لـتهدئة التوتّرات.. إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية بين إثيوبيا والصومال
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أعلنت الصومال وإثيوبيا، السبت، عن اتفاقهما على إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية بينهما بالكامل، وذلك إثر زيارة للرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، لأديس أبابا، بغية تهدئة توتّرات كان من شأنها أن تزيد من عدم الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي.
وبحسب بيان مشترك، أن الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي، أبيي أحمد، قد اتفقا على: "إعادة تفعيل الروابط الثنائية وتعزيزها من خلال علاقات دبلوماسية كاملة في عاصمة كلّ من البلدين".
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين الصومال وإثيوبيا، الدولة غير الساحلية، توتّرت، بسبب إبرام أديس أبابا، اتفاقا، يمنحها منفذا بحريا مع منطقة أرض الصومال الانفصالية قبل عام.
وفي أعقاب الاتفاق البحري، الذي يمنح أديس أبابا مرفأ وقاعدة بحرية في البحر الأحمر في مقابل الاعتراف باستقلال المنطقة الانفصالية، ما أثار جدلا واسعا، آنذاك، طرد السفير الإثيوبي في مقديشو، في نيسان/ أبريل الماضي.
وفي مطلع كانون الأول/ ديسمبر، توصّل الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء الإثيوبي، أبيي أحمد، إلى اتفاق آخر، برعاية الرئيس التركي، رجب طيّب إردوغان، وهو ما ساهم في احتواء التصعيد بين الدولتين الجارتين في منطقة القرن الإفريقي.
وخلال زيارة محمود السبت للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أعاد الطرفان التأكيد في بيان مشترك على: "التزامهما بالاتفاق وروحية الصداقة والتضامن فيه". فيما ناقشا أيضا سبل تعزيز المبادلات التجارية والتعاون الأمني بهدف التصدّي "للمجموعات المتشدّدة".
وفي السياق نفسه، قال أردوغان إنّ: "الاتفاق سوف يمنح منفذا بحريا لإثيوبيا، لم يرشح أيّ تفصيل حول آلية التنفيذ". كما إن مصير الصفقة المبرمة بين إثيوبيا وأرض الصومال ما زال مجهولا.
إلى ذلك، كانت التوتّرات جليّة، السبت، خلال لقاء في القاهرة جمع بين وزراء خارجية الصومال، وإريتريا، ومصر. وقال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، إن: "أمن البحر الأحمر مرهون بإرادة الدول المشاطئة وقاصر عليها، ولا نقبل أي تواجد عسكري به".
وفي الفترة الأخيرة، توطّدت العلاقات بين مصر والصومال وإريتريا في مسعى إلى مواجهة الطموحات الإثيوبية في المنطقة. فيما شكّلت الدول الثلاث تحالفا خلال قمّة في العاصمة الإريترية. وأعلن الوزراء الثلاثة، السبت، عن خطوات أخرى من المرتقب اتّخاذها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الصومال العلاقات الدبلوماسية أديس أبابا الصومال أثيوبيا أديس أبابا العلاقات الدبلوماسية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعادة إدراج عبارة باستثناء إسرائيل على جوازات السفر في بنغلاديش
أعادت السلطات البنغلاديشية إدراج عبارة "باستثناء إسرائيل" في جوازات السفر، مما يمنع البنغلاديشيين رسميًا من السفر إلى البلاد.
وأوضح مسؤولو وزارة الداخلية في البلاد أنهم أصدروا توجيهًا يطلب من إدارة الجوازات والهجرة إعادة إدراج عبارة "هذا الجواز صالح لجميع دول العالم باستثناء إسرائيل" في تصاريح السفر الرسمية للمواطنين الراغبين في زيارة الخارج.
وقالت نيليما أفروز، نائبة سكرتير قسم خدمات الأمن بوزارة الداخلية: "أصدرنا الرسالة (التوجيه) في 7 نيشان/ أبريل"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء البنغالية.
ويذكر أنه تم إسقاط هذه العبارة في عام 2021 خلال حكومة حزب رابطة عوامي، وولاية رئيسة الوزراء المعزولة الشيخة حسينة واجد.
وقالت السلطات آنذاك إن عبارة "جميع الدول باستثناء إسرائيل" قد أُسقطت من جوازات السفر للحفاظ على المعايير الدولية للوثيقة، ولكن لم يطرأ أي تغيير على سياسة بنغلاديش المستمرة منذ عقود في حظر السفر إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي.
والسبت، تظاهر قرابة 100 ألف شخص في عاصمة بنغلاديش دكا، للتنديد بالإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في قطاع غزة، منذ نحو عام ونصف.
وتجمع المحتجون في حديقة "سهروردي" والمناطق المحيطة بها، رافعين الأعلام الفلسطينية، ومرددين هتافات "فلسطين حرة".
وسلّط المتظاهرون الضوء على المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال وشباب وكبار سن، من خلال حمل توابيت رمزية تمثل الضحايا الذين سقطوا جراء الهجمات الإسرائيلية.
واتهم المتظاهرون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، بدعم إسرائيل.
تجدر الإشارة إلى أن بنغلاديش، التي يزيد عدد سكانها عن 170 مليون نسمة وغالبيتهم من المسلمين، لا تربطها علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل".