اللاجئون في ليبيا: حتما سنعود .. لن نيأس ولن نفقد الامل
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
(لقد اختبرنا بطرق لا يمكن تصورها، لكننا معاً تخطينا العديد من العقبات، الآن ونحن نبدأ 2025، ندخل عاماً جديداً نحلم فيه بالعودة لبلادنا ولمنازلنا) قالتها اللاجئة السودانية مريم حسين التي فرت مع اطفالها الثلاثة وزوجها من مدينة الفاشر الى ليبيا قبل عام حيث تقيم الان مع اسرتها بمدينة الكفرة فيما قالت
منتدي الاعلام السوداني : غرفة التحرير المشتركة
إعداد وتحرير : راديو دبنقا
طرابلس:11 يناير 2025 - ( لقد اختبرنا بطرق لا يمكن تصورها، لكننا معاً تخطينا العديد من العقبات.
ومثل مريم ومها هناك مئات الالاف من السودانيات والسودانيين مثلهم يحملون ذكريات مؤلمة لكنهم لايفقدون الامل في العام الجديد 2025 ومن بين هؤلاء عمر ضو البيت المقيم في طرابلس الذي قال معبرا لراديو دبنقا في تصريح (أرجو أن نتعلم من ماضينا وان لا نيأس فالسلام قادم وان طال الزمن ... دعونا نحلم بالجميل في العام 25) .
تقديرات: مليون سوداني بليبيا
وفر الى ليبيا المحاورة منذ بدء الحرب التي شارفت دخول عامها الثاني نحو 210 آلاف سوداني من بين 3.3 مليون نزحوا إلى دول الجوار وفقا لسجلات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيما تشير التقديرات غير الرسمية بوجود اكثر من مليون لاجئء سوداني في ليبيا ويفول مالك الديجاوي، مدير منظمة الحد من الهجرة والعودة الطوعية للجاليات السودانية لراديو دبنقا في هذا الخصوص أن العدد في ليبيا كان قبل الحرب حوالي 800 ألف شخص، لكنه ارتفع إلى نحو مليوني لاجئ مع استمرار الحرب التي بدأت في 15 ابريل 2023.
(3) معابر دخول الى ليبيا
ويتدفق اللاجئون السودانيون الى ليبيا عبر ثلاثة منافذ رئيسية تواجههم فيها مخاطر متعددة، هي منفذ طبرق الذي يُعد الأخطر بسبب وجود حقول ألغام تعود للحرب العالمية الثانية، ومنفذ الكفرة الأكثر نشاطًا الذي يشهد توثيقًا دوريًا لأعداد اللاجئين، والمنفذ الجنوبي الذي تتسم رحلاته بمخاطر طبيعية خطيرة في الصحاري الحارقة. ويواجه اللاجئون خلال رحلتهم، استغلال المهربين، والابتزاز، وحوادث انفجار خزانات الوقود الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة، ما يؤدي إلى مآسٍ إنسانية كبيرة.
ومع استمرار اللجوء من مناطق القتال في السودان الى ليبيا ، يزداد الضغط على المدن الليبية المستضيفة مثل بنغازي، أجدابيا، سبها، الكفرة، طرابلس، ومصراتة، وسط تحديات إنسانية وأمنية متفاقمة يواجه السودانيون فيها أوضاعًا إنسانية بالغة الصعوبة، لا سيما في المناطق النائية مثل الكفرة، حيث يعانون من ارتفاع أسعار الغذاء ونقص الوقود.
وعلى الرغم من الجهود الإنسانية المبذولة، بما في ذلك تقديم الرعاية الصحية والإغاثة الطارئة، تبقى الاحتياجات كبيرة، خاصة مع دخول فصل الشتاء. ويعاني اللاجئون أيضا ، من ظاهرة الاتجار بالبشر وعمليات التهريب بتكاليف باهظة، سواء للتنقل بين المدن الليبية أو للهجرة غير الشرعية نحو أوروبا.
(109 الاف اسرة في اجدابيا
ومن بين المدن الليبية التي تستضيف اللاجئين السودانيين ، مدينة اجدابيا التي تأوي حاليا نحو 10,000 أسرة، إضافة إلى 360 أسرة كانت مقيمة قبل الحرب.
وتقيم هذه الاسر اليوم في العديد من المنازل المستأجرة حيث يضم المنزل الواحد ما بين ثلاث إلى خمس أسر، يسبب نفقات الإيجار.
وتقول الدكتورة . عدلاء توفيق، وهي سودانية مقيمة في إجدابيا منذ ميلادها،ان المدينة كانت تأوي قبل الحرب حوالي (200) أسرة .
وتعتبر إجدابيا، نقطة تقاطع للطرق العابرة إلى شرق وغرب ليبيا، الامر الذي يجعلها تستقبل آلاف الأسر السودانية التي تمر بها يوميًا الى المدت الليبية الاخري منذ اندلاع الحرب في السودان قبل عشرين شهرًا.
وأنشأت الدكتورة . عدلاء توفيق ،مع أسرتها، مأوى في إجدابيا عام 2023 بإمكانات محدودة، ليكون ثاني ملجأ من نوعه بعد ملجأ أوجلا القريب من المدينة . وقالت لراديو دبنقا أن مبادرة الملجأ جاءت نتيجة معاناة اللاجئين، خاصة أولئك الذين لا يمتلكون معارف أو إمكانات مالية للتنقل إلى مدن أخرى حيث تعبر حوالي ألف عائلة يوميًا إلى المنطقة.
وأشادت د. عدلاء بدور الهلال الأحمر الليبي والجهات الأمنية الليبية لدعمها، وكشفت عن تبرع القيادة العامة للجيش الليبي بـ200 كرفانة لتوفير مأوى صحي للأسر المتضررة.
وقالت ان السلطات الليبية وفرت كذلك التعليم للأطفال السودانيين مجانًا، لكن كثيرين لم يتمكنوا من الالتحاق بالمدارس بسبب صعوبة استكمال الوثائق الرسمية..
ومع ذلك يري مالك الديجاوي، مدير منظمة الحد من الهجرة والعودة الطوعية للجاليات السودانية أن التحديات في العملية التعليمية ما زالت قائمة رغم التسهيلات التي قدمتها السلطات الليبية في بعض المدن، .
وقال لراديو لدبنقا أن العديد من الطلاب يفتقرون إلى المستندات الرسمية التي تثبت تدرجهم الدراسي، مما يصعب قبولهم في المدارس الليبية وفقًا لمعايير وزارة التعليم الليبية. كما أن بعض اللاجئين تقطعت بهم السبل في مدينة الكفرة نتيجة ظروفهم المالية، مما يضع الأطفال في أوضاع صعبة ويعطل حقهم في التعليم.
(56) الف سوداني في الكفرة
وبلغ عدد اللاجئين السودانيين الذي وصلوا إلى مدينة الكفرة 65 ألفا منذ بداية الحرب ، وهو ما يضاهي عدد السكان الأصليين للمدينة البالغ عددهم 65 ألفا ، وفق مسؤوليها المحليين.ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في تقرير لها أكتوبر الماضي، وصول ما بين 300 و400 نازح جديد يوميًا منذ بداية حرب السودان حيث يوجد أكثر من 40 تجمعا للاجئين السودانيين بمدينة الكُفرة، باعتبارها المدينة الليبية الأقرب للحدود، إذ تبعد بـ350 كيلومترا عن أقرب نقطة حدودية سودانية.
اللاجئون والشتاء
مع دخول فصل الشتاء في ليبيا، تزداد حاجة الأسر السودانية إلى الملبوسات الشتوية ووسائل التدفئة. وأكد الديجاوي أن منظمته، بالتعاون مع منظمات ليبية ودولية، تبذل جهدًا كبيرًا في تقديم الدعم والتوعية، لكنها بحاجة إلى تجديد التفويض الحكومي لاستكمال المشروعات الضرورية. وشدد على أن الإجراءات البيروقراطية التي يتبعها مجلس الجاليات السودانية في ليبيا تعرقل تنفيذ العديد من المشروعات المهمة. كما أشار إلى أن الرسوم المفروضة من قبل بعثة الجوازات السودانية في طرابلس للحصول على المستندات الرسمية تُعد مرتفعة جدًا بالنسبة للاجئين، مما يجعلهم غير قادرين على توثيق وضعهم القانوني في ليبيا.
صور ومشاهد
في مشاهد مؤلمة، أظهر مقطع فيديو معاناة اللاجئين السودانيين الذين وصلوا حديثًا إلى ليبيا. تحدث أحد اللاجئين عن رحلتهم الشاقة وظروفهم الإنسانية المتردية، حيث أجبرتهم مطالب الفحوصات الطبية المتكررة على الإقامة في ملجأ بسيط بمدينة إجدابيا. هذا المأوى، الذي أقيم بدعم من أسرة ليبية وطبيبة متفرغة للعمل التطوعي، يضم ثلاث غرف فقط تؤوي أكثر من 120 فردًا. على الرغم من محدودية الإمكانيات.
في السياق أعرب لاجئون اخرون في استطلاع مع راديو دبنقا عن استيائهم من عدم قدرتهم على التنقل أو إجراء الفحوصات الطبية المطلوبة بسبب الظروف المادية الصعبة. وناشدوا السفارة السودانية التدخل العاجل لتذليل العقبات أمامهم ومساعدتهم على الوصول إلى طرابلس لمقابلة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين والسفارة السودانية.
وتظهر هذه الأوضاع بحسب نشطاء في المنظمات الطوعية الحاجة الماسة إلى تدخل الجهات المختصة والمنظمات الإنسانية لتقديم الدعم اللازم للاجئين السودانيين في ليبيا، خاصة في ظل تزايد أعداد الوافدين واستمرار الحرب والازمة الإنسانية في السودان.التي لايعرف متي ستنتهي.
https://youtu.be/l8rce82atmM
#SilenceKills #الصمت_يقتل #NoTimeToWasteForSudan #الوضع_في_السودان_لا_يحتمل_التأجيل #StandWithSudan #ساندوا_السودان #SudanMediaForum
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: مدینة الکفرة فی السودان العدید من الى لیبیا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
أوضاع إنسانية صعبة كيف يقضي اللاجئون السودانيون شهر رمضان في المعسكرات الإثيوبية؟
منتدى الإعلام السوداني: غرفة التحرير المشتركة
إعداد وتحرير صحفيون/ات متطوعون/ات: لـ(سودانس ريبورترس)
بمنحة شهرية قدرها 13 كيلوجراماً ونصف من القمح أو الأرز وبعض الامدادات البسيطة، استقبل اللاجئون السودانيون في إحدى أكبر مخيمات اللاجئين السودانيين شهر رمضان المبارك في إثيوبيا.
وتثير الهجمات المستمرة على معسكرات اللاجئين السودانيين في إثيوبيا الذين هربوا من بلادهم بسبب حرب 15 أبربل 2023 الكارثية المخاوف بشأن سلامتهم، حيث يتعرضون لعمليات نهب متكررة، وسط تقارير عن احتمال استهداف الأطفال للاختطاف مقابل فدية، يطلبها المختطفون انتهاكات ومخاوف مستمرة وتعرض اللاجئون السودانيون في معسكر أفتيت بإقليم أمهرة غربي إثيوبيا مطلع فبراير
الماضي (2025) لهجوم مسلح من جماعة إثيوبية أسفر عن إصابة خمسة لاجئين سودانيين، بينهم إثنين في حالة حرجة، مع تقلب الوضع الإنساني والأمني الذي يواجهه اللاجئون السودانيون، فى معسكر أفتيت، الذي يقع على بعد 10 كيلومترات من الحدود السودانية ويُصنّف إثنيّأً ضمن مناطق قبيلة القمز.
وصف أحد اللاجئين الوضع الحالي لسودان تربيون بأنه مستقر نسبياً وضم المخيم الحديث الذي خلف معسكري كومر واولالا، في البداية 15 ألف لاجئ عدد
المسجلين منهم 10 آلاف، والموجودين فعليا بالمعسكر 6700، بينهم 2200 طفل، ونحو 2 ألف من الطلاب في المراحل المختلفة، و2300 خريج وفق احصائية تحصّلت عليها سودانس ريبورترس من لجان داخل المعسكر.
وأظهرت الاحصائيات وقوع ما يزيد عن 360 انتهاك ضد اللاجئين السودانيين، وتسجيل حالات قتل، تأكّد منها حالتي قتل عمد، بالإضافة إلى عدد من الوفيات بسبب الإهمال الإنساني والطبي 46 حالة، وإصابات متعددة بسبب جرائم السرقة والأذي الجسيم.
فيما وصف أحد اللاجئين الوضع الحالي لـ(سودانس ريبورترس) بأنّه مستقر نسبيّاً، يقول لاجئ سوداني آخر - طلب عدم الكشف عن هويّته لأسباب أمنية - إن قُرب المعسكر من الحدود السودانية، فتح الطريق أمام عناصر من الاستخبارات العسكرية السودانية، لجمع المعلومات عن اللاجئين، وخاصة ذوي الاتجاهات السياسية.
تؤكّد المقابلات التي أجرتها مجموعة صحفيين/ات متطوعين/ات مع عدد من اللاجئين السودانيين في المخيم، طلبوا عدم ذكر اسمائهم حفاظاً على سلامتهم، دخول عناصر من الاستخبارات العسكرية السودانية، إلى المخيم تحت غطاء اللاجئين، بهدف مراقبة المعسكر ورصد تحرُّكات وأنشطة أهم الشخصيات السياسية المتواجدة فيه، وكذلك من لديهم نشاط سياسي وحزبي مناهض للحرب.
وأكد اللاجئون أن هناك مخاوف حقيقية - الآن - على سلامة اللاجئين السودانيين في المخيم، ممن لديهم انتماءات سياسية، أو ممن يُعتبرون معارضين لسلطة الأمر الواقع في بورتسودان.
واتّهم لاجئان السلطات الأمنية والعسكرية في السودان، بمحاولة خلق أزمات داخل المخيم لإحراج السلطات الإثيوبية، وما وصفاه بالتشفي من موقفها من الحرب في السودان، فيما أشار عدد من اللاجئين إلى مخاوف أمنية أُخرى تتعلق بالهجمات، وتجوُّل بعض من عناصر الميليشيات الإثيوبية بالقرب من المعسكر، مما أجبر بعض العائلات السودانية على المغادرة، بحسب شهاداتهم.
وأكدوا على أهمية عودة الشرطة الفيدرالية الإثيوبية لتأمين المعسكر، إلا أنهم اتفقوا على أن هذه العودة قد تتسبب في مشاكل جديدة بسبب (انتقام) الميليشيات الإثيوبية الخارجة عن القانون من الشرطة الإثيوبية، خاصة بعد أحداث معسكر كومر.
في يوليو الماضي، هاجمت مجموعة إثيوبية مسلحة، مقرّاً للشرطة مجاور لمعسكر كومر للاجئين السودانيين في اقليم الأمهرا، مما أدّى لمقتل 9 من جنود الشرطة، وإصابة أربعة آخرين، وإصابة لاجئين سودانيين بينهم طفل.
وأكد بعض اللاجئين الذين استطلعتهم (سودانس ريبورترس): أن الوضع الأمني السيء أجبر عدداً من الأسر على العودة إلى السودان أو المغادرة إلى معسكرات في دول أخرى قُبيل بداية شهر رمضان.
وشهدت معسكرات كومر وأولالا حالات قتل ونهب واختطاف، إذ قتل نحو 40 لاجئاً سودانياً بسبب تلك الاعتداءات المنظمة.
وفي هذا السياق أكد أحد اللاجئين السودانيين - طلب الإشارة لإسمه بحرف (ع) – المقيم حالياً بمخيم إفتيت، النقص المريع فى المعينات الغذائية التي توزعها المنظمة المحلية بالمخيم بسبب الزيادة الأخيرة في أعداد اللاجئين السودانيين.
وقال(ع) لسودانس ريبورترس إن المنظمة المحلية اُضطرت إلى تقليص المساعدات مع زيادة أعداد النازحين في المخيم خلال الفترة التي سبقت شهر رمضان بقليل، مُضيفاً الظروف الصعبة التي يعيشها النازحون داخل السودان مع حلول شهر رمضان، ربما دفعت الكثيرين منهم إلى الرحيل إلى إثيوبيا باتجاه معسكرات اللاجئين، أملاً في إيجاد الدعم المستمر لتلبية المتطلبات الضرورية للشهر الفضيل ويضيف لاجيء آخر متحدّثاً عن حجم المعاناة فى المعسكر إن الوضع الحالي في معسكر إفتيت مع تقليص المساعدات وشهر رمضان والصيام، يشكل مصدر قلق للاجئين، حيث تم تقليص حصة المساعدات الغذائية للأطفال، بالإضافة إلى نقص المساعدات الصحية للجميع وقال : رغم كل هذه المعاناة، فإنّ معسكر إفتيت يعتبر أفضل من المعسكرات السابقة، في كومر وأولالا، إذ تمّ تخطيطه بشكل أفضل، مع إضافة شوارع مرصوفة، والاستعانة بالـ(هناكر) المصممة من الحديد والخشب، للسكن، بدلا عن الخيام...ويبعد عن الطريق
الرئيسي نحو 20 دقيقة.
ويتخوف اللاجئون من بدء موسم الأمطار في إثيوبيا، إذ أن الأوضاع الصحية مهددة، خاصة بعد أن عانى اللاجئون سابقاً من وباء الكوليرا في مخيم كومر، ووفاة عدد منهم خلال الموسم الماضي.
وأشار لاجيء آخر إلى تزايد خوف اللاجئين من اقتراب بعض المجموعات الإثيوبية المسلحة من المخيم، ومن تحركاتها حول المعسكر، بحثاً عن مناطق آمنة من ملاحقة الشرطة الفيدرالية الإثيوبية، وهذا قد يضطرها إلى دخول المخيم لتوفير الحماية لأنفسها بين اللاجئين، وضمان عدم ملاحقة السلطات الإثيوبية لهاهنا.
وتؤّكد معلومات عالية الموثوقية، أن عدداً من الأُسر السودانية اُضطرّت إلى مغادرة المخيم قبل حلول شهر رمضان، بعد فشلها في الصمود أمام هذه التحديات والصعوبات، فيما يقضي البقية رمضان حالياً بالمعسكر، فى مخاوف كبيرة من مستقبل التطورات، في الوقت الذي يتوقع فيه مراقبون، أن تصدر الجهات المختصة بطاقات إعانة للاجئين السودانيين قريباً، مما يضعهم على الطريق الصحيح لمواجهة التحديات الماثلة، خاصة خلال شهر رمضان.
ووفقا للمفوضية السامية لشئون اللاجئين فقد بلغ عدد الذين عبروا الحدود إلى إثيوبيا منذ أبريل 2023 أكثر من 60 ألف شخص، من بينهم أكثر من 38 ألف من اللاجئين السودانيين، منهم أكثر من 17 ألف عبروا الحدود خلال العام الجاري، وقد سبقتهم تدفقات موجات عديدة من اللاجئين السودانيين وصلوا إلى إثيوبيا عبر مختلف المعابر.
ووفقا لتقارير حديثة صادرة عن عدد منظمات حقوقية، من بينها هيومن رايتس ووتش فإن اللاجئين السودانيين في أقليم أمهرا بإثيوبيا، تعرضوا لحوادث متعددة من العنف والاختطاف والعمل القسري، وسط الصراع المستمر بين القوات الحكومية ومليشيات فانو وتضيف سودانس ريبورترس أنّ مليشيات فانو تشارك بفعالية فى القتال ضد الجبهة الشعبية لتحرير التغراي، فى إقليم أمهرا، بغطاء من قوات الحكومة الفدرالية، وقوات إقليم أمهرا الخاصة.
https://youtu.be/U0M_JibNUsk?si=Yfa9e0BFawrpJgE2
مشاهد من معسكر إفتيت للاجئين السودانيين بأقليم أمهرة غرب إثيوبيا
SilenceKills #الصمت_يقتل #NoTimeToWasteForSudan #الوضع_في_السودان_لايحتمل_التأجيل #StandWithSudan #ساندوا_السودان #