اللواء سمير فرج: الحرب النفسية توازي الصراع العسكري في غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أكد اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن الحرب لا تقتصر على الصراع العسكري على الأرض فقط، بل تشمل أيضًا حربًا نفسية تُستخدم فيها الخرائط ونشر الشائعات والأكاذيب.
وأشار إلى أن نشر الخريطة التي تضم مناطق إسرائيل؛ يُعد جزءًا من هذه الحرب النفسية.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج حديث القاهرة، الذي يُذاع عبر قناة "القاهرة والناس"، أوضح فرج أن المباحثات في العاصمة القطرية الدوحة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى وجود بوادر إيجابية في هذا الصدد.
وأضاف أن عملية وقف إطلاق النار لن تُنجز إلا بعد تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حيث وصل مبعوثه إلى الدوحة للمشاركة في المفاوضات.
وأوضح فرج أن المباحثات حول وقف إطلاق النار تجري على 3 مراحل، وقد أظهرت حركة حماس تجاوبًا، حيث قدمت قوائم بأسماء وأعداد الأسرى والرهائن، والتي تشمل 64 رهينة على قيد الحياة و34 رهينة آخرين قُتلوا.
وشدد على أن مصر عازمة على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن معبر رفح يجب أن يُدار من قبل السلطة الفلسطينية.
وختم اللواء فرج تصريحاته، بتوقعه أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قبل تنصيب الرئيس ترامب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب فلسطين غزة سمير فرج الحرب الحرب النفسية المساعدات الإنسانية المزيد إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الهند وباكستان.. هجوم كشمير يعيد شبح الحرب النووية إلى واجهة الصراع
في تصعيد خطير يُنذر بانفجار وشيك على الحدود بين الهند وباكستان، منح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجيش الهندي حرية التحرك للرد على الهجوم الذي وقع مؤخرًا في إقليم كشمير المتنازع عليه، وأسفر عن مقتل 26 مدنيًا، وجاءت تصريحات مودي لتؤكد أن بلاده تعتزم توجيه ضربة ساحقة لما وصفه بـالإرهاب، دون أن يُوضح طبيعة أو نطاق هذا الرد المحتمل.
وقالت قناة القاهرة الإخبارية، في تقرير لها بعنوان «تصاعد التوتر بين الهند وباكستان يثير مخاوف من حرب نووية»: أثارت تصريحات مودي مخاوف متزايدة من احتمال تنفيذ ضربات تتجاوز الحدود الباكستانية، خصوصًا في ظل إصرار نيودلهي على تحميل إسلام آباد مسؤولية دعم الجماعات المسلحة في كشمير، وهو اتهام تنفيه باكستان بشكل قاطع. ويُعيد هذا التوتر إلى الواجهة النزاع المزمن بين الجارتين النوويتين، الذي تعود جذوره إلى مرحلة ما بعد الاستقلال عام 1947".
وتابع التقرير: ردّت باكستان بتحذير شديد على لسان وزير دفاعها خواجه محمد آصف، الذي أكد أن التوغل العسكري الهندي بات "وشيكًا"، وأن القوات الباكستانية في "حالة تأهب قصوى". كما شدد على أن بلاده لن تستخدم سلاحها النووي إلا في حال تعرّضها لتهديد وجودي مباشر.
وخلال الأيام الخمسة الماضية، شهد خط السيطرة في كشمير الذي يُعد الحدود الفعلية بين البلدين، تبادلاً لإطلاق النار بأسلحة خفيفة، ما يعكس هشاشة الوضع الأمني في المنطقة. ويمثل إقليم كشمير نقطة اشتعال مزمنة بين الدولتين، اللتين خاضتا ثلاث حروب من قبل بسبب هذا الإقليم.
وقد لجأ الطرفان إلى اتخاذ إجراءات دبلوماسية واقتصادية انتقامية بعد الهجوم، أبرزها تعليق الاتصالات الثنائية وخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي، في تطور قد يدفع بالقارة الآسيوية إلى شفير مواجهة مفتوحة، تتجاوز حدود التهديدات الكلامية نحو نزاع قد يحمل طابعًا نوويًا غير مسبوق.
اقرأ أيضاًأمين عام للأمم المتحدة يشدد على ضرورة تجنب المواجهة بين الهند وباكستان
خطى مصر للتهدئة بين الهند وباكستان
حدث ليلا.. تبادل إطلاق نار بين الهند وباكستان في إقليم كشمير