مشروع كابل بحري يمنح الحوثي 50 مليون دولار سنويًا بغطاء حكومي
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
اتهم ناشطون وحقوقيون في اليمن وزير الاتصالات الدكتور واعد باذيب ووزير النقل عبدالسلام صالح حميد بالتورط في خيانة المصالح الوطنية وأسر شهداء الجيش والمقاومة، من خلال تسهيل مشروع مد كابل بحري للإنترنت في المياه اليمنية (Africa1)، الذي سيخدم مليشيا الحوثي، ويوفر لها موارد مالية هائلة تدعم حربها ضد الشعب اليمني.
وكشفت وثائق رسمية أن المشروع، الذي تقدمت به شركة وكالة الخليج اليمنية المحدودة، سيعطي مليشيا الحوثي تفريعًا مباشرًا في مدينة الحديدة، مما يمنحها سيطرة كاملة على عوائد الكابل، والتي قد تصل إلى أكثر من 50 مليون دولار سنويًا.
وقد حذرت الولايات المتحدة وزارة الاتصالات اليمنية من تداعيات هذا المشروع، مشيرة إلى أن الأموال التي ستجنيها مليشيا الحوثي ستُستخدم في تمويل الجبهات القتالية ضد اليمنيين.
وبحسب المصادر، فإن تكلفة المشروع الفعلية لا تتجاوز 30 مليون دولار، إلا أن شركة "تيليمن"، المتحالفة مع الحوثيين، رفعت التكلفة إلى 60 مليون دولار، حيث يوزع الفارق بين الوزيرين باذيب وحميد، بالإضافة إلى شخصيات أخرى في حكومة الشرعية. وتؤكد هذه الوثائق تورط المهندس هشام السقاف، الذي يعتبر حلقة الوصل بين الحوثيين ومسؤولين في عدن.
وثائق رسمية تفضح التواطؤ
أظهرت مذكرتان رسميتان تورط الوزراء في تسهيل المشروع. المذكرة الأولى موجهة من وزير النقل عبدالسلام صالح حميد إلى وزير الاتصالات، تطالب بالموافقة على منح ترخيص إشغال قاع البحر لمشروع كابل (Africa1) في المياه اليمنية، دون أي اعتبارات للتحذيرات الدولية أو الأخطار المترتبة على ذلك.
أما المذكرة الثانية، فصادرة عن الهيئة العامة للشؤون البحرية، وتؤكد أن شركة "تيليمن"، المساهمة في المشروع، ستوفر تفريعًا للكابل إلى الحديدة، وهي منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين، ما يرسخ الهيمنة الاقتصادية للمليشيا.
دعوات للمحاسبة
في ضوء هذه المعلومات، طالب ناشطون وحقوقيون بمحاسبة الوزيرين باذيب وحميد، وفتح تحقيق عاجل في ملابسات المشروع. واعتبروا أن هذا التواطؤ يمثل خيانة لدماء الشهداء الذين ضحوا من أجل الوطن، ويكشف عن استغلال مناصب قيادية لتحقيق مكاسب شخصية على حساب مصلحة اليمنيين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة ومحافظ المنوفية يتفقدان مشروع إنشاء مركز أورام منوف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، يرافقه اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، اليوم السبت، بتفقد مشروع إنشاء مركز أورام منوف، والذي يمثل إضافة نوعية للقطاع الصحي بالمحافظة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المشروع يُقام بتكلفة تقديرية تبلغ 2.2 مليار جنيه، على مساحة 29 ألف متر مربع، ويتكون من 6 طوابق تضم أقساماً متعددة تشمل صحة المرأة، الأشعة، الطب النووي، والطوارئ، بالإضافة إلى 15 عيادة خارجية متخصصة، ومعامل طبية متطورة.
وأضاف عبدالغفار أن الطاقة الاستيعابية للمركز تصل إلى 203 أسرة، موزعة بين أسرّة داخلية، وأسرّة عناية مركزة، وأسرّة العلاج التلطيفي، مع تخصيص وحدات لزرع النخاع والجراحات الدقيقة.
وأكد اللواء إبراهيم أبو ليمون أن مركز أورام منوف سيُحدث نقلة نوعية في تقديم الخدمات الصحية لمرضى الأورام بمحافظة المنوفية، مشدداً على حرص المحافظة على إزالة أي معوقات تساهم في سرعة إنجاز المشروع وفق الجدول الزمني المحدد.
رافق الوزير والمحافظ خلال الجولة عدد من القيادات التنفيذية ومسؤولي وزارة الصحة، بينهم محمد موسى نائب المحافظ، واللواء ضياء الدين عبدالحميد السكرتير العام، والدكتور أسامة عبدالله وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، إلى جانب أعضاء من مجلسي النواب والشيوخ.
IMG-20250111-WA0048 IMG-20250111-WA0046 IMG-20250111-WA0045 IMG-20250111-WA0047 IMG-20250111-WA0043 IMG-20250111-WA0044 IMG-20250111-WA0042 IMG-20250111-WA0036