الجيش يحرر معتقلين مدنيين من قبضة الدعم السريع في مدني
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
وَفْقاً لـمصادر عسكرية فإن الجيش السوداني حرر عشرات المعتقلين المدنيين من قبضة قوات الدعم السريع كانت تحتجزهم في ظروف إنسانية سيئة
مدني – كمبالا: التغيير
حرر الجيش السوداني، اليوم السبت، عشرات المعتقلين المدنيين من قبضة قوات الدعم السريع بعد سيطرته على حاضرة ولاية الجزيرة “ود مدني”.
وسيطر الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه على مدينة ود مدني نحو (190) كيلومترًا جنوب الخرطوم، بعد حصار محكم على قوات الدعم السريع من عدة محاور.
وقالت مصادر لـ(التغيير) إن الجيش السوداني والمقاتلين المتحالفين معه حرروا عشرات المعتقلين المدنيين من قبضة قوات الدعم السريع، كانت تحتجزهم داخل غرف ضيقة بلا أي منفذ للتهوية مع ظروف احتجاز سيئة، وحرمانهم من الأكل والشرب لفترات طويلة.
وتحتجز قوات الدعم السريع آلافًا من المعتقلين المدنيين في عشرات المواقع بمدن ولايات السودان المختلفة، في ظل أوضاع إنسانية سيئة حسب منظمات حقوقية.
واستولت قوات الدعم السريع على ود مدني منتصف ديسمبر من العام 2023، ومارست أبشع الانتهاكات في حق المواطنين، ووجدت تلك الانتهاكات إدانات واسعة من منظمات محلية ودولية.
ونشر جنود من الجيش وقوات متحالفة معه مقاطع فيديو لمجموعة من المعتقلين لدى الدعم السريع، وهم يعانون من سوء التغذية بسبب حرمانهم من الأكل والشرب لفترات طويلة.
ويكفل القانون الدولي الإنساني حماية الأشخاص الذين حرموا من حريتهم بسبب النزاعات المسلحة، وبسبب المعاملة السيئة توفي عشرات المدنيين داخل معتقلات طرفي الصراع نتيجه التعذيب وعدم توفر الغذاء والدواء.
وأدى القتال بين الجيش والدعم السريع إلى مقتل أكثر من 18 ألف سوداني وفرار أكثر من 11 مليون شخص من منازلهم. كما تسبب في أزمة إنسانية أثرت على أكثر من 25 مليون شخص، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
الوسومأسرى الدعم السريع الجيش مدني
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أسرى الدعم السريع الجيش مدني
إقرأ أيضاً:
بعد معركة قوية.. الجيش السوداني يعلن السيطرة على ود مدني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور، اليوم السبت، أن الجيش والقوات المتحالفة معه تمكنت من بسط سيطرتها على مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان.
كما أكدت "قوات العمل الخاص" التابعة للجيش السوداني في وقت سابق من اليوم نجاحها في السيطرة على الجانب الشرقي لجسر حنتوب المؤدي إلى مدينة ود مدني.
وأشار قائد قوات العمل الخاص بولاية سنار إلى تأمين هذا الجانب ضمن عمليات الجيش الأخيرة.
تواصلت الاشتباكات أمس بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة بحري شمال العاصمة الخرطوم، حيث حقق الجيش تقدمًا ملحوظًا في المنطقة.
وفي مدينة بحري، شهدت الأيام الماضية تقدمًا ملحوظًا للجيش، حيث استعاد السيطرة على معظم أحياء المدينة الشمالية، بما في ذلك الحلفايا وشمبات والكدرو، بعد اشتباكات مستمرة مع قوات الدعم السريع.
أما وسط الخرطوم، فقد تمكن الجيش من التقدم حتى منطقة المقرن، حيث تدور معارك عنيفة بهدف السيطرة على المنطقة الاستراتيجية التي تضم القصر الرئاسي. وتقاوم قوات الدعم السريع بشدة، معتمدة على المدفعية الثقيلة والقناصة المتمركزين في المباني العالية.
وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن نزوح أعداد كبيرة من المدنيين من أجزاء مختلفة من الخرطوم، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية.
وفي مدينة أم درمان شمال العاصمة، أحكم الجيش سيطرته على أجزاء كبيرة منها قبل أن يعبر جسر الحلفايا على نهر النيل، ويبدأ عملية عسكرية واسعة في بحري منذ 26 سبتمبر الماضي. وتزامن ذلك مع عبوره جسري الفتيحاب والنيل الأبيض للتقدم نحو وسط الخرطوم.
يُذكر أن الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي اندلع في منتصف أبريل 2023، أدى إلى سقوط أكثر من 20 ألف قتيل ونزوح نحو 14 مليون شخص، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما أشارت دراسات جامعية أمريكية إلى أن عدد القتلى قد يصل إلى نحو 130 ألفًا.