خطاب الرئيس المشاط: عام من صمود اليمن ودعمه لفلسطين
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
يمانيون../
في خطابه الليله بتاريخ 11 يناير 2025، استعرض الرئيس مهدي محمد المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، حصيلة عام من المواجهة مع ما وصفه بالعدوان الأمريكي والبريطاني المباشر على اليمن، والذي بدأ في 12 يناير 2024.
يُعد هذا الخطاب وثيقة مهمة تعكس الموقف الرسمي اليمني تجاه التطورات الإقليمية والدولية، ويبرز الإنجازات العسكرية والسياسية التي حققتها صنعاء خلال هذه الفترة.
فشل العدوان الأمريكي والبريطاني
أكد الرئيس المشاط أن العدوان المباشر الذي شنته الولايات المتحدة وبريطانيا، بمشاركة إسرائيلية، على اليمن بهدف دعم العمليات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، قد باء بالفشل.. مشيرا إلى أن هذا العدوان شهد وقائع غير مسبوقة في تاريخ الحروب، حيث تمكنت القوات اليمنية من مواجهة الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية بفعالية.
الإنجازات العسكرية اليمنية
واستعرض الرئيس المشاط مجموعة من الإنجازات العسكرية التي حققتها القوات المسلحة اليمنية، منها:
حظر الملاحة البحرية: نجحت القوات اليمنية في تنفيذ قرار حظر ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل بشكل كامل، رغم صعوبة وشراسة المعركة.
تطوير المنظومات الصاروخية: أدخلت اليمن منظومات صاروخية جديدة، أبرزها صواريخ “فلسطين 2” الفرط صوتية، التي تمكنت من اختراق أحدث منظومات الدفاع الجوي وإصابة أهدافها بنجاح.
تحييد حاملات الطائرات الأمريكية: أشار الرئيس إلى أن القوات اليمنية تمكنت من إخراج حاملات الطائرات الأمريكية من الفاعلية العسكرية، مما أجبر الولايات المتحدة على إخفائها خوفًا من الاستهداف.
إسقاط طائرات تجسس متطورة: تمكنت الدفاعات الجوية اليمنية من إسقاط 14 طائرة تجسس أمريكية من طراز “MQ-9” خلال عام واحد، وهو رقم قياسي يعكس التطور في القدرات الدفاعية.
الدعم المستمر لفلسطين
جدد الرئيس المشاط التأكيد على موقف اليمن الثابت في دعم الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، حتى نيل كامل حقوقه. وأشار إلى أن هذا الموقف نابع من اعتبارات إنسانية ودينية، ولن يتأثر بالضغوط أو التهديدات. مشيدا بمستوى وحجم التضامن الشعبي اليمني مع القضية الفلسطينية، من خلال الخروج الأسبوعي والأنشطة التعبوية والإعلامية المستمرة.
التحذير من التصعيد
حذر الرئيس المشاط من مغبة أي تصعيد ضد اليمن، مؤكدًا أن أي محاولة في هذا الاتجاه ستُواجه برد أقوى وتصعيد أكبر. ودعا المتورطين في خيانة البلد إلى مراجعة أنفسهم قبل الانخراط في خدمة العدو الإسرائيلي، مشددًا على أن اليمن لن يتسامح مع أي تحركات تخدم المصالح الإسرائيلية.
الإشادة بالإصلاحات الحكومية
أثنى الرئيس المشاط على خطوات حكومة التغيير والبناء، خاصة فيما يتعلق بصرف المرتبات الاستثنائية الطارئة والودائع لصغار المودعين، والتي جاءت نتيجة لإجراءات العدوان في إطار الحرب الاقتصادية على اليمن. وحث الحكومة على المزيد من الإصلاحات والإجراءات التي تخدم مصالح واحتياجات المواطنين.
دعوة لاستمرار التعبئة الشعبية
دعا الرئيس المشاط إلى استمرار الخروج الجماهيري وأنشطة التعبئة العامة بزخم أكبر، مشيدًا بصمود الشعب اليمني وثباته في مواجهة العدوان. وأكد أن هذا الصمود أذهل العالم، وأن الشعب اليمني ماضٍ في نصرة أهل غزة، ولن تثنيه أي محاولات للترهيب أو التصعيد.
مواجهة التحديات العسكرية
يعكس خطاب الرئيس مهدي المشاط في 11 يناير 2025 إصرار القيادة اليمنية على مواجهة التحديات العسكرية والسياسية، ودعمها المستمر للقضية الفلسطينية. كما يبرز التطورات النوعية في القدرات العسكرية اليمنية، والنجاحات التي حققتها في مواجهة العدوان.
ويؤكد الخطاب على أهمية الوحدة الوطنية والتعبئة الشعبية في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لليمن، مع التشديد على ضرورة الاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة.
—————————————
صنعاء : ماجد الكحلاني
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الرئیس المشاط
إقرأ أيضاً:
حكومة التغيير: أي عدوان على اليمن لن يمر دون عقاب والقوات المسلحة اليمنية قادرة على الدفاع عن اليمن
الوحدة نيوز/ جددّت حكومة التغيير والبناء بالعاصمة صنعاء التأكيد على أن أي عدوانٍ على اليمن لن يمر دون عقاب، وأن القوات المسلحة اليمنية قادرة على الدفاع عن اليمن.
وقالت حكومة التغيير في بيان صادر عنها اليوم “عصر اليوم، وبينما كان يشهد ميدان السبعين بصنعاء توافداً جماهيرياً مليونياً هائلاً من أبناء شعبنا العزيز، للمشاركة في المظاهرة الأسبوعية المُساندة لغزة والمنددة بالعدوان الصهيوني الغاشم على إخوانهم في الشعب الفلسطيني الأعزل، شن الأعداء الإسرائيليون والأمريكيون والبريطانيون هجومًا مشتركًا على بلدنا”.
وأشار البيان إلى أن مناطق مُحيطة بميدان السبعين ومحطة حزيز الكهربائية في محافظة صنعاء، تعرضت لعدد من الغارات الجوية، مؤكدة أن ذلك لم يُثنِ المشاركين عن مواصلة تواجدهم، مُصرين على التعبير عن تضامنهم ورفضهم للعدوان.
وأضاف البيان “وهذا ما حدث، حيث أقيمت المظاهرة المليونية وسط تفاعلٍ شعبي منقطع النظير، وتم خلالها إحراق العلمين الأمريكي والإسرائيلي وترديد هتافات الموت لأمريكا وإسرائيل”، مؤكدًا أن هذا الموقف البطولي يُجسد صمود الشعب اليمني وعزيمته التي لا تُقهر في مواجهة الأعداء وفي نصرة القضية الفلسطينية وتضامنه المطلق مع أشقائه في فلسطين.
وتابع “وخلال الظهيرة، كان العدوان الإسرائيلي، الأمريكي والبريطاني المشترك شن 12 غارة على مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، فيما شن بالتزامن مع الغارات على صنعاء ست غاراتٍ على ميناء الحديدة وسلسلةً غارات على ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة”.
وحيت حكومة التغيير والبناء الموقف الوطني المشرّف لأبناء الشعب اليمني، ووعي وشجاعة المشاركين في المظاهرات، مؤكدة على استمرار دعمها الكامل للقضية الفلسطينية العادلة، وعلى التزامها الراسخ بإسناد غزة حتى وقف العدوان عليها وفك الحصار عن أهلها.
وأشاد بيان الحكومة بالتضامن الشعبي الواسع والثبات على الموقف، الذي يجسد الهوية الإيمانية للشعب اليمني، ويُمثل رسالةً قوية للعالم أجمع تُؤكد على أن اليمن لن يتوانى عن نصرة الحق والعدل، مهما بلغت التضحيات.