أكد النائب فريدي البياضي، عضو مجلس النواب، أن رده فعل كان سريع على الإعلان من مجلس الوزراء بشأن تطبيق نظام البكالوريا بدلًا من نظام الثانوية العامة العام المقبل، منوهًا بأنه ليس ضد التغيير أو التطوير وتخفيف الثقل عن كاهل الطالب وولي الأمر ولكن ضد التغيير المستمر بلا دراسة، قائلًا: "ولادنا مش فئران تجارب وعلى مر التاريخ هناك تغيير في نظام الثانوية العامة، كل شوية نغير في النظام الوزير ملقش يقعد على الكرسي ولغى عدد من المواد".

 

وأضاف "البياضي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"،: "وزير التربية والتعليم قال البرلمان كان في أجازة وهو عدم سبب مناقشة موضوع إلغاء المواد من الصفوف الدراسية بالثانوية خلال الفترة الماضية، لا ينبغي تحديد بدء تطبيق نظام البكالوريا من العام القادم بينما لم يجر الحوار المجتمعي حوله.

 

وتابع: "يتساءل ما هي الجهة التي اعترف بنظام البكالوريا دوليًا"، موجهًا رسالة لمتحدث التعليم، :"متقولش أن نظام البكالوريا معترف به دوليًا.. النظام بيرجعنا لنظام 1905"، منوهًا بأن لابد أن يكون التعليم مشروع وطني وقومي ولابد أن تصل موازنة التعليم لـ8% من الاستحقاق الدستوري، ولابد أن يكون هناك انفاق جيد على التعليم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البكالوريا نظام البكالوريا تطبيق نظام البكالوريا مجلس الوزراء عضو مجلس النواب نظام البکالوریا

إقرأ أيضاً:

المنظمة السورية للطوارئ قلقة من التضليل المتعلق بأحداث الساحل

أعربت المنظمة السورية للطوارئ عن بالغ قلقها إزاء حملة الإعلام المضللة التي تنشر أخبارا كاذبة عن أحداث العنف التي شهدتها منطقة الساحل السوري الأسبوع الماضي.

وقالت المنظمة في بيان نشرته على منصة "إكس"، أمس الأربعاء، إنها تعرب عن بالغ قلقها حيال الحملة الإعلامية المضللة التي تهدف إلى تأجيج الفتنة الطائفية في سوريا من خلال نشر مزاعم كاذبة تتحدث عن استهداف ممنهج تمارسه الحكومة ضد الأقليات الدينية.

وشدد البيان على أن "أعمال العنف جرى تنفيذها من قبل فصائل مسلحة منفلتة"، وأن "القوى الأمنية كانت في طليعة الجهود الرامية لحماية السكان واحتواء الموقف في مواجهة محاولات فلول النظام السابق إثارة الفوضى وتأجيج الصراع الطائفي".

ولفت إلى أن "هذه الادعاءات تروج لها جهات مرتبطة بنظام الأسد وتضخمها بعض وسائل الإعلام، وتهدف إلى تشويه الحقائق الميدانية وعرقلة الجهود الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في البلاد".

رفض التحريض الطائفي

ودعا البيان جميع الأطراف إلى ضبط النفس ورفض كل أشكال التحريض الطائفي التي تسعى إلى تأجيج الصراع وإعادة البلاد إلى دوامة العنف.

كما أعرب البيان عن دعم المنظمة لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة وتعزيز المصالحة الوطنية وبناء مستقبل تسوده المواطنة المتساوية، بعيدا عن رواسب الماضي وصراعاته.

إعلان

وفي السادس من مارس/آذار الجاري، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.

وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة سقط فيها قتلى من رجال الأمن والجيش والمدنيين، وانتهت باستعادة الأمن والاستقرار وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال.

يُشار أنه بعد إسقاط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.

واستجاب عشرات الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.

ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوتر وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية.

مقالات مشابهة

  • المنظمة السورية للطوارئ قلقة من التضليل المتعلق بأحداث الساحل
  • برلماني: مصر تدعم الاستقرار الإقليمي من خلال جهودها في غزة
  • يجب أن نعي قدر مصر.. أشرف صبحي يوجه رسالة مهمة
  • برلماني: زيادة الإنفاق على التعليم استثمار في مستقبل مصر
  • خلال زيارة مفاجئة.. وزير التعليم يوجه بعمل نجيلة صناعية بفناء مدرسة بعين شمس
  • أردوغان: هناك من يرغب في إشعال الفتنة الطائفية بسوريا
  • خلال زيارة مفاجئة| وزير التعليم يوجه بإعادة بناء سور مدرسة ابتدائية بعين شمس
  • بمشاركة أعضاء من “الصحة العالمية” ‏و”اليونيسيف” … وزارة الصحة تقيم ورشة عمل لتعزيز وتقوية النظام الصحي
  • على أعتاب نظام عالمي جديد !
  • نظام الفصول الدراسية الثلاثة.. الإيجابيات والسلبيات على المجتمع والاقتصاد