يمانيون../
لم يعد خافيا مستوى التأثير الكبير للعمليات العسكرية اليمنية على العدو الإسرائيلي وما تحققه من نتائج استراتيجية، أبرزها إسقاط مفهوم الأمن الجماعي لدى كيان العدو، وكذا ما سببته من إحراج كبير للبحرية الأمريكية أفقدها هيبتها بعد أن كانت بمثابة العصى الغليظة والقوة الأولى للولايات المتحدة.

فعلى صعيد النتائج اللحظية التي تحققها هذه العمليات ضد العدو الإسرائيلي، تؤدي كل عملية إلى دوي صافرات الإنذار في أكثر من نصف مساحة فلسطين المحتلة وفي قلبها “تل أبيب” وهروب نصف المستوطنين إلى الملاجئ، كما تجعل قطعان الصهاينة في حالة قلق وترقب لأي هجوم خصوصا في الساعات الأخيرة من الليل.

على المستوى الاستراتيجي نجحت العمليات اليمنية -بفضل الله- في إسقاط مفهوم الأمن الجماعي في كيان العدو الإسرائيلي، حيث يثبت يوما بعد آخر فشل المنظومات الدفاعية الجوية بطبقاتها المتعددة بما في ذلك منظومة ثاد الأمريكية التي أرسلتها الولايات المتحدة لمعالجة فشل المنظومات الإسرائيلية الأخرى.

وخلال الأيام الأخيرة حاول الكيان الإسرائيلي استخدام أكثر من صاروخ اعتراضي من منظومة السهم للتصدي للصاروخ اليمني الواحد، ومع ذلك لم ينجح، وتم اللجوء إلى منظومة ثاد التي يكلف الصاروخ الواحد منها ما يزيد عن عشرين مليون دولار، ومع ذلك فشل بشكل ذريع حيث وصلت الصواريخ اليمنية إلى عمق أراضي فلسطين المحتلة.

وبالتوازي مع فشل الدفاعات الجوية، تعمل سرعة الصواريخ اليمنية على إسقاط أهمية شبكة الإنذار المبكر التي قامت الولايات المتحدة الأمريكية ببنائها مع دول المنطقة لصالح حماية الكيان، حيث لا تكفي الفترة ما بين انطلاق الصواريخ ووصولها إلى أهدافها لكي ينتقل المستوطنون الصهاينة بأمان إلى الملاجئ، ونتيجة لذلك يحدث تدافع في مداخل الملاجئ، ويعترف العدو رسميا بسقوط ضحايا نتيجة لهذا التدافع.

إلى جانب ذلك يأتي فشل الردع، ليفقد المجتمع الصهيوني في فلسطين المحتلة الثقة في قدرة كيان الاحتلال على حمايته وتوفير الأمن له وهو ما بات يشجع الصهاينة على الهجرة العكسية.

اقتصاديا وعكس رغبة الكيان في تطبيع الأوضاع، فإن استمرار العمليات اليمنية عزز فقدان الثقة لدى المستثمرين بأمان الاستثمار في الأراضي التي يحتلها الكيان، ومنع عودة الكثير من شركات الطيران إلى مطار اللد (بن غوريون)، وعزز تدهور قطاع السياحة الذي يعتبر موردا مهما للعدو.

وعن فاعلية وتأثير العمليات العسكرية اليمنية وما تشكله من حرب نفسية على العدو الصهيوني يصف الإعلام الإسرائيلي والأمريكي عمليات إطلاق الصواريخ اليمنية في ساعات الليل الأخيرة والصباح الباكر بأنه “أداة استراتيجية متطورة مصممة لخلق حالة من الإرهاق النفسي التراكمي، حيث تعمل كل عملية على تكثيف الشعور بالقلق والضعف”.

وبقدر ما تحققه هذه العمليات من أهداف عسكرية فقد باتت تشكل حربا نفسية تقوض الشعور بالأمن وتزايد الشعور بالتهديد لدى الصهاينة، كما تعمل أيضا على تقويض العلاقة بين الجمهور وقيادته، وزيادة الانتقادات الداخلية إزاء فشل قيادات العدو في تحقيق الأمان للإسرائيليين.

وبحسب صحيفة “إسرائيل اليوم” فقد كانت إسرائيل تعتقد في مطلع شهر ديسمبر الماضي أنها ستكون خالية من صفارات الإنذار جراء الغارات الجوية، والاعتراضات المدوية وتأثيراتها المميتة التي أصبحت عذابًا مستمرًا منذ السابع من أكتوبر 2023م، إلا أن الصواريخ والطائرات القادمة من اليمن بددت هذا الحلم خصوصا بعد تصعيد الهجمات الصاروخية بعيدة المدى عالية القوة لتتناسب مع شدة واتساع التهديد الذي كانت تشكله عمليات المقاومة في لبنان.

ورغم بعده عن إسرائيل إلا أن اليمن أثبت فعلا أنه بات يشكل تهديدا حقيقيا وخصما عنيدا لإسرائيل، وأن يحافظ على بقاء جبهة رئيسية ضدها.

في هذا السياق تؤكد وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية أن إطلاق الصواريخ من اليمن يشكل تهديدا للاقتصاد الإسرائيلي، حيث يمنع العديد من شركات الطيران الأجنبية من السفر إلى الكيان، ويمنعه من إنعاش صناعة السياحة المتضررة بشدة، كما أدى إلى إغلاق ميناء إيلات، ودفع السفن المتجهة إليه إلى اتخاذ طريق أطول وأكثر تكلفة حول أفريقيا.

وأشارت إلى أن إسرائيل أمام تحد كبير نظرا لبعد المسافة إلى اليمن وما تتطلبه أي مهام جوية من تكاليف باهظة في ظل محدودية ما يمكن أن تحققه من نتائج، خصوصا بعد أن اكتسب اليمن على مدى سنوات من القتال ضد التحالف الذي تقوده السعودية الكثير من الخبرة في كيفية التعافي من الغارات الجوية.

أما صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية فتؤكد أن اليمن بات يشكل تحديا أمنيا فريدا بالنسبة لإسرائيل بسبب بعده عنها، ونقص المعلومات الاستخباراتية عنه، في حين تسبب الضربات الجوية الانتقامية نتائج عكسية ولا تؤدي إلى وقف الهجمات، مثلما فشل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

وبشهادة معهد “دراسات الأمن القومي الإسرائيلي” أدت العمليات العسكرية اليمنية خصوصا في الآونة الأخيرة إلى زيادة الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لوقف حملتها العسكرية في قطاع غزة، في حين تشير تقارير إسرائيلية إلى أن أكثر من 882 إسرائيليا أصيبوا أثناء الهروب إلى الملاجئ خلال فترة الحرب.

ونتيجة لذلك بات العدو الإسرائيلي أمام أزمة ردع، جعلته يقر بفشله في التعامل مع اليمن وانعدام الخيارات المجدية، وأنه أصبح مثل الغريق الذي يحاول التعلق بقشة، فتارة يتم الحديث عن “ضرورة أن يكون هناك تحالف دولي من أمريكا وبعض دول المنطقة، وتارة أخرى أن أمريكا وتحالفها فشلوا وأن الحل يأتي في تحريك المرتزقة من داخل اليمن، وتارة ثالثة يقولون إنه لا بد من الانتظار حتى مجيء الرئيس الأمريكي ترمب، لأن بايدن لم يكن حازما بما يكفي تجاه اليمن” كما يزعمون في وسائل إعلامهم.

وعن فاعلية جبهة اليمن تشير وسائل إعلام العدو إلى أنه ورغم بعد اليمن بنحو ألفي كيلو متر إلا أنهم تمكنوا من مضايقة إسرائيل من بعيد، وأثبت اليمنيون قدرتهم على مقاومة محاولات الغرب لإسكاتهم وعدم رضوخهم لأي ضغوط عسكرية أو اقتصادية أو غيرها.

ووفقا لمعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي فإن التحدي الذي يشكله اليمن يتطلب من إسرائيل الاعتراف بأن المسافة والصعوبات العملياتية تعني أنه لا يوجد “حل سريع” للحملة الجوية التي تشنها إسرائيل على اليمن، مبينا أن ذلك “يتطلب أن تكون الاستجابة متكاملة ولا تُترك لإسرائيل وحدها، إلى جانب بناء قدرات استخباراتية قوية وزيادة وجودها في منطقة مضيق باب المندب” حد زعمه.

وينتقد مسؤولون إسرائيليون بشدة الإدارة الأمريكية، ويرون أن من المستحيل هزيمة اليمن، مشيرين إلى أن إسرائيل هي من يدفع الثمن.. مطالبين الولايات المتحدة باعتماد سياسة أكثر عدوانية ضد اليمن، وصولا إلى استخدام المساعدات الإنسانية كوسيلة حرب.

ونقلا عن مصدر استخباراتي إسرائيلي أفادت صحيفة “تلغراف” البريطانية أن إسرائيل كانت تكافح لجمع المعلومات عن اليمن الذي كانت تعتقد أنه لا يمثل تهديدا عليها، حتى جاءت هجمات السابع من أكتوبر لتثبت عكس ذلك.. مؤكدة أن جمع المعلومات الاستخباراتية الآن “يبدأ من الصفر”.

وكشفت الصحيفة عن وجود تعاون بين الكيان الصهيوني وحكومة ما تسمى “الشرعية”، والتي يمكن أن تزود إسرائيل بمصادر ومعلومات مفيدة للغاية.

يحاول العدو من خلال مثل هذه التصريحات أن يبرر فشله أمام صلابة الموقف اليمني، وإلا فقد كانت ساحة اليمن أولوية له منذ انطلاق ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر، عندما عبر نتنياهو عن ذلك وكان دوره في العدوان على اليمن واضحا.

كما أن العدو الإسرائيلي كان له اهتمام كبير باليمن منذ ستينيات القرن الماضي وقام باحتلال جزيرة زقر اليمنية في بداية السبعينيات، وأرسل جواسيس إلى اليمن في تلك الفترة، حيث كان يعتبر السيطرة على مضيق باب المندب أولوية استراتيجية، كما لعبت الولايات المتحدة دورا كبيرا في تحقيق المصالح الإسرائيلية من خلال وصايتها على اليمن قبل ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر.

وإزاء حالة التخبط الصهيوني تبرز بين الحين والآخر تصريحات للعديد من مسؤوليه وقياداته السابقة والتي تحاول إلقاء اللوم على إيران، وترى أن قصف اليمن لن يفيد بل يجب توجيه القصف نحو إيران، إلا أنهم سرعان ما يقولون عكس ذلك في أوقات أخرى، في تناقض واضح يكشف حالة الفشل التي وصل إليها العدو.

فيما يرى البعض الآخر أن على إسرائيل بناء تحالف إقليمي بقيادة الولايات المتحدة مع دول الخليج، بما في ذلك السعودية والإمارات والذي قد يتطلب منها تقديم تنازلات صعبة مع الفلسطينيين، ما يعني أن على إسرائيل توريط السعودية والإمارات في حرب لا ناقة لهما فيها ولا جمل بل.

على الصعيد الأمريكي وبعد عام من العدوان الأمريكي على اليمن والذي كان يهدف إلى إيقاف الإسناد اليمني لغزة تحول هذا العدوان هو الآخر إلى ورطة لأمريكا وبات يؤثر على صورتها التي رسختها منذ عقود كقوة مهيمنة على البحار في العالم

إذ لم يعد يقتصر الأمر على فشل البحرية الأمريكية في إيقاف العمليات العسكرية اليمنية وحسب، بل أيضا تكبدها خسائر كبيرة في الجانب المادي والجاهزية للقتال في أي معركة أخرى إضافة إلى فقدانها لهيبتها وهي التي كانت تُعتبر العصى الغليظة والقوة الأولى والأساسية للولايات المتحدة.

فإلى الآن تعرضت حاملات الطائرات الأمريكية لست عمليات هجومية من قبل القوات المسلحة اليمنية، ثلاث منها استهدفت حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان”، وهو الشيء الذي لم تكن تتوقعه البحرية الأمريكية التي قال قادتها “أنهم عندما جاؤوا كان هدفهم استعراض القوة بهدف ردع الآخرين عن مساندة غزة”.

لقد تحول البحر الأحمر إلى عقدة بالنسبة لأمريكا، لدرجة أنها باتت تفضل الصمت والإنكار على ما تتعرض له على أيدي مجاهدي القوات المسلحة اليمنية من عمليات استهداف.

ويصف المسؤولون الأمريكيون وضع البحرية بأنها باتت مرهقة وقدرتها على الردع تتآكل والانتشار لفترات طويلة كما في البحر الأحمر يؤثر على الجنود ويسبب المزيد من الأخطاء ويقلل من أعمار السفن الحربية ويطيل فترة صيانتها.

كما أصبح الأمريكيون يتجنبون الحديث عن عمليات الإسقاط المتكررة لطائرات “إم كيو 9” لأن هذا الأمر أصبح فضيحة بالنسبة لهم، حيث أن الاستهداف المتكرر لحاملات الطائرات والاسقاط المتكرر لطائرات “إم كيو 9” يمثل إسقاطا لعناصر التفوق في سلاح أمريكا وتقنياتها العسكرية.

وفي وصفها للمعركة البحرية مع اليمن تقول نائبة مدير الاستخبارات الوطنية في إدارة ترمب سابقا “بيث سانر” إن مهمة الولايات المتحدة لردع القوات اليمنية وإضعافها لم تنجح حيث تستمر العمليات العسكرية اليمنية بوتيرة عالية ضد البحرية الأمريكية وكذلك ضد إسرائيل”.. لافتة إلى أن التكلفة التي تتكبدها الولايات المتحدة كبيرة، ولم تؤدي إلى تقويض عمليات اليمن بل إن الجاهزية العسكرية الأمريكية وسمعتها هي التي تتآكل.

وفي أغسطس الماضي أكد قائد البحرية الأمريكية “جورج ويكوف” أن الجهود الدفاعية الأمريكية والضربات لن تردع القوات اليمنية، وقال: “الحل لن يأتي بنظام الأسلحة”.. لافتا إلى أن التهديدات الإسرائيلية لن تنهي العمليات التي يقوم بها اليمنيون الذين أصبحوا بعد نحو عقد من القصف من السعودية، محصنين وأكثر قدرة على امتصاص الهجمات المكثفة.

ويشير ويكوف إلى أن ” اليمن يستطيع مواصلة هجماته بالطائرات بدون طيار والصواريخ وتحمُل الهجمات المضادة إلى أجل غير مسمى، بينما تحرق الولايات المتحدة مليارات الدولارات وسنوات من إنتاج الذخائر النادرة التي ستكون ضرورية لخوض حرب في المحيط الهادئ”.

وقدر أن “واشنطن تنفق 570 مليون دولار شهريًا على مهمة فشلت في تحريك الإبرة بشأن التهديد، كما أدت هذه العمليات إلى استنزاف الجاهزية من خلال إجبار السفن وحاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية على تمديد عمليات الانتشار، مما يؤدي إلى إصلاحات تستغرق وقتًا طويلاً، وتقليص الأسطول المتاح، وتقصير عمر السفن، كما أن إرهاق الموظفين يخاطر بارتكاب أخطاء، يضاف إلى ذلك أن هذه الحملة فشلت في جذب الدعم من معظم الحلفاء والشركاء أو تحقيق هدفها المعلن ما يجعل واشنطن تبدو عاجزة في أحسن الأحوال”.

وبحسب معهد البحرية الأمريكية فإنه “وعلى مدى أكثر من نصف عام 2024م، كان المشهد بالنسبة للبحارة على متن حاملة الطائرات الأمريكية “دوايت دي أيزنهاور” أو إحدى المدمرات المرتبطة بها هو نفسه إلى حد كبير: الماء، الحرارة الشديدة، الطائرات بدون طيار، الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، حيث شهد معظم الشتاء والربيع هجمات شبه يومية من جانب اليمن شملت مدمرات تابعة للبحرية الأمريكية كأهداف”.

سبأ

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العملیات العسکریة الیمنیة البحریة الأمریکیة العدو الإسرائیلی الولایات المتحدة عملیات الیمن على الیمن أکثر من إلا أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

ترامب لا يمزح: "نعم.. أنا جاد بضم كندا للولايات المتحدة"

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مجددا رغبته في أن تصبح كندا الولاية الأمريكية رقم 51، مشيرا إلى أنه يتعامل مع الفكرة بجدية. جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية بثت يوم الأحد، قبيل مباراة السوبر بول، حيث شدد على موقفه بشأن هذا الطرح.

اعلان

وعند سؤاله من قبل الصحفي بريت باير على قناة "فوكس نيوز" عما إذا كان حديث رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو حول الموضوع يعكس واقعا حقيقيا، أجاب ترامب بوضوح: "نعم، هذا صحيح".  

وأوضح ترامب موقفه بالقول:"أعتقد أن كندا ستكون في وضع أفضل بكثير إذا أصبحت الولاية 51، فنحن نخسر 200 مليار دولار سنويا بسببها، ولن أسمح باستمرار ذلك. لماذا علينا أن ندفع هذا المبلغ الهائل، وكأنه نوع من الدعم لكندا؟".  

لكنه عاد ليؤكد أن الولايات المتحدة لا تقدم أي إعانات لكندا، بل تقوم بشراء المنتجات الكندية، خصوصا في مجال الطاقة والموارد الطبيعية.

وأشار إلى أن العجز التجاري بين البلدين بلغ 72 مليار دولار عام 2023، ويرجع ذلك أساسا إلى استيراد واشنطن الطاقة الكندية.  

 وفي المقابل، حذر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، يوم الجمعة، من أن تصريحات ترامب بشأن ضم كندا ليست مجرد مزحة، بل يجب أخذها على محمل الجد.  

Relatedترامب يعلق تهديده بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا مع استمرار الضغط على الصينكيف علقت كندا والمكسيك والصين على فرض ترامب رسوماً جمركية على وارداتها؟ التشويش على النشيد الوطني الأمريكي في كندا بعد فرض ترامب رسوما جمركية على أوتاوا

وخلال اجتماع مغلق مع قادة الأعمال والنقابات العمالية، أكد ترودو أن إدارة ترامب تسعى إلى استغلال الموارد الطبيعية الضخمة لكندا، مشددا على أن حكومته تتابع هذه التهديدات بحذر.  

ولم يكن هذا أول تصريح لترامب حول ضم كندا، فقد سبق له تكرار الفكرة في مناسبات عدة. وفي وقت سابق، وقبيل عودته إلى البيت الأبيض، أثار الجدل بتعليقه على الموضوع عبر منصته "تروث سوشال"، حيث كتب: "العديد من الكنديين يرغبون في أن تصبح بلادهم الولاية 51، الأمر سيوفر لهم حماية عسكرية ضخمة، ويخفف عنهم أعباء الضرائب. أعتقد أنها فكرة رائعة... الولاية 51!!!" 

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أردوغان يرى أنه لا داعي لبحث خطة ترامب عن غزة أو أخذها على محمل الجد ترامب يكشف عن محادثات مع بوتين وخطط للقاء زيلينسكي.. فهل تقترب الحرب من نهايتها؟ ترامب يحسم الجدل حول مصير الأمير هاري في أمريكا ويصف زوجة الأخير بـ"الفظيعة" دونالد ترامبجاستن ترودوكنداالولايات المتحدة الأمريكيةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext انتخابات كوسوفو: حزب رئيس الوزراء الحالي يتصدر الانتخابات التشريعية دون أغلبية حاسمة يعرض الآنNext منازل مدمرة وحياة مفقودة.. هذا ما واجهه السوريون عند عودتهم إلى تل رفعت يعرض الآنNext رياضة في المقابر بدل الصالات.. كبار السن في زمبابوي يحافظون على لياقتهم بين رفاة الموتى يعرض الآنNext "لقد فعلناها!".. دول البلطيق تنضم إلى نظام الكهرباء الأوروبي بعد الانفصال عن الشبكة الروسية يعرض الآنNext ترامب يكشف عن محادثات مع بوتين وخطط للقاء زيلينسكي.. فهل تقترب الحرب من نهايتها؟ اعلانالاكثر قراءة زلزال قوي بقوة 7.6 درجة يضرب البحر الكاريبي وتحذيرات من" تسونامي" في عدة دول فيديو: جنازة مهيبة للآغا خان الرابع في لشبونة بحضور قادة عالميين أردوغان يرى أنه لا داعي لبحث خطة ترامب عن غزة أو أخذها على محمل الجد جوائز غرامي 2025: إطلالة بيانكا سينسوري تثير الاستهجان وانتقادات لقبعة جادن سميث "لم تكن لتفعل ذلك دون موافقتي"… كانييه ويست يشعل الغضب بكراهية النساء وتمجيد هتلر ومعاداة السامية اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبالصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهوغزةروسياسورياإسرائيلقسد - قوات سوريا الديمقراطيةالأكرادقطاع غزةوقاية من الأمراضفولوديمير زيلينسكيالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • أكثر من 40 ألف نازح بسبب عمليات الاحتلال العسكرية في الضفة الغربية
  • مخاوف صهيونية من انخراط الجبهة اليمنية في أية مواجهة قادمة
  • اليمن كلها وأحرار الأمة والعالم ” أنصار الله “وباقي اللقطاء عيال “إسرائيل”
  • استخدام الصواريخ الباليستية والمجنحة والمسيّرات في قصف الأهداف البحرية .. العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة نموذجاً
  • الأمم المتحدة توقع اتفاق شراكة مع مؤسسة تابعة لبيت هائل سعيد لدعم التحديات التي تواجه النازحين في اليمن
  • ترامب لا يمزح: "نعم.. أنا جاد بضم كندا للولايات المتحدة"
  • اليمن يتصدر قائمة الدول المتضررة من وقف المساعدات الأمريكية
  • تأثير جبهة الإسناد اليمنية لغزة يتجاوزُ قدرة العدوّ على التعافي
  • تعليقاً على مشاهد عملية تسليم الأسرى.. إعلام العدو الصهيوني: حماس تعذّب “إسرائيل”
  • حماس: تدهور صحة الأسرى المحررين تكشف الأوضاع المأساوية التي يعيشونها داخل سجون العدو الصهيوني.