لجأت العديد من المطاعم إلى استخدام العبوات المصنوعة من البلاستيك الأسود لتقديم الوجبات الجاهزة التى يتم توصليها للمنازل وأماكن العمل خاصة أن شكلها أفخم وأشيك .. فما تأثير هذا على الصحة؟ 

قال الدكتور سعيد متولى ، استشاري التغذية العلاجية، أن جميع أدوات حفظ الطعام وإعداده البلاستيكية تضر الصحة حيث أن المركبات الطبيعية هى الوحيدة الآمنة للإنسان.

تأثير البلاستيك على الجسم 

وأضاف “سعيد” في تصريحات خاصة لموقع “ صدى البلد” الإخباري، أن جميع أدوات حفظ الطعام المصنوعة من البلاستيك يجب عدم وضع الطعام الساخن فيها لأنها تتسبب فى انتاج مواد ضارة تؤدي للإصابة بالأمراض الخطيرة خاصة فى
الكلى والكبد  والجهاز الهضمى بالإضافة إلى السرطان.


وأكد“سعيد” عدم شراء الطعام الساخن فى العلب الدليفري خاصة المصنوعة من البلاستيك الأسود لأنها تنتج مركبات معقدة تتسبب فى السرطان عند الإكثار منها أو تكرارها على فترة طويلة بسبب تراكم السموم والشوارد الحرة داخل الجسم.

عبوات الطعام البلاستيكيةأضرار البلاستيك الأسود

وتكمن خطورة علب حفظ الطعام المصنوعة من البلاستيك الأسود فى أنها تحتوى على مثبطات اللهب بحيث تحد من تأثير حرارة الطعام الساخن ولكن مع الأسف هذه المواد ذاتها تشكل خطورة كبيرة على الصحة وتسبب السرطان.

أوضح أن العلب البلاستيك عبارة عن منتجات بترولية لذا فهى تضر الجسم بمختلف أنواعها وحالاتها ويحدث ذلك بطريقتين مختلفتين وهما طهى الطعام باستخدام الادوات المطلية بالبلاستيك أو السليكون  أو حفظ الطعام فيها حيث أن الحرارة المرتفعة تزيد تعقيد المركبات الكيميائية الموجودة فى البلاستيك الأسود لأو العادى أو انها تساهم فى انتاج مركبات معقدة.

عبوات الطعام من البلاستيك الأسود 

كشف “سعيد ” أن مخاطر البلاستيك الأسود الصحية تتزايد عند وضع أنواع معينة من الأطعمة الساخنة وهى الأنواع المضاف لها مواد كيميائية مثل الألوان الصناعية ومكسبات الطعم ومرقات الدجاج الصناعية وغيرها.

الحالة الوحيدة 

وأشار إلى أن الطعام الموجود فى العلب الساخنة المصنوعة من البلاستيك الأسود تتضاعف خطورته مع مرور الزمن، ولكن إذا تم الامتناع عنها وتناول الساندوتشات أو الوجبات داخل المطاعم أو تناول الطعام فى المنزل وجعل تناول الأكل فى العبوات البلاستيكية فى حالة الضرورة فقط وعلى فترات متباعدة، حيث يحتاج الجسم وقت كبير كى يتمكن من التخلص من اثار هذه المواد الضارة ومنع تراكمها فى الجسم وبالتالي لن تتمكن من تدمير الخلايا السليمة وإصابتها بـ السرطان.


يذكر أنه تم الكشف مؤخرا عن نتائج دراسة توصلت لأضرار صحية خطيرة تصيب الإنسان بسبب عبوات البلاستيك السوداء ومختلف الأدوات المصنوعة منه مثل السرطان، وأنها أخطر من الأنواع البلاستيكة الأخرى  حيث تتفاعل مع الطعام بشكل أسوء بسبب احتوائها على مثبطات اللهب.

ادوات الطهى من البلاستيك الأسود

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البلاستيك البديل منتجات بترولية المزيد حفظ الطعام

إقرأ أيضاً:

استشاري: تناول الطعام بكميات صغيرة ومتوازنة سر الحفاظ على الوزن في رمضان

قالت الدكتورة ياسمين الصيرفي، استشاري التغذية العلاجية، إن الصيام في شهر رمضان أفضل من الصيام المتقطع، حيث يعمل الجسم خلال صيام الـ16 ساعة على استخدام الخلايا الميتة والخلايا الضارة ويحولها إلى مصدر للطاقة، مشيرة إلى  أن هذا يساعد الجسم في زيادة معدل حرق الدهون ويتيح له الاستفادة من السوائل الموجودة فيه.

بنك الطعام يوقع شراكة جديدة لدعم التغذية السليمة للأسر الأكثر احتياجاوزير الصحة يبحث مع ممثل اليونيسيف تعزيز التعاون في الرعاية الصحية والتغذية

وأضافت «الصيرفي»، خلال لقاء عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن «طريقة الأكل الخاطئة وتناول الحلويات بكميات مفرطة تؤثر على وزن الجسم»، مشيرة إلى أنه من الممكن للإنسان أن يأكل كل ما يشتهيه ولكن بكميات صغيرة جدًا.

وفيما يخص وجبات الإفطار، أوصت بأن شرب اللبن مع التمر أو تناول أي شيء يحتوي على سكريات مع إضافة القرفة أو المسكرات أو الطحينة يساعد في امتصاص السكريات، منوه على  ضرورة تناول الإفطار ثم الصلاة، مع أهمية تناول الطعام بشكل متوازن لضمان الحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم. 

مقالات مشابهة

  • استشاري: تناول الطعام بكميات صغيرة ومتوازنة سر الحفاظ على الوزن في رمضان
  • وزيرا التضامن والتعليم يزوران مقر بنك الطعام المصري
  • طبيب يحذر: تقليل الملح بشدة يسبب مخاطر صحية غير متوقعة
  • تحذير من خطأ نرتكبه جميعاً بمطابخنا.. قد يصيبنا بأمراض خطيرة
  • تحذير من "سارق البصر".. 4 أسئلة تساعدك في الكشف المبكر
  • تحذير طبي من خطأ يرتكبه البعض عند تسخين الطعام ويسبب الخرف
  • تحذير .. هؤلاء الأشخاص الأكثر عرضة لانخفاض حرارة الجسم
  • تحذير.. عادة خاطئة في طهي الطعام تدمر المخ وتسبّب مرضًا خطيرًا
  • بالفيديو.. أستاذ بطب الأزهر: الصيام ينقي الجسم من السموم
  • انخفاض حرارة الجسم..من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة؟