حرائق لوس أنجليس تمتد إلى مناطق جديدة في أميركا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
سرايا - واصل أفراد الإطفاء السبت جهود إخماد الحرائق في حي باسيفيك باليساديس في مدينة لوس أنجليس الأميركية إذ أتت الحرائق على 1000 فدان أخرى خلال الليل.
وتلقى السكان تحذيرات من احتمال تدهور الأحوال الجوية خلال الأيام الثلاثة المقبلة مما قد يؤدي إلى زيادة اشتعال النيران.
وقال تود هوبكنز، المسؤول في إدارة الإطفاء بولاية كاليفورنيا، للصحفيين في مؤتمر صحفي إنه على الرغم من إخماد 11 بالمئة من الحرائق في حي باسيفيك باليساديس، فإن النيران أتت على أكثر من 22 ألف فدان (8900 هكتار).
وأضاف هوبكنز أن حريق باليساديس امتد إلى حي ماندفيل كانيون. وهناك مخاوف من وصول الحريق إلى حي برينتوود الراقي الذي يعيش فيه مشاهير.
وقال روبرت لونا قائد شرطة مقاطعة لوس أنجليس إن نحو 153 ألف شخص ما زالوا تحت أوامر الإخلاء، بينما يواجه 166800 شخص آخرين تحذيرات بالإخلاء، مع فرض حظر تجول في جميع مناطق الإخلاء.
وتجتاح ستة حرائق غابات متزامنة أحياء في مقاطعة لوس أنجليس منذ يوم الثلاثاء، مما أدى إلى وفاة 11 شخصا على الأقل وإلحاق أضرار أو تدمير عشرة آلاف مبنى. وتشير التقديرات إلى أن عدد المفقودين يصل إلى 13 على الأقل حتى الآن.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى بمجرد أن يصبح الوضع آمنا بما يسمح لرجال الإطفاء لإجراء عمليات تفتيش من منزل إلى آخر.
هدأت أخيرا الرياح الشديدة التي أججت حرائق الغابات مساء أمس الجمعة، مما جلب بعض الراحة لرجال الإطفاء المنهكين.
لكن حريق باليساديس على الحافة الغربية للمدينة بدأ يأخذ اتجاها جديدا بسبب الرياح القادمة من المحيط الهادي، مما يهدد المناطق المكتظة بالسكان في منطقة سان فرناندو فالي.
وتسبب هذا الحريق في تدمير أحياء بأكملها وسواها بالأرض.
وقبل اندلاع الحريق الأحدث، أعلن رجال الإطفاء عن إحراز تقدم في إخماد حريقي باليساديس وإيتون في سفوح التلال الواقعة شرقي العاصمة.
وذكرت إدارة الإطفاء في كاليفورنيا أنه جرى احتواء 11 بالمئة من حريق باليساديس و15 بالمئة من حريق إيتون.
ومع ذلك، أتى الحريقان الكبيران مجتمعين على 36 ألف فدان، أي ما يعادل مرتين ونصف المرة من مساحة مانهاتن.
وسارعت سبع ولايات مجاورة والحكومة الاتحادية وكندا إلى إرسال المساعدات إلى كاليفورنيا، إذ زادت الفرق الجوية التي تسقط المياه ومواد إطفاء الحرائق على التلال المشتعلة والطواقم على الأرض لإخماد الحرائق بالأدوات اليدوية والخراطيم.
وذكرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية أن الظروف في منطقة لوس أنجليس ستتحسن خلال مطلع الأسبوع.
رويترز
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1857
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 11-01-2025 11:30 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: لوس أنجلیس
إقرأ أيضاً:
لأول مرة عالمياً.. شركة طيران تحظر تقنية سفر شائعة بعد كارثة جوية
أصدرت شركة الطيران الكورية الجنوبية "إير بوسان" قراراً بحظر تخزين أجهزة الشحن المحمولة في خزائن الأمتعة العلوية، وذلك عقب حريق دمر طائرة، يُشتبه في أن سببه كان بطارية ليثيوم.
وتُعد بطاريات الليثيوم، المستخدمة في أجهزة الكمبيوتر المحمولة وبنوك الطاقة، من العناصر المحظور وضعها في الحقائب المفحوصة نظراً لخطر اشتعالها، وفقًا للوائح سلامة الطيران.وبموجب القرار الجديد، ستقوم شركة الطيران منخفضة التكلفة بفحص جميع الأمتعة المحمولة عند بوابات الصعود للتأكد من عدم تخزين أجهزة الشحن المحمولة في الخزائن العلوية، حيث سيتعين على الركاب الاحتفاظ بها معهم لمراقبة أي علامات خطر، مثل ارتفاع درجة الحرارة أو تصاعد الدخان.
ورغم بدء التحقيقات في أسباب الحريق الذي اندلع الأسبوع الماضي وأدى إلى تدمير الطائرة، لم يتم تحديد السبب الرسمي بعد.
كما أعلنت "إير بوسان" عن تعزيز تدريب طواقمها على التعامل مع الحرائق، إضافة إلى تزويد الطائرات بمعدات خاصة لاحتواء الحرائق.
وقع الحريق أثناء استعداد الطائرة للإقلاع نحو هونغ كونغ، حيث اكتشفته مضيفة في منطقة التخزين العلوية، ما أدى إلى إخلاء جميع الركاب بسلام، وفقاً لما ورد في صحيفة نيويورك تايمز.
يأتي هذا في ظل تزايد المخاوف من حوادث بطاريات الليثيوم، إذ أفادت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA) بارتفاع نسبة الحرائق الناتجة عنها بنسبة 388% خلال العقد الماضي.
وتم الإبلاغ عن ثلاث حوادث هذا العام بسبب حرائق أو انبعاثات دخانية مرتبطة بهذه البطاريات، فيما حذرت تقارير متخصصة من المخاطر التي تشكلها على سلامة السفر الجوي.
وأوصت التقارير المسافرين بعدم تخزين الأجهزة التي تحتوي على بطاريات ليثيوم في الحقائب، مع ضرورة الاحتفاظ بها في متناول اليد لتقليل مخاطر الحوادث.