حرمة الله : أخنوش شخصية إستثنائية أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
زنقة20| الداخلة
قدّم حرمة الله محمد الأمين، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار ومنسق الحزب بجهة الداخلة وادي الذهب، عرضًا تفصيليًا عن إنجازات حكومة عزيز أخنوش مبرز دور حكومة الأحرار في تحقيق التنمية.
وفي كلمته خلال أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار المنعقدة بالرباط، اشاد حرمة الله برؤية رئيس الحزب وشجاعته السياسية، معتبرًا أنه شخصية استثنائية أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات وقيادة الأوراش الكبرى التي تخدم مصلحة الوطن.
وأشار حرمة الله،إلى أن الحكومة الحالية نجحت في إحداث تغييرات جوهرية في مختلف القطاعات، مركّزة على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين باعتبارها أولوية رئيسية،كما أثنى على الجهود المبذولة لتحقيق إصلاح شامل يهدف إلى تلبية تطلعات المغاربة، رغم الصعوبات التي تعترض طريق التنفيذ.
وأكد القيادي التجمعي على وعي الشعب المغربي وقدرته على التمييز بين الخطاب الواقعي المبني على العمل والمشاريع الطموحة، وبين الخطابات الشعبوية التي تفتقر إلى الرؤية العملية، مبرز في الآن نفسه، أن الحزب يتمتع بالكفاءات اللازمة والإرادة القوية لتحقيق إقلاع اقتصادي وتنموي يليق بتطلعات المغاربة.
واختتم حرمة الله مداخلته بالتأكيد على التزام حزب التجمع الوطني للأحرار بمواصلة العمل الجاد لتنفيذ الأوراش التنموية الكبرى، داعيًا جميع مناضلي الحزب إلى تعزيز الثقة والتواصل مع المواطنين لشرح أهمية المشاريع الحكومية ودورها في بناء مستقبل أفضل للمغرب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: حرمة الله
إقرأ أيضاً:
مباحثات أمنية بين أمريكا وليبيا: تعزيز التعاون العسكري في مواجهة التحديات الإقليمية
ليبيا – مباحثات أمريكية لتعزيز التعاون الأمني مع القادة الليبيين في ظل التحديات الإقليمية
في إطار جهود تعزيز التعاون الأمني مع القادة الليبيين، تناول تقريران إخباريان جولة مباحثات أجراها وفد القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا “أفريكوم” وسفارة واشنطن في ليبيا، تغطي نشاطات في شرق وغرب البلاد. وقد نشرت التقارير من قبل القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا “أفريكوم” والقسم الإنجليزي في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية، وتابعتهما صحيفة “المرصد” وترجمت أهم ما ورد فيهما من مضامين خبرية.
محاور المباحثات وتعزيز التعاون الأمنيأكد التقريران أن المباحثات كانت مكرسة لمناقشة سبل تعزيز التعاون الأمني مع القادة الليبيين، إذ التقى الجنرالان “جون دبليو برينان” نائب قائد “أفريكوم” و”روز كيرافوري” مدير الاستخبارات الأميركية، مع قادة ليبيين خلال الفترة الممتدة بين الرابع والسادس من فبراير الجاري. جاءت اللقاءات بهدف تعزيز التعاون الأمني المتزايد بين الولايات المتحدة وليبيا.
المشاركون والجهات المعنيةرافق القائم بالأعمال الأميركي في ليبيا، “جيريمي بيرنت”، الجنرالين خلال لقاءات شملت ثلاثة مسؤولين من حكومة الدبيبة ورئاسة أركان الرئاسي في العاصمة طرابلس، والقيادة العامة للقوات المسلحة بمدينتي بنغازي وسرت. وقد أعرب المسؤولون الليبيون عن التزامهم ببذل جهود أكبر نحو التوحيد والتعاون العسكري عبر المشاركات والتدريب وجهاً لوجه، مما يسهم في تعزيز الجهود الليبية للتغلب على الانقسامات وتعزيز الوحدة الوطنية.
تصريحات المسؤولين ومواقف الوفد الأمريكيقال الجنرال “برينان”: “كان هذا الأسبوع خطوة مهمة في تعزيز جهودنا مع القادة المدنيين والعسكريين الليبيين في مختلف أنحاء البلاد. لقد تمكنت والجنرال كيرافوري من مقابلة قادة على مستويات مختلفة لمعرفة المجالات التي يمكن للولايات المتحدة أن تعمل فيها كمحفز.” وتابع “برينان”: “نريد ممارسة التحفيز لتحقيق دولة موحدة قادرة على هزيمة الجهات الخبيثة التي تهدد شمال إفريقيا والمصالح الأمنية الأميركية.”
من جانبه، أعرب “بيرنت” عن شكره لشركاء الوفد في الشرق والغرب على استقبالهم الحار، مضيفاً: “إن الجيش الليبي القوي والموحد سيساعد ليبيا على حماية سيادتها في مواجهة الجهات الفاعلة الخبيثة وعدم الاستقرار الإقليمي. وقد شهدنا العديد من جهود إعادة الإعمار الإيجابية والجهود المبذولة لزيادة الاحتراف العسكري في طرابلس وبنغازي وسرت.” كما أشار إلى “عزم الليبيين وقدرتهم على الصمود ورغبتهم في الاستقرار والتنمية الاقتصادية والازدهار من خلال التعاون مع الحكومة الأمريكية والاستثمار الخاص.”
السياق الإقليمي وأهمية المباحثاتتأتي هذه المباحثات في وقت حرج تشهد فيه المنطقة قلقاً متزايداً من الوجود الروسي، خاصة بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا. كما أكد التقرير على أن القادة العسكريين الأميركيين شاركوا في تدريبات عسكرية لتعزيز التعاون الثنائي مع طرفي القوة في شرق وغرب البلاد، في ظل جهود محاولات تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
ختاماً، أشار الجنرال “برينان” إلى أن “ليبيا الأقوى والأكثر توحداً هي الأفضل لشعبها وللأمن الإقليمي، ونتطلع إلى البناء على الأنشطة والاستثمارات الدفاعية الحالية التي تتحرك نحو تحقيق أهدافنا المشتركة في بلد آمن ومزدهر.” تبقى هذه الجهود والمباحثات مؤشرًا على رغبة الأطراف الدولية والإقليمية في دعم استقرار ليبيا، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد.
ترجمة المرصد – خاص