صحيفة الاتحاد:
2025-02-11@07:52:17 GMT

حرائق لوس أنجليس تمتد إلى مناطق جديدة

تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT

أعلن مصدر في إدارة الإطفاء بولاية كاليفورنيا، السبت، أن حريق حي "باليساديس" امتد إلى مناطق أخرى في مدينة لوس أنجليس.
وقال تود هوبكنز، المسؤول في إدارة الإطفاء في الولاية، للصحفيين في مؤتمر صحفي، إنه على الرغم من إخماد 11 بالمئة من الحرائق في حي "باسيفيك باليساديس"، فإن النيران أتت على أكثر من 22 ألف فدان (8900 هكتار).


وأضاف هوبكنز أن حريق باليساديس امتد إلى حي "ماندفيل كانيون". وهناك مخاوف من وصول الحريق إلى حي" برينتوود" الراقي الذي يعيش فيه مشاهير.
وواصل أفراد الإطفاء، السبت، جهود إخماد الحرائق في حي "باسيفيك باليساديس" حيث أتت الحرائق على 1000 فدان أخرى خلال الليل.
وتلقى السكان تحذيرات من احتمال تدهور الأحوال الجوية خلال الأيام الثلاثة المقبلة مما قد يؤدي إلى زيادة اشتعال النيران.
وقال روبرت لونا قائد شرطة مقاطعة لوس انجليس إن نحو 153 ألف شخص ما زالوا تحت أوامر الإخلاء، بينما يواجه 166800 شخص آخرين تحذيرات بالإخلاء، مع فرض حظر تجول في جميع مناطق الإخلاء.
وتجتاح ستة حرائق غابات متزامنة أحياء في مقاطعة لوس انجليس منذ يوم الثلاثاء، مما أدى إلى وفاة 11 شخصا على الأقل وإلحاق أضرار أو تدمير عشرة آلاف مبنى. وتشير التقديرات إلى أن عدد المفقودين يصل إلى 13 شخصا على الأقل حتى الآن.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى بمجرد أن يصبح الوضع آمنا بما يسمح لرجال الإطفاء لإجراء عمليات تفتيش من منزل إلى آخر.
هدأت أخيرا الرياح الشديدة التي أججت حرائق الغابات، مساء أمس الجمعة، مما جلب بعض الراحة لرجال الإطفاء المنهكين.
لكن حريق "باليساديس" على الحافة الغربية للمدينة بدأ يأخذ اتجاها جديدا بسبب الرياح القادمة من المحيط الهادي، مما يهدد المناطق المكتظة بالسكان في منطقة سان فرناندو فالي.
وتسبب هذا الحريق في تدمير أحياء بأكملها وسواها بالأرض.
وقبل اندلاع الحريق الأحدث، أعلن رجال الإطفاء عن إحراز تقدم في إخماد حريقي باليساديس وإيتون في سفوح التلال.
وذكرت إدارة الإطفاء في كاليفورنيا أنه جرى احتواء 11 بالمئة من حريق باليساديس و15 بالمئة من حريق إيتون.
وسارعت سبع ولايات مجاورة والحكومة الاتحادية وكندا إلى إرسال المساعدات إلى ولاية كاليفورنيا، إذ زادت الفرق الجوية التي تسقط المياه ومواد إطفاء الحرائق على التلال المشتعلة والطواقم على الأرض لإخماد الحرائق بالأدوات اليدوية والخراطيم.

أخبار ذات صلة إجلاء مزيد من الناس في لوس انجليس جراء الحرائق البابا يصلي من أجل ضحايا حرائق غابات كاليفورنيا المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حرائق الغابات لوس أنجليس كاليفورنيا

إقرأ أيضاً:

اليمن تدخل مرحلة جديدة مـِْن الأزمات نتيجة توقف المساعدات وانعدام الأمن الغذائي

كانت اليمن تتلقى مساعدات سنوية تصل إلى حوالي 700 مليون دولار، مما يجعلها في طليعة الدول المتضررة من هذا القرار، بعد السعودية التي تعد أكبر المانحين.

تشير التقارير إلى تدهور الوضع الغذائي بشكل متسارع في اليمن، حيث ارتفع عدد الأفراد الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي إلى 42%، وبلغت نسبة استهلاك الغذاء غير الكافي بين النازحين داخليًا 49%.

كما تواصل 64% من الأسر مواجهة صعوبات كبيرة في تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية، مما يلقي بظلاله على الأزمة المتفاقمة مع اقتراب نهاية عام 2024.

في ظل أزمة التمويل التي تواجهها الأمم المتحدة، تم استبعاد أكثر من أربعة ملايين يمني من قوائم المستفيدين من المساعدات.

وبالنظر إلى مستويات عدم كفاية الغذاء في مناطق الحكومة (67%) مقارنة بمناطق الحوثيين (63%)، فإن الوضع الغذائي يشهد تدهورًا مستمرًا كما أشار برنامج الأغذية العالمي.

مع انضمام مليون يمني آخر إلى قائمة المحتاجين للمساعدات، يحدد برنامج الأغذية العالمي الأسباب وراء زيادة انعدام الأمن الغذائي، والتي تشمل العوامل الاقتصادية والسياسية، بالإضافة إلى تفشي الأزمات الإنسانية ونقص الفرص الاقتصادية.

مع تزايد الخروق في التهدئة العسكرية، شهدت البلاد ارتفاعًا في معدلات الحرمان الغذائي، إذ تعاني 38% من الأسر من انعدام الأمن الغذائي الشديد.

وتشير التقارير إلى أن 52% من الأسر في مناطق الحوثيين و44% في مناطق الحكومة تلجأ لاستراتيجيات قاسية مثل تقليل عدد الوجبات.

تصف الأمم المتحدة عام 2024 بأنه مليء بالتحديات الخطيرة، حيث تصاعدت الأزمات الاقتصادية وزادت التهديدات المتعلقة بالسلامة والأمان، مما أثر على البنية التحتية الأساسية والإمدادات الضرورية مثل الغذاء والوقود.

وفي ظل هذه الظروف الصعبة، لجأت العديد من الأسر إلى أساليب غير تقليدية للبقاء على قيد الحياة، مثل زواج الأطفال، بالإضافة إلى تفشي وباء الكوليرا والفيضانات التي أدت إلى نزوح العديد من السكان خلال موسم الأمطار. على الرغم من كل التحديات، تمكن العاملون في المجال الإنساني من تقديم الدعم لأكثر من 7.8 مليون شخص في عام 2024، مع التأكيد على التزامهم بالاستجابة للاحتياجات الإنسانية أينما وُجدت.

مقالات مشابهة

  • كاليفورنيا بين الحرائق والزلازل.. هزات متكررة بالولاية الذهبية بعد رياح الشيطان
  • بنطفي حرائق.. وزير الشباب يكشف كواليس جديدة حول تحديات واجهت بعثة الأولمبياد
  • تجار العتبة عالقون بين وعود تأخرت ومخاوف من «حرائق جديدة»
  • الدولار يرتفع بعد قرار ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة
  • وظائف شاغرة بمستشفى الملك سلمان التخصصي
  • حرائق كاليفورنيا.. جرس إنذار للحد من تأثير التغيرات المناخية.. تسببت في مقتل 29 شخصا ونزوح الآلاف من السكان و150 مليار دولار خسائر اقتصادية
  • اليمن تدخل مرحلة جديدة مـِْن الأزمات نتيجة توقف المساعدات وانعدام الأمن الغذائي
  • «الأرصاد» تكشف عن حالة الطقس غدا.. أمطار تمتد للقاهرة
  • المكسيك تنفّذ عمليات تدقيق مروري على حدود كاليفورنيا لمكافحة تهريب "الفنتانيل"
  • السلطات الأمريكية تسمح بعودة سكان المناطق المنكوبة بكاليفورنيا إلى منازلهم