أكد اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن الحرب لا تقتصر على الصراع العسكري على الأرض فقط، بل تشمل أيضًا حربًا نفسية تُستخدم فيها الخرائط ونشر الشائعات والأكاذيب.

وأشار إلى أن نشر الخريطة التي تضم مناطق إسرائيل؛ يُعد جزءًا من هذه الحرب النفسية.

وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج حديث القاهرة، الذي يُذاع عبر قناة "القاهرة والناس"، أوضح فرج أن المباحثات في العاصمة القطرية الدوحة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى وجود بوادر إيجابية في هذا الصدد.

وأضاف أن عملية وقف إطلاق النار لن تُنجز إلا بعد تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حيث وصل مبعوثه إلى الدوحة للمشاركة في المفاوضات.

وأوضح فرج أن المباحثات حول وقف إطلاق النار تجري على 3 مراحل، وقد أظهرت حركة حماس تجاوبًا، حيث قدمت قوائم بأسماء وأعداد الأسرى والرهائن، والتي تشمل 64 رهينة على قيد الحياة و34 رهينة آخرين قُتلوا.

وشدد على أن مصر عازمة على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن معبر رفح يجب أن يُدار من قبل السلطة الفلسطينية.

وختم اللواء فرج تصريحاته، بتوقعه أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قبل تنصيب الرئيس ترامب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب فلسطين غزة سمير فرج الحرب الحرب النفسية المساعدات الإنسانية المزيد إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتواصل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، حيث بدأت، اليوم الأربعاء، جولة جديدة من المفاوضات، وسط تأكيد حركة "حماس" على التزامها بالتعامل "بمسؤولية وإيجابية" مع المحادثات، بما في ذلك المباحثات مع المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن.
وأكد المتحدث باسم "حماس"، حازم قاسم، أن الحركة تأمل في تحقيق "تقدم ملموس" يمهّد للانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاوض، والتي تتضمن وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وانسحاب الاحتلال من القطاع، وإتمام صفقة تبادل المحتجزين.
وفي المقابل، جددت الحركة اتهامها لإسرائيل بالتنصل من التزاماتها في اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما وصفه المتحدث عبد اللطيف القانوع بأنه "يتناقض مع الإرادة الدولية، ويعرقل جهود الوسطاء لتثبيت الاتفاق وإنهاء الحرب". كما شدد على أن "حماس" قدّمت مرونة خلال المفاوضات، وتنتظر خطوات جديدة في مباحثات الدوحة للمضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية، والتي تشمل إدخال المساعدات وضمان إنهاء الحرب.
وتأتي هذه التطورات في وقت يواجه فيه قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة، بعد أن أقدمت إسرائيل، يوم الأحد، على قطع خط الكهرباء الوحيد الذي كان يمد القطاع بالطاقة، ما أدى إلى توقف محطة تحلية المياه الرئيسية، التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص.
وأثار القرار الإسرائيلي ردود فعل عربية ودولية غاضبة، حيث نددت دول مثل السعودية وقطر والكويت بهذه الإجراءات، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف ما وصفته بـ"الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي".
وكانت إسرائيل قد شددت حصارها على غزة منذ بدء الحرب، وقطعت الكهرباء بالكامل في بداية النزاع، ولم تُعِد تشغيلها جزئيًا إلا في منتصف مارس 2024. ومع استمرار الحصار، بات السكان يعتمدون بشكل متزايد على الألواح الشمسية والمولدات الكهربائية، رغم شح الوقود الذي يدخل القطاع بكميات ضئيلة.
في ظل هذه الظروف، يبقى مصير مفاوضات وقف إطلاق النار رهينًا بالتطورات على الأرض، ومدى استعداد إسرائيل للالتزام بتفاهمات التهدئة، وسط ضغوط دولية متزايدة لإنهاء الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة.

مقالات مشابهة

  • التصنيع العسكري الهندي وسباق التسلح.. كيف يعمق الصراع في باكستان
  • ترامب يعلق على محادثات الوفد الأمريكي مع روسيا بشأن أوكرانيا
  • رئيس دفاع النواب.. تصريحات ترامب بالتهجير القسري ستأتي بنتيجة عكسية على شعب إسرائيل
  • ترامب: سأتحدث مع بوتين عن مقترح وقف إطلاق النار
  • مساعد بوتين: روسيا تعارض وقف إطلاق النار المؤقت في الحرب الأوكرانية
  • حماس ترحب بتصريحات ترامب إن عنى ما يقول وتدعو إلى تطبيق اتفاق وقف الحرب كاملا
  • منعطف جديد في الصراع الروسي الأوكراني يقترب من التوصل إلى السلام | فيديو
  • أخبار العالم | جيش الاحتلال يواصل خروقات وقف إطلاق النار في غزة.. وروسيا تعلن لأمريكا شروطها لإنهاء الحرب مع أوكرانيا
  • ترامب: روسيا قد تواجه عقوبات مالية "مدمرة" إذا واصلت الحرب ضد أوكرانيا
  • مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة