“عبدالجليل” يعلن انطلاق عمليات زراعة الكلى بمركز بنغازي الطبي
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
ترأس وزير الصحة بالحكومة الليبية، عثمان عبدالجليل، مؤتمرًا صحفيًا ضم مدير عام مركز بنغازي الطبي، محمد فرج ماضي، وعددًا من رؤساء الأقسام الطبية بالمركز، إلى جانب وفد متخصص من أطباء مصر في زراعة الكلى، بحضور مدير عام مركز علاج الكلى في بنغازي، حسن الفسي. خلال المؤتمر، جرى الإعلان عن انطلاق تنفيذ عمليات زراعة الكلى داخل مركز بنغازي الطبي، في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز توطين العلاج داخل ليبيا، وتخفيف الأعباء المادية والمعنوية عن المرضى الذين يضطرون للسفر خارج البلاد لتلقي العلاج.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحكومة الليبية ليبيا
إقرأ أيضاً:
المليارات المجمدة في خطر.. تقرير بريطاني يدعو للضغط على ليبيا بسبب “دعم الجيش الجمهوري الإيرلندي”
ليبيا – تقرير: الحكومة البريطانية تواصل الضغط على ليبيا بسبب دعمها التاريخي للجيش الجمهوري الإيرلندي
خلفية الموقف والاتهاماتنقل تقرير إخباري صادر عن وكالة أنباء “بي أي ميديا” البريطانية، وتابعته صحيفة “المرصد” بعد ترجمته، موقف الحكومة البريطانية المؤكد على استمرار الضغط على ليبيا بشأن مسؤوليتها التاريخية في دعم الجيش الجمهوري الإيرلندي. جاء ذلك بعد توجيه اتهامات لرئيس الوزراء البريطاني “كير ستارمر” بتجاهل معاناة ضحايا إرهاب الجيش الجمهوري الإيرلندي.
اتهامات من مجموعة تمثيلية للضحاياأشارت مجموعة تمثيلية للضحايا وذويهم إلى أن “ستارمر” أظهر افتقارًا مفجعًا للاهتمام بمحنتهم، حيث تم التطرق إلى مجموعة من الفظائع المرتكبة من قبل الجيش الجمهوري الإيرلندي، من بينها تفجيرات في منطقة “دوكلاندز” التي يُزعم أنها تلقّت دعمًا من العقيد الراحل القذافي. وقد عبّرت المجموعة عن خيبة أمل شديدة خلال حدث أقيم في الذكرى التاسعة والعشرين لتفجيرات 9 فبراير 1996، زاعمةً أن العقيد الراحل القذافي قدم متفجرات بلاستيكية قوية من نوع “سيمتكس” لتنفيذ تفجيرات أخرى، منها تفجيرات هارودز عام 1983، وإينيسكيلين عام 1987، و”أرينغتون” عام 1993.
مطالب الضحايا واستغلال الأموال المجمدةأوضح التقرير أن الضحايا وذويهم يطالبون بدفع تعويضات من السلطات الليبية الحالية دون انتظار طويل لتحقيق هذا الاحتمال، في ظل مشاهدات بأن الحكومة البريطانية تسعى لاستغلال مليارات الجنيهات الإسترلينية من أموال ليبيا المجمدة في بريطانيا منذ عام 2011 لتحقيق هذا الهدف. كما اتهم التقرير المجموعة التمثيلية “ستارمر” بعدم الالتفات لمطالب الضحايا وتجاهلها.
موقف الخارجية البريطانيةردت الخارجية البريطانية على هذه الادعاءات بالقول: “إن حكومتنا تتعاطف بشدة مع ضحايا إرهاب الجيش الجمهوري الإيرلندي والاضطرابات التي رعاها القذافي”. واختتمت الخارجية البريطانية تصريحاتها بالتأكيد على استمرار الضغط على سلطات ليبيا لمعالجة مسؤوليتها التاريخية عن دعم نظام القذافي للجيش الجمهوري الإيرلندي.
ترجمة المرصد – خاص