أعلن أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، عن خطة لإطلاق مؤشرين جديدين، أحدهما للأسهم منخفضة التقلبات السعرية، والآخر للاستدامة خاص بالشركات المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى تعديل المؤشر الحالي للاستدامة. وأوضح الشيخ أن الهدف من هذه الخطوة هو تقديم خيارات متنوعة للمستثمرين الذين يبحثون عن أنواع معينة من الاستثمارات.


 

جاء ذلك خلال مؤتمر لاستعراض نتائج العام الماضي، وأشار الشيخ إلى أن المؤشر الجديد للأسهم منخفضة التقلبات يستهدف المستثمرين الراغبين في تقليل درجة المخاطر، مع التأكيد على أن البورصة المصرية ستقوم بوضع منهجيته.


 

وأكد الشيخ أن البورصة تولي أهمية كبيرة لجذب عدد أكبر من المتعاملين إلى السوق المصرية، حيث تسعى من خلال هذه المؤشرات إلى استقطاب فئات جديدة من المستثمرين.


 

وأشار إلى أن البورصة المصرية أطلقت العام الماضي مؤشر الشريعة الذي يضم 33 شركة تتوافق أنشطتها مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، حيث تم اختيار هذه الشركات بناءً على منهجية أقرتها لجنة الرقابة الشرعية التي تضم خبراء في الشريعة والاقتصاد الإسلامي. يمثل هذا المؤشر 16 قطاعًا من القطاعات المدرجة في البورصة، وجاء استجابة لطلبات العديد من المستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين.


 

وكشف الشيخ عن قرب إتمام قيد شركة عقارية كبرى من القطاع الخاص خلال الأسبوع المقبل، مع توقع طرحها قريبًا، مؤكدًا أن البورصة تستهدف زيادة عدد الشركات المدرجة والطرح بالبورصة. وأضاف أن مؤشر الشركات تحت القيد ارتفع إلى نحو 15 شركة حاليًا، مع توقع المزيد من الطروحات خلال العام الجاري، مشيرًا إلى أن هذا المؤشر يوفر رؤية واضحة عن الشركات المتقدمة للقيد وتصنيفها قطاعيًا.


 

وأوضح الشيخ أن البورصة تعتمد عمليات الإدراج المؤقت كخطوة أولية لحين استيفاء الشركات شروط القيد بالكامل، حيث يتم قيدها بشكل مبدئي إذا توفرت الحدود الدنيا للمساهمين والأسهم الحرة المتداولة.


 

وشدد على أن دور البورصة لا يتمثل في منع الشركات المدرجة من الشطب الاختياري، بل في إبراز مزايا الاستمرار في القيد بالسوق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اطلاق مؤشر أحمد الشيخ اسلامي استعراض استثمارات البورصة المصري الاستثمارات إسلامية استثمارا السوق المصري الرقابة السوق المصرية دراج خلال العام

إقرأ أيضاً:

القلق من سياسة ترامب الاقتصادية قد يتيح فرص استثمارية

ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن التقلبات السوقية، التي تفاقمت نتيجة السياسات الاقتصادية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، باتت تثير قلق المستثمرين وتفتح في الوقت ذاته أبوابا لفرص استثمارية جديدة.

ومع ارتفاع "مؤشر التقلب" (Vix) مؤخرا، أصبح السؤال الأساسي: كيف يمكن للمستثمرين الاستفادة من هذه التحولات من دون المخاطرة الزائدة؟

تأثير مباشر على الأسواق

وأشارت الصحيفة إلى أن سياسات ترامب الأخيرة المتعلقة بفرض تعريفات جمركية على الصين وكندا والمكسيك أحدثت اضطرابات كبيرة في الأسواق العالمية.

هذا التحرك أثار قلق المستثمرين، حيث يُنظر إلى ارتفاع التقلبات السوقية كإشارة إلى زيادة المخاطر، لكنه في الوقت ذاته يُعتبر فرصة للمستثمرين الذين يجيدون إدارة المخاطر.

إجراءات ترامب أثارت قلق المستثمرين حيث يُنظر إلى ارتفاع التقلبات السوقية كإشارة إلى زيادة المخاطر (رويترز) إستراتيجيات المستثمرين في مواجهة التقلبات

وفقا لتقرير الصحيفة، فإن هناك توجهات مختلفة بين المستثمرين للتعامل مع التقلبات:

التحوط عبر النقد والذهب:
يوصي بعض الخبراء، مثل ألطاف قسام من "إدارة الاستثمارات العالمية في شركة ستريت ستايت"، باعتماد استثمارات تقليدية مثل الذهب كملاذ آمن.
كما أن الاحتفاظ بالنقد يمكن أن يكون مفيدا لاقتناص الفرص عند تراجع الأسواق، خصوصا مع الفوائد المرتفعة على المدى القصير والتي تزيد عن 4% في الدولار الأميركي والجنيه الإسترليني. استخدام الخيارات المشتقة (المشتقات المالية):
يرى خبراء مثل ماكس جريناكوف من "يو بي إس" أن شراء "خيارات الشراء" (Call Options) على مؤشر التقلب (Vix) أصبح أكثر شيوعا من شراء "خيارات البيع" (Put Options) على مؤشر "ستاندرد آند بورز 500". وهذا النهج يتيح للمستثمرين التحوط من المخاطر والاستفادة من تقلبات السوق. الاستثمارات المبتكرة:
أشارت الصحيفة إلى تصاعد شعبية صناديق الاستثمار ذات العائد المحدد، حيث نمت أصولها المدارة بنسبة 53% في العام الماضي لتصل إلى 60 مليار دولار.
وتوفر هذه الصناديق حماية جزئية من انهيار الأسعار مع سقف محدد للعوائد. إعلان التقلبات كمؤشر للفرص الاستثمارية

وتضيف فايننشال تايمز أن التقلبات ليست دائما سلبية، بل قد تفتح المجال أمام المستثمرين للاستفادة منها كمؤشر لفرص انتقائية. مثال على ذلك هو مؤشر "دي إس بي إكس" الجديد، الذي يقيس تباين العوائد بين مكونات مؤشر "ستاندرد آند بورز 500".

وارتفاع التباين يشير إلى فرص أكبر لاختيار الأسهم بشكل انتقائي، وهذا يوفر وسيلة للاستفادة من تقلبات السوق المتزايدة.

التقلبات قد تفتح المجال أمام المستثمرين للاستفادة منها كمؤشر لفرص انتقائية (الأوروبية) تحديات الاستثمار في التقلبات

ورغم الفرص التي تقدمها التقلبات، حذرت الصحيفة من المخاطر المرتبطة بهذه الإستراتيجيات. واستخدام الخيارات المشتقة، مثل الخيارات اليومية التي تنتهي صلاحيتها بسرعة، قد يتطلب مراقبة دقيقة واتخاذ قرارات سريعة.

كما أن الاستثمار في صناديق مؤشر التقلب أصبح أقل شيوعا بسبب ارتفاع التكاليف الأساسية وتراجع العوائد بمرور الوقت.

التحوط أم المخاطرة؟

وأشارت فايننشال تايمز إلى أن هناك مفارقة في التعامل مع التقلبات: البعض يرى فيها تهديدا يستدعي التحوط عبر أصول آمنة مثل الذهب، بينما يعتبرها آخرون فرصة لتحقيق مكاسب من خلال أدوات مالية مبتكرة.

ومع استمرار السياسات المتقلبة في عهد ترامب، يبقى التحدي الأساسي هو تحقيق التوازن بين تقليل المخاطر واقتناص الفرص.

مقالات مشابهة

  • البورصة المصرية تواصل ارتفاع مؤشراتها بمنتصف تداولات جلسات الثلاثاء
  • تراجع مؤشرات البورصة المصرية بمنتصف تداولات اليوم الثلاثاء
  • سلطنة عُمان في المرتبة الـ 50 عالميا في مؤشر مدركات الفساد.. عاجل
  • مؤشرات البورصة المصرية تسجل ارتفاعا في مستهل جلسة منتصف الأسبوع
  • أداء متباين لمؤشرات البورصة المصرية بمستهل تعاملات اليوم الثلاثاء
  • رئيس البورصة: السوق المصرية تطورات نوعيا في آليات التداول وتنويع الأدوات المالية
  • خالد بن محمد بن زايد يلتقي أعضاء مجلس إدارة شركة “XRG”
  • القلق من سياسة ترامب الاقتصادية قد يتيح فرص استثمارية
  • البورصة المصرية تربح 4 مليارات جنيه بختام تعاملات اليوم الأحد
  • صعود جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الأحد