وزير قطاع الأعمال يتفقد مصانع "الدلتا للأسمدة" بطلخا ويبحث خطة إصلاح عاجلة لإعادة إحياء وتشغيل الشركة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
في إطار استراتيجية العمل والحرص على رفع معدلات الإنتاج والتشغيل والتوجه العام لدعم الصناعة وتوطين التكنولوجيا، والجولات الميدانية المستمرة للوقوف على أوضاع الشركات التابعة وبحث سبل تطويرها، أجرى المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، جولة تفقدية في مصانع شركة الدلتا للأسمدة (سماد طلخا) بمحافظة الدقهلية، في زيارة هي الثانية للوزير إلى الشركة خلال نحو شهرين.
في بداية الزيارة، عقد المهندس محمد شيمي اجتماعا للوقوف على مستجدات خطة الإصلاح العاجلة وإعادة تشغيل مصانع سماد طلخا، بحضور الكيميائي سعد أبو المعاطي رئيس مجلس الإدارة غير التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وقيادات "الدلتا للأسمدة" وممثلي لجنة تطوير الشركة وفريق العمل الذي يضم مجموعة من المهندسين والخبراء المتخصصين من كبرى شركات الأسمدة في مصر مع مهندسي شركة الدلتا للأسمدة. كما تم استعراض الخطوات اللازمة لإعادة إحياء الشركة، والخطط المستقبلية لتحديث المصانع وتطوير التقنيات المستخدمة، وتعزيز مكانة الشركة في السوق المحلي والدولي.
تم خلال الاجتماع مناقشة الخطوات والاجراءات التنفيذية للخطة العاجلة، ومن بينها التقييم الفني لحالة خطوط الانتاج وتحديد الاحتياجات اللازمة لإعادة تشغيل مصنعي الأمونيا واليوريا، وذلك تمهيدا لتنفيذ خطة تطوير شاملة تتضمن دعم المصانع بالتكنولوجيا الحديثة وزيادة القدرات والطاقات الانتاجية وتحسين الكفاءة التشغيلية واستهلاك الطاقة ورفع جودة المنتجات، وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص، بما يعزز قدرة الشركة على تلبية احتياجات السوق المحلي من الأسمدة، وتعظيم صادراتها.
شملت الزيارة جولة ميدانية داخل مصانع الشركة، تم خلالها الاطلاع على الوضع الحالي للبنية التحتية للمصانع، وحالة الآلات والمعدات، والتحديات التي تواجهها الشركة في سبيل استئناف الإنتاج. كما استمع الوزير إلى عرض مفصل حول خطة إعادة التشغيل، والاحتياجات اللازمة لتجديد المعدات، وتحسين جودة المنتجات بما يتناسب مع المعايير العالمية.
أكد المهندس محمد شيمي أهمية قطاع الأسمدة وحرص الدولة على دعم التوسع في هذا القطاع الحيوي الذي يسهم في دعم الاقتصاد القومي وتحقيق الأمن الغذائي وخطط التوسع الزراعي، والاهتمام الذي توليه القيادة السياسية لهذه الصناعة وإحياء وتطوير شركة الدلتا للأسمدة، مشيرا إلى تقديم كافة أوجه الدعم الفني والمالي المطلوب لتشغيل وتحديث المصانع واستثمار أحدث التكنولوجيات في عمليات الإنتاج وتحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة لتحسين الجودة وزيادة الإنتاجية مع الالتزام بمعايير السلامة والبيئة والاستدامة، بما يسهم في زيارة قدراتها التنافسية وتلبية احتياجات السوق المحلي من الأسمدة، وكذلك تصدير المنتجات للأسواق الخارجية، في إطار توجه الدولة لدعم الصناعة الوطنية وتوطين التكنولوجيا الحديثة.
شدد الوزير على ضرورة أن تتضمن الخطة العاجلة للاصلاح برنامجا تفصيليا بكافة الأعمال المطلوبة وجدول زمني محدد، داعيا إلى بذل مزيد من الجهد والعمل المشترك لتحقيق الأهداف المنشودة، وموضحا أن المجال مفتوح أمام القطاع الخاص والمستثمرين للشراكة في إطار وثيقة سياسة ملكية الدولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتياجات السوق أزمة إحتياجات السوق المحلي التكنولوجيا الحديثة التح الإنتاجية الأعمال العام الإجراءات التنفيذية إستراتيجية العمل الخطوات والإجراءات الخطة الدعم الخطط الخطط المستقبلية الثانية الحد الجولات الميدانية الدلتا للأسمدة
إقرأ أيضاً:
الحكم المحلي تستلم «معدات زراعية» متطورة
بمشاركة وزير الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية “بدر الدين التومي” والسفير الإيطالي “جانلوكا البيريني”، وفي إطار تعزيز التعاون الدولي لدعم الاقتصاد المحلي، “تم عقد مراسم تسليم معدات زراعية متطورة، كخطوة ضمن برنامج EFEF+ الذي ينفذه معهد البحر الابيض المتوسط للدراسات الزراعية سيام باري والممول من وزارة الخارجية الإيطالية، ويهدف إلى تعزيز ريادة الأعمال الزراعية عبر توفير آليات مستدامة تديرها البلديات”.
وأكد الوزير أن “نجاح المشروع يعكس ثمرة التعاون بين الفرق المحلية والدولية، مشيدًا بدور الشركاء الإيطاليين مثل الوكالة الإيطالية للتعاون والتنمية (AICS) في تصميم نموذج عمل مبتكر يرتكز على دراسة علمية للاحتياجات الزراعية المحلية”.
من جهته، أشاد السفير الإيطالي “بالجهود الليبية، مؤكدًا التزام بلاده بدعم الأمن الغذائي والانتعاش الاقتصادي عبر مشاريع مماثلة كـ”فليدي” و”بلديتي”.
وبحسب الوزارة، “شملت المعدات المسلمة 60 آلة زراعية، منها جرارات حديثة وآلات حصاد، تراعي معايير الأمن والبيئة، حيث ستدار من خلال مكاتب ريادة الأعمال لضمان استدامتها”.
يذكر أن “المشروع ركز أيضًا على بناء قدرات الكوادر المحلية، مما يعكس نموذجًا ناجحًا للشراكة الدولية في تحقيق التنمية المستدامة”.