ترند الشوكة لإنبات الشعر يكتسح السوشيال ميديا.. وطبيبة تحذر
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
انتشر مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي ترند جديد يُعرف بـ"شوكة الطعام للشعر"، حيث تداول المستخدمون مقاطع فيديو واسعة الانتشار تُظهر استخدام الشوكة لتمشيط فروة الرأس، مع وعود ومزاعم بأنها تعالج تساقط الشعر، وتحفّز نموه، وتساعد على إطالته، وحتى القضاء على الشيب بالكامل.
وانتشرت مقاطع تظهر أشخاصاً يمشطون بالشوكة ويتحدثون عن نتائج مؤكدة، وقال مستخدم على تيك توك أنه شهد توقف التساقط ونمواً في غضون أسبوعين.
فيما قال آخرون إن المدة قصيرة جداً، لملاحظة الفرق بعد استعمال الشوكة، وأقسم آخرون على اختفاء الشعرات البيضاء بعد استخدامها.
نشر مستخدمون مقاطع تُظهر تساقط كميات قليلة من الشعر بعد استخدام "شوكة الطعام للشعر"، فيما ادعى آخرون نجاح التجربة بشكل لافت، واصفين إياها بـ"نجاح جنوني".
ومع انتشار هذه الادعاءات، تصاعدت وتيرة المقاطع المتداولة على منصات مثل فيسبوك وتيك توك وغيرها، لتتحول الظاهرة إلى ترند واسع النطاق.
وقالت مستخدمة أخرى في وصف مقطعها، إن الطريقة يمكن أن تساعد أيضاً في التخلص من صداع الشقيقة، وكذلك تحسين الدورة الدموية، وعلاج فقر الدم، زاعمة أنه فيما يتعلق بالشيب لم يتمكن أي طب أو دواء من تغيير ابيضاض الشعر، سوى شوكة الطعام هذه.
View this post on InstagramA post shared by Gigi (@iam_the_black_swan)
في المقابل، حذرت طبيبة مصرية في أحدث مقطع فيديو بهذا الشأن من خطر تجربة شوكة الطعام على فروة الرأس، بعد حالة لمريضة زارتها أصيبت بالتهاب حاد في فروة الرأس وتساقط كبير.
View this post on InstagramA post shared by Ola Hossam (@dr_ola_hossam)
ترند "كارثي"وقالت الطبيبة التي وصفت الترند بالكارثة: "المريضة جاءتني بحالة في غاية السوء، حدث التهاب كان له منظر مفزع في فروة رأسها وبدا التساقط في البقعة أشبه بالثعلبة، وكانت المريضة استخدمت شوكة الطعام وتسببت بالتهاب بكتيري حاد، مع تفاعل المادة في الشوكة والمحلول لإنبات الشعر، لذا أحذر الجميع من استخدام شوكة الطعام لتمشيط فروة الرأس".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فيسبوك تيك توك تيك توك فيس بوك فروة الرأس
إقرأ أيضاً:
جرائم بطلها السوشيال ميديا.. خط ساحل سليم من الضحية المزعومة للمجرم الحقيقى
فى إطار الحلقات الرمضانية التى تقدمها “اليوم السابع” تحت عنوان “جرائم بطلها السوشيال ميديا”، ففى البداية، ظهر على منصات التواصل الاجتماعى مقطع فيديو لشخص اسمه محمد محسوب خط الصعيد، يدّعى تعرضه للظلم والقهر فى منطقة “خط ساحل سليم”، زاعمًا أنه ضحية انتقام لا مبرر له، انتشرت المقاطع بسرعة، وتعاطف معه الآلاف، مطالبين الجهات الأمنية بالتدخل وإنصافه.
لكن مع تزايد الجدل، بدأت الأجهزة الأمنية بالتحقيق فى خلفية الرجل وحقيقة ادعاءاته، وبمتابعة دقيقة، تبيّن أنه ليس ضحية كما زعم، بل متورط فى أنشطة إجرامية خطيرة ويواجهه احكام جنائية بعشرات السنين، تشمل تجارة الأسلحة والمتفجرات، بناءً على التحريات، شنت قوات الأمن حملة مداهمات موسعة أسفرت عن ضبط 359 قطعة سلاح، بالإضافة إلى كميات من المواد المتفجرة، كانت معدّة للاستخدام فى أعمال غير مشروعة.
سرعان ما انقلبت الصورة فى أعين الرأى العام، فالشخص الذى بدا فى البداية مظلومًا ظهر على حقيقته كمجرم خطير حاول استخدام السوشيال ميديا كدرع لحماية نفسه وإخفاء جرائمه، وقضى الامن على الخط بعد مواجهته لهم بالأسلحة.
أثبتت هذه القضية أن وسائل التواصل الاجتماعى قد تكون سلاحًا ذو حدين، فبينما يمكن أن تكون وسيلة لكشف المظالم، يمكن أيضًا أن تُستخدم للتلاعب بالرأى العام والتأثير على الحقيقة. لكنها أكدت أيضًا أن العدالة لا تعتمد على الضجيج الإلكترونى، بل على الأدلة والتحقيقات الدقيقة، التى كشفت الوجه الحقيقى لـ”ضحية خط ساحل سليم”.
مشاركة