نجل نصر الله: لن أدخل السياسة ووالدي كلفني بالتفرغ التام لطلب العلم (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أكّد نجل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، محمد مهدي نصر الله، اليوم السبت، قراره بعدم الدخول إلى ساحة السياسة أو القتال، وتسخير جهوده في طلب العلم، وذلك عبر مقطع فيديو، نشره على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "انستغرام".
وقال نجل نصر الله، عبر مقطع الفيديو نفسه، الذي تم تداوله على نطاق واسع: "لاحظت في الفترة الأخيرة سقفا عاليا من التوقعات بالنسبة إلى شخصي، فقررت أن أصوّب هذه التوقعات إلى ما هو واقعي".
وأوضح مهدي نصر الله، أنه طالب علم ملتزم بتوجيهات والده، وذلك بالقول: "تكليفي هو ما طلبه مني سماحة السيد، التفرغ التام لطلب العلم. وما زلت أتابع دراستي الحوزوية".
وفي السياق نفسه، أشار نجل نصر الله، إلى كونه سوف يكون في خدمة المجتمع عبر كافة المجالات الإعلامية والثقافية التي يجيدها، مؤكدا دوره كجزء من مجموعة المبلغين والإعلاميين ممّن يعملون من أجل تعويض الفراغ الذي خلّفه استشهاد والده حسن نصر الله.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة محمد مهدي نصـ ـر الله (@mhmdmahdina)
وكان نجل الأمين العام السابق لحزب الله، قد نشر في وقت سابق صورة له وهو يرتدي فيها عمامة والده الشهيد، وكتب على صفحته على "إنستغرام": "قد منً الله عليً بأن وفقني لأكون في محضر الولي الفقيه والمرجع الأعلى السيد علي الحسيني الخامنئي (دام ظله الوارف)، الذي وبيديه المباركتين ألبسني العمًة التي كان والدي (قدس سره) متوجا بها".
وتابع خلال المنشور نفسه الذي حظي بتفاعل واسع: "عسى أن يوفقني الله تعالى لما وعدت به والدي وأنا على جثمانه الطاهر، بأن أكمل مسير العلم والدراسة على نهج أهل البيت (عليهم السلام)".
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، كان "حزب الله" اللبناني قد أعلن عن "استشهاد" أمينه العام حسن نصر الله، في غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال الحزب في بيان، إن "سيد المقاومة انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدا عظيما قائدا بطلا مقداما شجاعا حكيما مستبصرا مؤمنا".
وأضاف البيان ذاته، أن نصر الله "التحق برفاقه الشهداء العظام الخالدين، الذين قاد مسيرتهم نحوا من ثلاثين عاما، حيث قادهم فيها من نصر إلى نصر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية نصر الله حسن نصر الله حزب الله اللبناني لبنان حزب الله حسن نصر الله نصر الله المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نصر الله
إقرأ أيضاً:
علاج الوسواس القهري الذي يصيب الإنسان.. تخلص منه في الحال
كشف الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، من علماء الأزهر الشريف، عن علاج الوسواس القهري والتخلص من وساوس الشيطان التي تأتي إلى المسلم في بعض الأوقات.
علاج الوسواس القهريقال مختار مرزوق عبد الرحيم،: ورد أن النبي- صلى الله عليه وسلم-، قال لأبي بكر- رضى الله عنه- (يا أبابكر للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل) فقال أبوبكر: وهل الشرك إلا من جعل مع الله إلها آخر؟، فقال النبي صلى الله عليه وسلم (والذي نفسي بيده للشرك أخفى من دبيب النمل، ألا أدلك على شيء إذا قلته؛ ذهب عنك قليله وكثيره،؟ قال: قل (اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم.. وأستغفرك لما لا أعلم) أخرجه البخاري.
وأكد عبد الرحيم، أن ترديد هذا الدعاء مع صدق النية له تأثير عجيب في ذهاب الرياء والسمعة والعجب وما يدب في صدر المؤمن من شك أو وساوس وما إلى ذلك.
ويستحب لمن أصابه الوسواس القهري أن يردد هذا الدعاء صباحا ومساء، فهو له أثر عظيم في الشفاء من الوسواس القهري وشفاء الصدور منه تماما.
كيفية التخلص من الوسواسشرحت دار الإفتاء المصرية، كيفية التخلص من الوسواس، منوهة بأن مِن رحمة الله- تعالى- بعباده، أنه لا يحاسبهم على تلك الوساوس التي قد تجول في خواطرهم، وهذا من سعة ويسر الإسلام.
وأضافت دار الإفتاء، ان علاج الوسواس يكون بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والتحصن بقراءة القرآن الكريم خاصة قراءة سورة الناس، والإكثار من الذكر والدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
واستطردت: أما الشخص الذي تأتيه الوساوس القليلة في أثناء أدائه لبعض العبادات فيجب عليه أن يكمل عبادته ولا ينشغل بتلك الوساوس.
هل الوسواس ابتلاء؟قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الوسواس أمر يبتلى به بعض الناس، وعليهم ألا يستمروا فيه، ويستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم.
وأوضح أن الوسواس مما ابتلي به الناس، فقال الله- تعالى-: «مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ»، منوهًا بأن الوسواس يختلف عن حديث النفس، فالشيطان يلقي ما يلقي في قلب الإنسان وينصرف فترى الوسواس جاءك مرة فإذا صرفته انصرف لأن الله لم يجعل للشيطان على الإنسان سبيلا.