادل الخبرات والمشاركة في المشاريع المشتركة، تتيح للبرلمانيين في المؤسستين التشريعيتين في بلدينا المساهمة في تطوير العلاقات في المجالات الرئيسية للسياسة والاقتصاد».
شراكة استراتيجية
قالت آنا برنابيتش إن العلاقات المستقبلية بين صربيا والإمارات ستتضمن شراكة استراتيجية أقوى، تستند إلى الابتكار، والتنمية المستدامة، والتعليم، والتقنيات المتقدمة. واختتمت حديثها: «أريد أن أظهر كيف يمكن لبلدين بينهما العديد من الفوارق الجغرافية والثقافية، أن يتفقا في رؤيتهما للتنمية، ورؤية الفرص للنجاح، وبناء جسور قوية للتعاون، مع الاحترام المتبادل. عاشت الصداقة بين صربيا والإمارات العربية المتحدة».