مسير ومناورة عسكرية لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في إب
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
الثورة نت/
أقيم في مديرية يريم بمحافظة إب مسير ومناورة عسكرية لخريجي دورات التعبئة “طوفان الأقصى” المستوى الأول لـ400 خريج من عُزلة عراس.
وخلال المسير والمناورة، التي حضرها نائب مسؤول التعبئة بالمحافظة، العميد عبدالله الوائلي، ومدير المديرية، محمد الخالد، ومسؤول التعبئة بالمديرية، أحمد الحسني، تم تقسيم الخريجين إلى مجموعات إسناد، واستطلاع، واقتحام، واستخدمت الأسلحة المتوسطة والخفيفة ضد مواقع افتراضية للعدو الأمريكي والإسرائيلي.
وجدد الخريجون تأييدهم وتفويضهم لقائد الثورة باتخاذ ما يلزم ضمن معركة الإسناد والدعم للشعب الفلسطيني.. مؤكدين ثبات الموقف وصمود الإسناد لغزة وأبنائها، الذين يتعرضون لأبشع إجرام يفوق في بشاعته المجازر الوحشية في الحروب العالمية.
وأوضحوا أن موقف الشعب اليمني مع فلسطين نهائي ولا رجعة عنه؛ لأنه واجب ديني وأخوي وأخلاقي يرتكز على هوية الشعب الإيمانية، التي توجب عليه نصرة أبناء الأمة.
وحيا الخريجون الإنجاز الأمني، بكشف خلية تجسس تابعة للمخابرات البريطانية والسعودية، داعين القوات المسلحة إلى المزيد من عمليات القصف ضد الأهداف والمواقع الصهيونية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
طوفان بشري في 135 ساحة بالحديدة دعما لغزة
وامتلأت الساحات بحشود كبرى، خرجت بقلوب تهتف بالحق وأيادٍ مرفوعة بالعزة، مرددة هتافات الثورة والحرية، في مشهد شعبي مهيب يُجسد ثبات اليمنيين في معركة الوعي، ووقوفهم الصادق إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتنديدهم الصارخ بجرائم العدو الصهيوني، الأمريكي في غزة واليمن.
وردد المشاركون في المسيرات التي شارك فيها محافظ الحديدة عبدالله عطيفي ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، شعارات منددة بجرائم العدو الصهيوني، الأمريكي، والتواطؤ الدولي والعربي مع آلة القتل والتدمير التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة والجرائم الممنهجة بحق الإنسانية في اليمن.
وفي كلمات صدّحت بها الحناجر في الساحات، أكدت أن أمريكا هي العدو الأول للأمة، وأن الصهيوني ما كان ليتمادى في جرائمه لولا الغطاء الأمريكي والدعم الغربي المطلق وصمت وخنوع حكام العرب وتأييد الأنظمة العميلة المطبعة، مشددة على أن دماء أطفال غزة كدماء أطفال اليمن والقاتل واحد.
وأوضح المشاركون أن خروجهم في المسيرات ليس مجرد تعبير عن تضامن، بل هو موقف جهادي حي، واستمرار عملي لنهج العزة والمقاومة الذي اختاره أبناء اليمن في مواجهة العدوان والاستكبار، معلنين جهوزيتهم للجهاد واستنفارهم لمواجهة كل الأعداء وتنفيذ كل ما يوجه به قائد الثورة من خيارات.
وعبّرت حشود حارس البحر الأحمر، بمشاعر الغضب والاستهجان عن الأسف لاستمرار التواطؤ الأممي المعيب تجاه المجازر في غزة واليمن، والتي تكشف زيف ما يسمى بالقانون الدولي، وتؤكد في ذات الوقت أن رهان الشعوب لا ينبغي أن يكون إلا على بنادقها وصمودها.
وأكدت المسيرات، أن الشعب اليمني، الذي واجه أقسى عدوان عرفه التاريخ الحديث بقيادة أمريكا وأدواتها، يشعر بوجع غزة لأنه ما يزال ينزف من ذات السكين، ويعرف تماماً معنى القصف والدمار والحصار، وما يزال يتعرض لذات الإجرام، لأنه يرفض الضيم ويقف بكل بسالة في وجه الأعداء وينتصر لنفسه وقضايا أمته.
وشددت الجماهير الغاضبة على أن دعم اليمن للمقاومة الفلسطينية ليس موقفاً موسمياً ولا شعاراً للاستهلاك الإعلامي، بل هو جزءًا أصيلًا من الهوية الإيمانية والجهادية التي لا تقبل المساومة ولا الخنوع، متوعدة العدو الأمريكي بأن دماء أطفال اليمن وغزة ستلاحقه، وأن اليمنيين لن يهدأ لهم بال حتى يقتصوا من المجرمين.
وحملت المسيرات، رسائل حاسمة إلى الداخل والخارج، تؤكد أن الشعب اليمني اليوم أكثر وعياً بمخططات العدو وأكثر استعداداً للتضحية، وأن خياره واضح لا لبس فيه :الوقوف مع قضايا الأمة ومواجهة المستكبرين مهما بلغت التحديات.
ورددت الحشود هتافات "أن صوت الشعوب الحرة بات أقوى من كل القنوات المأجورة والمنابر المزيفة"، وأن هتافاتهم اليوم هي الصدى الحقيقي لكسر الحصار الإعلامي المفروض على غزة واليمن، وفضح التواطؤ العالمي مع سفاحي البيت الأبيض وتل أبيب".
كما أكدت الجماهير المحتشدة، أن اليمن سيبقى رقماً صعباً في معادلة الصراع، وقلباً نابضاً بالقضية الفلسطينية، وأن مشروع التحرر الذي ينتهجه يملك من الثبات ما يكفي ليزلزل عروش الطغاة، ويعيد تصويب البوصلة نحو العدو الحقيقي.
ولم تكتف المسيرات بالغضب، بل ترجمت ذلك بدعوات عملية إلى تفعيل المقاطعة الاقتصادية، وتحشيد الدعم للمجاهدين، وتكثيف التعبئة الشعبية والتثقيفية التي تحصّن الأمة من الداخل وتقطع الطريق على كل أشكال الاختراق والتطبيع.
وأكدت الحشود أن الطوفان الشعبي يمثل استفتاءًا حقيقياً على الموقف اليمني المبدئي، ودليلاً ساطعاً على وحدة الصف الداخلي، ووعيًا لا يمكن اختراقه، مشددة على أن رهان العدو على تفكيك الجبهة الداخلية محكوم عليه بالفشل.
وجددت حشود تهامة، تأكيدها على الاستمرار بكل فخر واعتزاز في الوقوف إلى جانب القيادة لنصرة الشعب الفلسطيني، وتعزيز دعمهم لكل الخطوات التي تتخذها وجعلت من اليمن شوكة في حلق المعتدين، وعنواناً للصمود العربي الإسلامي في وجه الطغيان الأمريكي الصهيوني.
كما جدد أبناء الحديدة، العهد على الثبات والمضي في درب العزة والكرامة والمقاومة، انطلاقا من هذه الساحات التي تحولت إلى معقل للوعي الثائر للتعبير عن إرادتهم الراسخة في دعم فلسطين وقضايا الأمة، لتبقى شاهدًا على عزيمة شعب يرفض الضيم ويؤكد أن صوته لن يصمت أمام ظلم العدو مهما كانت التحديات.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن اليمنيين لن يخلوا الساحات حتى يتحقق النصر، معلنًا الثبات على نهج الحق، والجهاد في سبيل الله دون تراجع أو تخاذل.
وأشار إلى أن الشعب اليمني لن يخذل غزة ولن يترك أهلها وحدهم، مخاطبا أبناء القطاع "أنتم لستم وحدكم، ولن تكونوا وحدكم فالله معكم ونحن معكم ولن يهزم من كان الله معه".
كما أكد البيان أن العدوان الأمريكي على اليمن، يهدف لمنع الشعب اليمني من الوقوف مع الشعب الفلسطيني، مبينًا أن العدوان لن يثني اليمن عن موقفه، وكما لم يستطع أن يفعل ذلك خلال السنوات الماضية الطويلة من خلال مئات الآلاف من الغارات التي شنها على اليمن لن يستطيع أن يثنيهم حتى لو شن أكثر منها.
ولفت إلى أن العدوان الأمريكي لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتًا ويقينًا على الحق.
وخاطب البيان، الأعداء من الأمريكان والصهاينة بالقول "عدوانهم فاشل سواء في غزة أو في اليمن، ففي غزة لم يستطيعون استعادة أسيرًا وفي اليمن لم يمرروا سفينة ولم تتوقف عمليات القوات المسلحة وهذا ليس لأن أسلحتهم ضعيفة ولا لأن أسلحة اليمن أقوى بل لأن اليمنيين على الحق ولأن العدو على الباطل".
ودعا إلى نفير الشعب اليمني لدعم الشعب الفلسطيني وللدفاع عن الوطن في مواجهة العدوان الأمريكي، ومن ذلك التعبئة والتوجه إلى ميادين التدريب والتأهيل وكذا الإنفاق في سبيل الله وتفعيل حرب المقاومة الاقتصادية وتفعيل معركة الإعلام.
وطالب بيان المسيرات، الجهات الأمنية والقضائية إلى التعامل بكل حزم مع كل من تسول له نفسه العمل لخدمة العدو الصهيوني أو الأمريكي، داعيًا الجميع دون استثناء إلى التحرك وبذل الجهود في مختلف المجالات.