لا يوجد أفضل مما خلقه الله.. طبيب بمؤسسة مجدي يعقوب يكشف ما يعلمهم إياه
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
قال الدكتور أحمد عفيفى رئيس قسم جراحة القلب بمؤسسة مجدى يعقوب، إن الجميع فخور للغاية بالدكتور مجدى يعقوب والإنجازات التى حققها والصرح الطبى الذى أنشأه فى أسوان والذى ينشئه بالقاهرة.
وأوضح أحمد عفيفى خلال مداخلة برنامج "حضرة المواطن"، المذاع عبر قناة "الحدث اليوم"، أن الدكتور مجدى يعقوب نجح فى إجراء نوع خاص من العمليات سميت بأسمه وهى عبارة عن إصلاح صمام القلب بحيث يتكيف من الظروف الفسيلوجية للجسم.
وتابع رئيس قسم جراحة القلب بمؤسسة مجدى يعقوب قائلا:"دكتور مجدى دايما بيعلمنا إصلاح صمام القلب لأنه لا يوجد شئ أفضل مما خلقه الله.
التقنية الجديدةويقوم النهج الجديد الذي طوره فريق الدكتور يعقوب في معهد هارفيلد والكلية الإمبريالية للعلوم والتكنولوجيا والطب على استخدام "صمام بوليمري نانوي" مصنوع من مادة قابلة للتحلل، حيث يعمل هذا الهيكل ك”مفاعل حيوي“ داخل الجسم.
ويجذب الهيكل خلايا الجسم ويوجهها لتطوير نسيج حي، مما ينتج صمامًا قلبيًا ينمو مع المريض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو صدى البلد الدكتور مجدى يعقوب مجدى يعقوب المزيد مجدی یعقوب مجدى یعقوب
إقرأ أيضاً:
أسامة قابيل: لا يوجد عذاب قبر بالمعنى المفهوم
أجاب الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، على سؤال حول: هل من يموت في شهر رمضان يعفى من عذاب القبر؟.
وقال الدكتور أسامة قابيل، خلال حلقة برنامج "صباحك مصري"، المذاع على قناة "mbcmasr2"، اليوم الثلاثاء: "لا يجمع الله تبارك وتعالى على الانسان عذابين، مفيش عذاب قبر بالمعنى المفهوم، فى فرق بين العذاب والاحساس بالعذاب لما يري مقعده فى النار يحس، لكنه لا يعذب، فلا عذاب إلا بعد حساب، وهذا ما قاله الشيخ محمد متولى الشعراوي".
واستشهد العالم الأزهري. بقول الله سبحانه وتعالى: "النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ"، موضحا أن القرآن الكريم يوضح إنهم يعرضون على النار يعنى يحسون بمقعدهم فيها لكن لا يعذبون إلا بعد قيام الساعة.
عذاب القبروأكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، أن عذاب القبر ونعيمه ثابت بالقرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع، مشددًا على ضرورة الرجوع إلى أهل العلم لفهم النصوص الشرعية وعدم تأويلها بغير علم.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، في تصريح له، أن البعض قد يفسر قول الله تعالى: "كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"، على أنه ينفي عذاب القبر ونعيمه، وهذا غير صحيح.
واستشهد بآيات قرآنية تثبت وقوع العذاب قبل يوم القيامة، منها قوله تعالى: "النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ"، والتي تدل على أن هناك عذابًا واقعًا قبل يوم الحساب.
وأضاف أن الصحابي الجليل سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "كنا نشك في عذاب القبر حتى نزلت: 'أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ'"، مما يثبت أن العذاب يبدأ في القبر، مشيرا إلى قوله تعالى: "وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ"، حيث ذكر المفسرون أن "العذاب الأدنى" هو عذاب القبر.
وأشار إلى حديث النبي عندما مرّ على قبرين وقال: "إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله"، مؤكدًا أن هذا الحديث دليل قاطع على وقوع العذاب في القبر.
وختم الدكتور الجندي قائلًا: "المؤمن ينبغي له أن يركز على عمله في الدنيا، ويجتهد في طاعة الله، وألا ينشغل بعالم الغيب بطريقة تؤدي إلى التشكيك أو اللبس، وعليه أن يستعين بأهل العلم لفهم القرآن والسنة فهمًا صحيحًا، فقد قال الله تعالى: 'فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ'".