الجزائر تستقبل وفداً كردياً معادياً لسوريا وتركيا في تندوف
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
استقبلت الجزائر مؤخراً وفداً من الأكراد القادمين من مناطق شمال شرق سوريا، الخاضعة حالياً لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” التي تديرها “روج آفا”.
الزيارة شملت عدة مقرات تابعة لجبهة البوليساريو في تندوف، حيث ظهر أعضاء الوفد في صور جماعية وهم يرفعون علم الجبهة إلى جانب أعلام تمثل المناطق الكردية، وهو ما يبرز بشكل واضح دعمهم للانفصال الكردي.
الوفد الكردي، الذي يضم ممثلين عن “وحدات حماية الشعب الكردية” (YPG)، أثار قلق السلطات التركية، التي تعتبر هذه المجموعة منظمة إرهابية.
هذا وترفض تركيا بشكل قاطع قيام أي كيان كردي مستقل على حدودها، وهو ما يُعد أحد الأسباب الرئيسية وراء تدخلها العسكري في سوريا، ودعمها لسيطرة المعارضة على شمال البلاد.
ويعد استقبال الجزائر لوفد الأكراد خطوة مثيرة، خصوصاً في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الجزائر الصراع الكردي العلاقات الإقليمية تركيا تندوف جبهة البوليساريو
إقرأ أيضاً:
الشرع يستقبل وفدا عمانيا في دمشق.. وميقاتي يصل سوريا
استقبل قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، السبت، وفدا من سلطنة عمان في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، وذلك بالتزامن مع توجه رئيس الوزراء اللبنانية إلى الأراضي السورية في أول زيارة منذ سقوط بشار الأسد.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، باستقبال الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني للوفد العماني الذي وصل دمشق برئاسة المبعوث الخاص لسلطان سلطنة عمان الشيخ عبد العزيز الهنائي.
قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يستقبلان وفداً عمانياً برئاسة المبعوث الخاص لسلطان سلطنة عمان الشيخ عبدالعزيز الهنائي في العاصمة دمشق.#سانا pic.twitter.com/JvMS6g4h5t — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 11, 2025
وبثت الوكالة لقطات مصورة لقطات من مراسم استقبال الوفد العماني في قصر الشعب من قبل الإدارة السورية، دون مزيد من التفاصيل حول محاور المباحثات.
يأتي ذلك في ظل تواصل توافد الوفود العربية والغربية إلى العاصمة السورية من أجل لقاء الإدارة السورية الجديدة، التي أرسلت بدورها وفدا رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية في جولة موسعة على عدد من الدول العربية.
في السياق ذاته، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بمغادرة رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بيروت قبل ظهر اليوم إلى سوريا في زيارة تستمر يوما واحدا، تلبية لدعوة من قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع.
وأشارت الوكالة اللبنانية إلى أن الوفد اللبناني المتجه إلى سوريا يضم وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، والمدير العام للأمن العام بالإنابة إلياس البيسري، بالإضافة إلى مدير المخابرات في الجيش طوني قهوجي، ونائب المدير العام للأمن العام حسن شقير.
وقبل أيام، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال خطابه الأول بعد أداء اليمين الدستورية رئيسا للبلاد، إن لدى لبنان "فرصة لإقامة علاقات جيدة مع سوريا"، التي كان لها نفوذ واسع على بيروت لعقود طويلة من حكم آل الأسد.
والأسبوع الماضي، كشف مكتب رئيس الوزراء اللبناني عن اتصال هاتفي بين الشروع وميقاتي، مشيرا إلى أن الجانبين بحثا خلال الاتصال الهاتفي "العلاقات بين البلدين وبشكل خاص الملفات الطارئة".
وأضاف في بيان نشره عبر منصة "إكس"، أن الاتصال "تطرق إلى ما تعرض له الجيش على الحدود مع سوريا في البقاع"، مشيرا إلى أن الشرع "أكد أن الأجهزة السورية المعنية قامت بكل ما يلزم لإعادة الهدوء على الحدود ومنع تجدد ما حصل".
وبحسب المكتب، فإن قائد الإدارة السورية وجه دعوة إلى رئيس الوزراء اللبناني من أجل "زيارة سوريا من أجل البحث في الملفات المشتركة بين البلدين وتمتين العلاقات الثنائية".
وكانت الحدود بين البلدين شهدت "مناوشات بين الجيش اللبناني وعناصر مسلحة سورية على الحدود، حيث اعتقل الجيش عناصر من المسلحين ثم أخلى سبيلهم"، وفقا لما نقلته وكالة "فرانس برس" عن مصدر عسكري.
ويعتقد أن هناك عشرات من نقاط العبور غير الرسمية على طول حدود وعرة وسهلة الاختراق بين البلدين يبلغ طولها 370 كيلومترا، بحسب وكالة رويترز.