تأهيل 42 متدرباً في مجال مهارات الترافع أمام المحاكم في وزارة الشؤون القانونية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الثورة / أسماء البزاز
بدأ في مركز التدريب القانوني التابع لوزارة الشؤون القانونية أمس، برنامج تدريبي حول صياغة أوراق المرافعات ومهارات الترافع أمام المحاكم بمشاركة 42 متدربا من مدراء الشؤون القانونية بالجهات الحكومية.
وفي افتتاح البرنامج- الذي يستمر 16 يوما- أشار وزير الشؤون القانونية الدكتور إسماعيل المحاقري إلى أن البرنامج يأتي في إطار توجهات بناء الدولة اليمنية الحديثة الساعية إلى إصلاح المنظومة القانونية لأجهزة الدولة.
وحث المتدربين على تطوير قدراتهم الذاتية والاستفادة من مفردات البرنامج التدريبي وتطبيقها على الواقع العملي من خلال الترافع أمام المحاكم.
ولفت الدكتور المحاقري إلى أن الوزارة سعت خلال الفترة الماضية إلى تقييم مستوى الأعضاء القانونيين في الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية والاطلاع على المشاكل التي تواجه عملهم القانوني.. مشددا على أهمية تطبيق مبادئ حكم وسيادة القانون في العمل المؤسسي لتنظيم العلاقة بين المؤسسات والمسؤولين والأفراد.
من جهته أوضح وكيل وزارة الشؤون القانونية لقطاع قضايا الدولة القاضي عدنان المحطوري، أن التأهيل في مجال الترافع أمام المحاكم يعتبر من أولويات القطاع .. معربا عن أمله في أن يسهم البرنامج التدريبي في رفع قدرات الأعضاء القانونيين في الدفاع عن قضايا الدولة من خلال اتباع الطرق الصحيحة.
فيما أشار رئيس مركز التدريب القانوني الدكتور محمد الزبيري إلى أن البرنامج يأتي لتلبية احتياجات مؤسسات الدولة لعملية التدريب والتأهيل لدى قطاعات الدولة لما له من أثر في واقع إصلاح العمل المؤسسي.
وثمن دور قيادة الوزارة في الاهتمام بعملية التأهيل والتدريب بصورة مستمرة ومحاولة تذليل الصعوبات التي تقف أمامها.ِ
حضر الافتتاح وكيل وزارة الشؤون القانونية لقطاع الجريدة الرسمية حفظ المطري والوكيل المساعد محمد جسار.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد نوفل.. التربوي المنافح عن رسالة التعليم النبيلة !
ليس بالأمر السهل أن تكون مديرا عاما لمدارس خاصة صارت اسماً ورقماً صعبا على مستوى الأردن قاطبة، لكن الأصعب من هذا ألا تشغلك الإدارة العامة التي أثبتت جدارتك وبراعتك بها عن شغفك في مجال البحوث العلمية والتربويّة المحكمة، وأن تكون بين هذا وذاك متمسكا برفد الكادر التدريسي بالورش التدريبية والدورات المتقدمة ومواكبة تقنيات التعلم الرقمي أولا بأول، مما يسهم جليا في تطوير مستوياتهم وينعكس نورا وعلما على الطلاب.
هذا هو مدير عام المدارس العمرية، الدكتور محمد نوفل، الذي أحدث فارقا كبيرا منذ جلوسه على رأس الإدارة العامة للمدارس، متجاوزا -بحنكة واقتدار- عقبات صاحبت بداياته، ومتمكنا -بحضنٍ تربوي وأبوي- من جعل الخصوم أصدقاء، والأصدقاء أحبة، والكادر التعليمي والطلبة وأولياء أمورهم عائلة واحدة، لا انفصام لها، ولا مصالح متضاربة، ولا هدف إلا الارتقاء أكثر وبأكثر بالمدارس العمرية التي تزداد ألقا وانفرادا بكل ما هو متطور وبديع يوما بعد يوم.
يستحق الدكتور محمد نوفل الإشادة والتقدير، وتستحق بصماته الواضحة في مجال النهوض بالتعليم الخاص أن يُشار لها بأصابع الفخر، فهو مثال ناصع وحي على أن التعليم ورثة نبوية ثقيلة ونبيلة، لا يُتاجر بها إلا من أضل الطريق، وقدم مكاسب الدنيا الفانية على مكاسب هي خيرٌ وأبقى.
مقالات ذات صلة الأديب الشاعر / احمد توفيق أبو الوفا ( ابو فادي) في ذمة الله 2024/11/11