الثورة نت/..

اعترفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، مساء اليوم السبت، بتعرض جيش الاحتلال لواحدة من أصعب العمليات الأمنية في شمال قطاع غزة، أسفرت عن مصرع وإصابة العشرات من جنوده.

وبحسب موقع “حدشوت للو تسنزورا” الصهيوني، لقي سبعة جنود مصرعهم وأُصيب أكثر من 33 آخرين بجروح متفاوتة خلال معارك اليوم، بينهم ضابط كبير برتبة عميد تعرّض لإصابة خطيرة إثر تفجير استهدف فتحة نفق شمال القطاع.

في السياق ذاته، أفاد موقع “لبنون شيتح إيش” بأن الجنود القتلى السبعة ينتمون إلى وحدات مختلفة: أربعة من لواء “ناحال”، اثنان من لواء “كفير”، وجندي من لواء “جفعاتي”.

وأشار الموقع إلى أن أربعة جنود لقوا مصرعهم نتيجة انفجار عبوة ناسفة استهدفت عربة عسكرية من نوع “همر” لم تكن محصنة.

وأثارت هذه الخسائر تساؤلات في الإعلام الصهيوني حول قدرة “حماس” على إعداد الكمائن وتنفيذ الهجمات في ظل العمليات العسكرية المكثفة شمال غزة.

ووصف الإعلام الصهيوني السبت بأنه “أحد أكثر الأيام دموية” لجيش الإحتلال في القطاع منذ أشهر.

وفقًا لاعترافات صهيونية، ارتفعت حصيلة قتلى الجيش في معارك شمال القطاع إلى أكثر من 50 جنديًا، مما زاد من حالة الغضب داخل الأوساط الصهيونية.

وعبّرت مواقع المستوطنين عن انتقادات حادة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، ووصفت سياساته بـ”الفاشلة”.. مشيرة إلى أن تصريحات “النصر القريب” التي أطلقها سابقًا لم تترجم إلى واقع، مع تزايد أعداد القتلى والأسرى.

وفي تقرير سابق، كشفت صحيفة “معاريف” الصهيونية أن جيش الإحتلال يواجه تحديات تقنية، حيث لم تنفجر آلاف القنابل التي أُسقطت على غزة، وبعضها يزن طنًا.. مشيرة إلى أن “حماس” تستغل هذه الذخائر غير المنفجرة في تصنيع عبوات ناسفة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خلال 90 يوماً .. مقتل 46 ضابطاً صهيونيًا بمعارك شمال غزة

الثورة نت/..
أظهرت معطيات جديدة نشرها جيش العدو الصهيوني ، أن أكثر من 46 ضابطاً وجندياً قتلوا في الحملة الثالثة من معارك شمال غزة مع المقاومة الفلسطينية والمستمرة منذ مطلع أكتوبر 2024.

وتتوالى إعلانات جيش العدو بشكل شبه يومي عن خسائره البشرية في شمال قطاع غزة، ضمن الحملة التي أعلن عنها الجيش واسماها “خطة الجنرالات” للقضاء على المقاومة، والتي تسببت في دمار شامل للبنية التحتية والمنازل والمدارس والمستشفيات.

وبحسب معطيات جيش العدو التي أعلنها خلال الــ90 يوماً الماضية، قتل (قائد اللواء 401) إحسان دقسة، ونائب قائد (الفرقة 162) وقائد (الكتيبة 52) وذلك خلال كمائن أعدتها المقاومة وتم استدراج جيش العدو لها.

وفي نهاية أكتوبر 2024، أفصح جيش العدو عن مقتل أربعة عسكريين، بينهم الضابط يهوناتان جوني كيرين وجميعهم من (الوحدة 888) جراء انفجار عبوة ناسفة داخل أحد المباني في جباليا.

وفي ديسمبر 2024، أعلن جيش العدو عن مقتل قائد فصيلة (كتيبة الهندسة 601) من مستوطني مستوطنة “بيت شيمش” قرب القدس المحتلة وهو الجندي الـ 16 من هذه المستوطنة الذي قُتل خلال الحرب الحالية.

وآخر الرتب العسكرية القتلى برصاص المقاومة، بداية العام الجديد 2025، هو الرائد دفير تسيون ريفاح (28 عاما) وهو قائد سرية في (الكتيبة 932)، ونائبه النقيب إيتان يسرائيل شكنازي (24 عاما) من (لواء ناحال).

وبحسب إذاعة جيش العدو فإن المقاومة تمكنت من قتل 63 قائد سرية و20 نائب قائد سرية منذ حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

واعترف جيش العدو الصهيوني في بيان سابق، بإصابة 5331 ضابطا وجنديا على الجبهات كافة، و779 منهم جروحهم صعبة، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023.

وأوضحت معطيات الجيش الصهيوني أن 261 جندياً يتلقون العلاج بعد إصابتهم في معارك غزة ولبنان، منهم 23 حالة خطرة.

مقالات مشابهة

  • إعلام العدو يعترف بمقتل 7 جنود صهاينة وإصابة 33 في معارك شمال غزة
  • إعلام: مقتل 7 جنود إسرائيليين وإصابة 33 آخرين بقطاع غزة
  • إعلام: مقتل 7 جنود إسرائيليين وإصابة 33 آخرين في حدث صعب جدا بغزة
  • إعلام عبري: مقتل 4 جنود وإصابة آخرين شمال غزة
  • إعلام عبري: قتال قاسي بين الجيش والقسام في بيت حانون
  • إعلام العدو: مقتل 4 جنود وإصابة العشرات بمعارك في قطاع غزة
  • خلال 90 يوماً.. 46 ضابطاً صهيونيًا قتلوا بمعارك شمال غزة 
  • خلال 90 يوماً .. مقتل 46 ضابطاً صهيونيًا بمعارك شمال غزة
  • الاحتلال يعترف بمقتل ثلاثة جنود صهاينة وإصابة ثلاثة آخرين بـمعارك شمال غزة