وليا عهد الشارقة والفجيرة والشيوخ يشهدون أفراح القواسم
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
شهد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أمس السبت، حفل الاستقبال الذي أقامه الشيخ هيثم بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بمدينة كلباء، بمناسبة زفاف نجله الشيخ صقر بن هيثم القاسمي، على كريمة الشيخ خالد بن راشد القاسمي.
وقدم سموهم تهانيهم القلبية وتبريكاتهم، راجين المولى جل في علاه أن يبارك للعروسين ويجعله زفافاً سعيداً، ويجمع بينهما في خير، ويرزقهما الذرية الصالحة.
كما حضر الحفل، الذي أقيم بمدينة كلباء، عدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين ورؤساء ومديري الدوائر والهيئات الحكومية، وكبار رجال الدولة ورجال الأعمال وأعيان البلاد وأبناء القبائل وجمع كبير من مواطني ومقيمي الدولة.
تخلل حفل الاستقبال عروض فنية قدمتها الفرق الشعبية الإماراتية احتفاءً بأفراح القواسم من خلال الأهازيج المتنوعة التي تعكس مظاهر الفرح والبهجة.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد الشارقة الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي
إقرأ أيضاً:
"متحف مقتنيات الشيخة جواهر القاسمي".. مصدر إلهام للأجيال
يركز "متحف مقتنيات الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي"، الذي تم تأسيسه بمرسوم من عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، على مساهماتها القيّمة في مجالات الفنون الزخرفية والحرفية، إلى جانب جهودها الإنسانية المميزة.
وسيشكل المتحف مصدر إلهام للأجيال القادمة من المصممين والحرفيين مع إبراز تأثير الحرف الإسلامية والعربية في الفنون التاريخية والمعاصرة.
وصرحت رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، قرينة حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي إن المتاحف ليست مجرد أماكن لعرض المقتنيات، بل هي جسور تربط الماضي بالحاضر، وتلهم الأجيال القادمة لصناعة مستقبل يستند إلى القيم الثقافية والهوية التراثية.
وذكرت أن تأسيس المتحف يأتي تأكيدًا على أهمية الحفاظ على الفنون الحرفية التقليدية وإبراز تأثيرها في المشهد الفني المعاصر، ويكون منصة تحتفي بالإبداع والابتكار، وتُمكّن المصممين والحرفيين من نقل المعرفة وتبادل الخبرات والاستفادة من الإرث الغني الذي تركه لنا الأجداد، حيث إننا نؤمن بأن الفنون والحرف اليدوية ليست مجرد أشكال جمالية، بل هي روايات تحكي قصص المجتمعات وثقافاتها، ونأمل أن يكون هذا المتحف حافزًا لمزيد من البحث والاكتشاف والإبداع في هذا المجال، كما سيكون المتحف أيضًا وجهة نوعية لعرض القطع الفنية والمجوهرات والكتب والعطور وغيرها من التحف الفريدة.
وسيكون المتحف جزءاً من "حي الشارقة للإبداع" ويقع في قلب مدينة الشارقة، ويتشكل من مبانٍ متنوعة ومتكاملة تخدم جميعها أصحاب المواهب وتوفر لهم مساحة حرة لترجمة أفكارهم إلى واقع ملموس.
ويشتمل الحي كل من "أرشيف قاسمي" و"مختبر الشارقة لتطوير الأزياء" و"متحف إرثي" و"مركز الشارقة للتصميم" وليكول" مدرسة فنون صياغة المجوهرات بدعم من دار فان كليف أند آربلز".
ويسعى "متحف مقتنيات الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي" إلى توفير سُبل الوصول إلى المصادر الرئيسية والوثائق التاريخية والمنشورات الأكاديمية، من خلال تأسيس أرشيف رقمي يتيح للباحثين والخبراء من جميع أنحاء العالم الوصول إليه عن بُعد.
كما سيحرص على دعم المبادرات الخيرية التي تعكس التزامه بدعم الفنون والحرف اليدوية، من خلال إنشاء صندوق لدعم الفنانين والحرفيين الناشئين، وتوفير فرص جديدة للمتاحف للمشاركة في الأنشطة الخيرية التي تتماشى مع مقتنياتها.
وسيكون المتحف معرضاً مؤقتاً للبرامج التعليمية والتدريبية، إضافة إلى تنظيم عروض حرفية حية، بجانب استضافة معارض وفعاليات تعكس براعة وإتقان مقتنياته، وتنظيم ورش عمل تحت إشراف خبراء في الفنون الزخرفية وتصميم المجوهرات وصناعة العطور.