أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أن ميليشيا الدعم السريع تشهد بداية السقوط الأخير بعد انتصار الجيش السوداني وتحريره منطقة ود مدني، معقبا: "الجيش السوداني هو وحده القادر على إعادة اللحمة للوطن السوداني".

وكتب بكري، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، تويتر سابقا، مساء اليوم السبت: "انتصار الجيش السوداني وتحرير منطقة ود مدني عاصمة الجزيرة، هو بداية السقوط الأخير لميليشيا الدعم السريع".

وتابع: "الجيش السوداني هو وحده القادر على إعادة اللحمة للوطن السوداني، حميدتي يعترف بالهزيمة، ويقول: خسرنا جولة ولم نخسر الحرب".

واختتم قائلا: "حان الوقت لإنهاء هذه الحرب المجنونة التي تسببت في تشريد الشعب السوداني وإحلال الخراب على أرض السودان، فرحة أهلنا السودانيين في ود مدني بعد هزيمة ميليشيا الدعم السريع تؤكد أنه لا مستقبل للميليشيا في السودان، وأن الجيش وحده هو حصن الأمن والآمان".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السودان مصطفى بكري الجيش السوداني حميدتي ميليشيا الدعم السريع الجیش السودانی الدعم السریع ود مدنی

إقرأ أيضاً:

بعد سيطرة الجيش السوداني.. ماذا تعرف عن مدينة ود مدني؟

 

ود مدني.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أعلن الجيش السوداني، اليوم السبت، استعادة السيطرة على مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، بعد معارك عنيفة استمرت منذ ديسمبر 2023، عندما سيطرت عليها قوات الدعم السريع. وأكد مصدر عسكري لقناة الجزيرة أن الجيش تمكن من دخول المدينة الواقعة في وسط البلاد، في خطوة تعزز موقفه الميداني.

عملية عسكرية واسعة النطاق


تأتي هذه السيطرة بعد عملية عسكرية هي الأضخم منذ سقوط ود مدني، حيث شن الجيش هجومًا من ثلاثة محاور رئيسية: محور شرقي انطلق من مدينة الفاو بولاية القضارف، ومحور جنوبي من ولاية سنار، ومحور غربي من مدينة المناقل.

وأسفرت هذه التحركات عن تضييق الخناق على قوات الدعم السريع، وصولًا إلى عبور الجيش لجسر حنتوب ودخول عمق مدينة ود مدني.

التقدم الميداني في مناطق أخرى


في الأيام القليلة الماضية، حقق الجيش تقدمًا في مناطق أخرى، أبرزها بحري، حيث استعاد معظم الأحياء الشمالية، بما فيها الحلفايا وشمبات والكدرو. كما تقدم في وسط الخرطوم حتى وصل إلى منطقة المقرن، حيث تدور معارك لاستعادة السيطرة على القصر الرئاسي.

مدينة ود مدني


ود مدني، التي تأسست في القرن الـ19، هي ثاني أكبر مدينة في السودان بعد الخرطوم، وتعد مركزًا زراعيًا وإداريًا هامًا في البلاد. تشتهر المدينة بوقوعها على ضفاف النيل الأزرق، وبكونها عاصمة مشروع الجزيرة، أكبر مشروع زراعي مروي في إفريقيا.

وتعد السيطرة على ود مدني نقطة استراتيجية، نظرًا لموقعها الحيوي في وسط السودان ودورها الاقتصادي الهام.

معركة مصيرية


استعادة ود مدني تعكس تحولًا كبيرًا في المعركة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث تفتح الطريق أمام الجيش لتعزيز مواقعه في وسط البلاد وتحقيق مزيد من المكاسب على الصعيد الميداني.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعتبر استعادة ود مدني بداية نهاية الكابوس
  • بعد سيطرة الجيش السوداني.. ماذا تعرف عن مدينة ود مدني؟
  • الجيش يحرر معتقلين مدنيين من قبضة الدعم السريع في مدني
  • الجيش السوداني يتقدم في ود مدني
  • الجيش السوداني: أحرزنا تقدما في استعادة مدينة ود مدني من ميليشيا الدعم السريع
  • بيان عاجل من الجيش السوداني عن تحرير ود مدني من الدعم السريع
  • الجيش السوداني ينجح في استعادة مدينة «ود مدني» من ميليشيا الدعم السريع
  • الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني
  • الجيش السوداني يحكم حصاره على الدعم السريع ويقترب من مدينة مهمة