محافظُ الطائف يتوجُ الجوادَ “فورد مادكس برون” بكأس إمارة مكة المكرمة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
توج صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود محافظ الطائف، نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ، الجواد ” فورد مادكس برون ” بكأس إمارة منطقة مكة المكرمة.
وجاء تتويج فورد مادكس بعد فوزه اليوم بالشوط السابع من الحفل الـ 33 لموسم سباقات الطائف، الذي ينظّمه نادي سباقات الخيل على ميدان الملك خالد للفروسيّة في الحوية، حيث قاد الخيّال عادل الفريديّ “فورد مادكس برون”، إلى قطع مسافة 1600 متر، بزمن 1:43.
وتضمّن الحفلُ الـ33 ثمانية أشواط أخرى، وصل مجموع جوائزها 885 ألف ريال، حيث أسفر الشوط الأول الذي بلغ طوله 1200 متر، عن فوز الجواد “الزحل”، المملوك لإسطبل النوب، مع الخيّال وجبرتو راموس، وفي الشوط الثاني على المسافة نفسها، سبقت الفرس “بنت الأجواد”، المملوكة لرفاعي صنت الغريبان، باقي المشاركين إلى خطّ النهاية، وكان على متنها الخيّال نايف العنزيّ، بينما، والشوط الثالث، الذي امتدّ لـ 1400 متر، أسفر عن حصد الجواد “ناشونال جالوري”، المملوك للشيخ عبد الله حمود المالك الصباح، المركز الأوّل، بقيادة الخيّال محمد الحبيل.
وعلى المسافة نفسها، قاد الخيّال عبد الله العوفيّ الجواد “عسفان الخالديّة”، المملوك لأبناء الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، إلى قمّة ترتيب الشوط الرابع، والشوط الخامس، الممتدّ أيضًا لـ1400 متر، فذهبت قمّة ترتيبه إلى الجواد “حافظك الله الخالديّة”، المملوك لإسطبلات الخالديّة، بقيادةٍ من الخيّال فهد الفريديّ، وكسِبَت “منبريّة”، المملوكة لإسطبل المنقوش، الشوط السادس، الذي بلغ طوله 1600 متر، تنافست فيه الأفراس الرابحة (0- 2 فوز). وحقّقت الفرس انتصارها مع الخيّال عادل الفريديّ.
وأجرِيَت باقي أشواط الحفل على المسافة نفسها، وبقيادةٍ من الخيّال سند الديحانيّ، ظفرت الفرس “حبيبي قو لكي”، التي يمتلكها رفاعي صنت الغريبان، بصدارة الشوط الثامن، وحصلت الفرس “جابها الله”، المملوكة لأبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز، على المركز الأوّل في الشوط التاسع، آخر أشواط الحفل، وقادها فيه الخيّال عبد الله الفيروز.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية عبد الله الخی ال
إقرأ أيضاً:
بعد ريمونتادا أسطورية على ريال مدريد.. برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا
في أمسية مُدهشة، حيث امتزجت الدموع بالفرح، والأمل بالدهشة، سطر برشلونة ملحمة جديدة في عالم كرة القدم، بعدما قلب الطاولة على ريال مدريد، وتُوّج بطلاً لكأس ملك إسبانيا للمرة 32 في تاريخه، بفوز مثير بنتيجة 3-2 بعد أشواط إضافية لا تُنسى.
بدأت القصة بحلم كتالوني من تسديدة مدهشة لبدري … ولكن عاد ريال مدريد بالنتيجة في الشوط الثاني عن طريق مبابي ثم تقدم بثقة عن طريق تشاوميني ، وبهذا الهدفين حملا رياح الشك إلى قلوب مشجعي برشلونة، بدت المباراة وكأنها تسير نحو كتابة فصل حزين للكتلان، لكن الروح التي لا تُقهر انتفضت من تحت الركام، لتعلن أن برشلونة لا يسقط حتى يعلن النَفَس الأخير.
عاد برشلونة بشموخ الملوك، هدف التعادل الثاني عن طريق توريس أعاد النبض للمدرجات، وصنع من الحلم يقينًا، ليُعلن التمديد وإشعال فتيل معركة جديدة بين الكبرياء والعزيمة.
وفي لحظة اختلطت فيها القلوب بالأنفاس، جاء الهدف الثالث من المبدع كوندي كقصيدة خُطّت بأنامل الإصرار، هدف حفره برشلونة في شباك ريال مدريد بحبر المجد، ليعلن نفسه سيدًا للّيلة، وحاملًا جديدًا للكأس العريقة.
احتفالات مجنونة اجتاحت المدرجات، دموع اللاعبين رسمت لوحة الانتصار، والمدرب وقف شامخًا، كمن قاد معركة عاد منها منتصرًا بأوسمة الفخر.
ليلة حملت في طياتها درسًا خالدًا: برشلونة قد يتعثر، لكنه لا يموت، برشلونة هو الفريق الذي يصنع المعجزات حين يظنه الجميع قد انتهى.