مصطفى بكري: مصر عصية على الانهيار.. وستهزم كل الخونة والمتآمرين
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أن مصر عصية على الانهيار، مشددا على أن جميع محاولات التحريض ضد الدولة ستفشل فشلا زريعا، معقبا: "ستهزم كل الخونة والمتآمرين".
وكتب بكري، عبر حسابه الرسمي على موقع "إكس" تويتر سابقا، مساء اليوم السبت: "من يظنون أنهم قادرون على خداع الشعب المصري مجددا واهمون، الشعب المصري واع ويعرف من معه ومن ضده".
وتابع: "الشعب المصري جرب حكم جماعة الإخوان وثار عليهم بعد عام واحد وأسقط حكمهم، وبالضبط كما فشلوا في التحريض على الفوضي في 11-11-2016، وأيضا في 11-11-2022، سيفشلون فشلا ذريعا".
واختتم: "مصر عصية على الانهيار، مصر جيش الشعب، وشعب الجيش، ستهزم كل الخونة والمتآمرين".
.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإخوان مصطفى بكري الجيش المصري شعب مصري
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية: الانهيار الاقتصادي يغذي التوترات في لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف موقع “أتالايار” الأمريكي أنه في خضم الانهيار الاقتصادي المتفاقم والشلل السياسي المستمر في لبنان، تتصاعد التوترات مرة أخرى بين الطوائف الدينية الرئيسية في البلاد – السنة والشيعة والمسيحيين. فالأزمة المستمرة، التي تتميز بالتضخم المتصاعد والبطالة المستشرية والفساد الممنهج، لا تؤدي فقط إلى تفاقم الفقر بل تغذي أيضًا الانقسامات الطائفية وانعدام الثقة في لبنان.
وضع أمني هشوبين الموقع أنه في سهل البقاع الشرقي، بالقرب من الحدود السورية، اشتدت الاشتباكات بين ميليشيات يُزعم أنها تابعة لهيئة تحرير الشام وقوات شيعية مدعومة من حزب الله، وقد شملت هذه المواجهات مناوشات مسلحة وعمليات خطف وتبادل قصف مدفعي، مما يسلط الضوء على الوضع الأمني الهش والمشهد الطائفي المتقلب الذي لا يزال يمزق المجتمع اللبناني.
وبحسب الموقع، يشعر المجتمع المسيحي في لبنان بتهميش متزايد على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وقد أصبح أكثر صراحة في التعبير عن مخاوفه بشأن تنامي قوة حزب الله ونفوذ إيران داخل الدولة. ودعا قادة مسيحيون بارزون لبنان إلى تبني موقف محايد في الصراعات الإقليمية، وإعادة تأكيد السيادة الوطنية، والمضي قدمًا في إصلاحات عاجلة تهدف إلى الشفافية وإعادة بناء المؤسسات.
الطائفية ليست قضية جديدةيبين الموقع أن الطائفية ليست قضية جديدة في لبنان، لكن الانهيار الاقتصادي الحالي عمل كعامل تسريع، حيث عمق الجراح القديمة وزاد من تباعد المجتمعات.
وقد ترك غياب الحلول السياسية الحقيقية العديد من اللبنانيين في خوف من العودة إلى الاضطرابات المدنية، أو حتى اندلاع صراع أهلي محلي.
واختتم الموقع بالقول إن المجتمع الدولي أعرب عن قلقه المتزايد إزاء تدهور الوضع، وتحث أصوات دبلوماسية من العالم العربي وأوروبا والأمم المتحدة القادة اللبنانيين على تنحية الأجندات الطائفية والعمل نحو إصلاح شامل ومؤسسات دولة موحدة وتعاف اقتصادي طويل الأجل، وبدون مثل هذا الإجراء، يحذر المحللون، فإن لبنان يخاطر بمزيد من التفتت – مع عواقب وخيمة على شعبه والمنطقة.