بسبب دعوة الغرياني.. نشأت الديهي: من يهاجم مصر حسابه سيكون عسيرا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
شن الإعلامي نشأت الديهي، هجوما حادا على مفتي ليبيا الصادق الغرياني بسبب دعوته للخروج بمظاهرات في مصر وعدد من الدول العربية، قائلا: "رجل خرفان ولا يصدق في حديثه، ويدعو للخراب والدمار..ما تخليك في مصيبتك".
وأضاف الديهي، خلال برنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، أن الشعب المصري يجب أن يدرك حجم المؤامرات التي تحاك ضد الدولة المصرية،
. وتحافظ على مصالحها فقط
ووجه نشأت الديهى رسالة إلى الصادق الغرياني، "اخرس.. لن نسمح لأحد بالتدخل في الشأن المصري".
وقال الإعلامي نشأت الديهي، إن الصادق الغرياني وأمثاله لا يعرفون قدر مصر، معلقا: “روح اقرأ التاريخ، الصادق الغرياني منافق، ومكانه في الدرك الأسفل من النار، من يهاجم مصر، سيكون حسابه عسير”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو صدى البلد نشأت الديهى المزيد الصادق الغریانی نشأت الدیهی
إقرأ أيضاً:
في الذكري الثانية للحرب: من أطلق الرصاصة الأولي؟
في ١٤ يوليو ٢٠١٩ صرح السيد الفريق حميدتي محددة أهل الخرطوم: “العمارات الشايفنها ناس الخرطوم غالية بيبقوا فيها زي الكدايس لو تكررت الأحداث.”
وفي عام 2016 صرح الفريق حميدتي وقال: “نحن من نسير السودان حسب مشيئتنا.. نحن الحكومة إلى اليوم الذي تمتلك فيه الحكومة جيشاً..”زي ما قلت ليكم البلد دي بلفها عندنا نحن أسياد الربط والحل …مافي ود مرة بفك لسانو فوقنا مش قاعدين في الضل ونحن فازعين الحراية… نقول يقبضوا الصادق يقبضوا الصادق… فكوا الصادق يفكوا الصادق… زول ما بكاتل ما عنده رأي- أي واحد يعمل مجمجه ياها دي النقعة والذخيرة توري وشها ..نحن الحكومه ويوم الحكومة تسوى ليها جيش بعد داك تكلمنا.. أرموا قدام بس.”
بالنسبة لسردية التضليل التي تقول أن كيزان الجيش أطلقوا الرصاصة الأولي هذا كلام لا يستقيم لاننا كررنا كثيرا حتي ملنا التكرار أن هذه السردية تدحضها حقيقة الهجوم علي منزل البرهان في منزله صباح الحرب وكان علي قيد شعرة من موت محقق لولا أن حماه حراسه بعشرات الشهداء. ولو خطط للحرب كيزان/جيش لقاموا بتامين قادتهم ولكان الهجوم الخاطف علي منزل حميدتي وقادة الدعم السريع بدلا عن منزل البرهان. أضف إلي ذلك اعتقال العديد من قادة الجيش والكيزان من قبل قوات الجنجويد ، فكيف لجهة قررت إشعال حرب ألا تحمي كبار رجالها واسرهم؟
وقبل الحرب بثلاثة أيام تحركت قوات الجنجويد من الخرطوم وغرب السودان لإحتلال القاعدة الجوية الأستراتيجية في مروي.
ثم كان ظهور مستشار الدعم السريع يوم الإنقلاب في داخل مباني الإذاعة جاهزا ببيان يبشر الشعب ببزوغ شمس مملكة آل دقلو ومن اشتروهم من الطبقة السياسية.
كما ظل قادة قحت يقولون أن لهم “خيارت أخري” و يرددون منذ فبراير ٢٠٢٣ إنه إما التوقيع علي الإتفاق الإطاري أو هي الحرب. ومن المعروف أن الحرب يهدد بها ويشعلها من لا يحصل علي مطلوبه – وهو توقيع الجيش علي الإطاري. لم نسمع بتاتا بقاطع طريق هدد ضحيته البقول “أعطني محفظتك وان لم تعطني إياها ستقوم بقتلي – الطبيعي أن يقول الرباطي إن لم تعطني ما أطلب (الإطار) سأقتلك – وليس ستقتلني.”
معتصم اقرع معتصم اقرع