والي الخرطوم.. عتاة الهاربين من السجون أصبحوا اعوانا للمتمردين
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
اكد والي الخرطوم المُكلف الأستاذ أحمد عثمان حمزة ان الشرطة ينتظرها عمل كبير لتأمين الاحياء الخالية من التمرد والقبض على عتاة المجرمين الهاربين من السجون الذين أصبحوا اعوانا للمتمردين في سرقة ونهب الاسواق والمحال التجارية والعربات وترويع المواطنين .
جاء ذلك خلال زيارته اليوم السبت لمقر رئاسة شرطة ولاية الخرطوم محلية كرري بحضور اللواء عبدالله أبكر المشرف العام على شرطة كرري والعميد شرطة عمر محمد أحمد الزمزمي مدير شرطة محلية كرري عميد شرطة هناي محمد ابراهيم مدير ادارة العمليات ونائب المدير التنفيذي لمحلية كرري أحمد حسن البشير.
وقال الوالي خلال مخاطبته ضباط وضباط صف وجنود الشرطة ان الغرض من الزيارة تعزيز الامن في محلية كرري و ضمانه.
وتعهد الوالي بمواصلة توفير الدعم للشرطة لتتمكن من القيام بواجباتها وتحقيق الانتشار الكامل بجانب توفير المعينات للاطواف المشتركة بين كل القوات النظامية مطالبا بضبط حركة العربات الحكومية داخل المحلية وتوظيفها لخدمة وتأمين المواطنين.
العميد الزمزمي مدير شرطة محلية كرري اوضح ان شرطة كرري استنفرت اكثر من ٩٠٠ جندي و٣٠٠ ضابط بجانب الحاق ٦٠٠ فرد من جهات اخري وتم تشغيل ٧ اقسام شرطة من مجموع ٩ أقسام وتمكنت الشرطة من القبض على عدد من معتادي الاجرام.
اللواء عبد الله اكبر وتنفيذ حملات على أسواق دقلو لبيع المسروقات بجانب الانتسار في الأسواق والتقاطعات فيما باشرت شرطة المرور مهامها من رئاسة شرطة محلية كررى وتقوم شرطة المرور المرور بدأ في تنظيم الحركة في الاسواق وتلقي البلاغات كما اشار الى تواجد الدفاع المدني بمقره مع جاهزية آلياته للطوارئ.
وطالب بتوفير دعم اضافي للشرطة في الوقود والمتحركات حتى تحقق الانتشار الكامل.
اللواء عبدالله ابكر المشرف على شرطة كرري طالب بضرورة اليقظة والمراقبة اللصيقة لاي مهددات أمنية وتفعيل دور الشرطة المجتمعية لكشف الخلايا النائمة.
عميد شرطة هناي محمد ابراهيم مدير ادارة العمليات اكد ان قواته تعمل بفاعلية لتأمين المحلية وتشارك في كل الاطواف الميدانية مع القوات المشتركة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخرطوم الهاربين عتاة والي محلیة کرری
إقرأ أيضاً:
مدير الموانىء البحرية يعلن عن استعداد الهيئة لمرحلة ما بعد الحرب والأعمار
هنأ مدير عام هيئة الموانىء البحرية المهندس الجيلاني محمد الجيلاني القوات المسلحة وشركائها في ميدان المعركة على الانتصارات المتتالية التي أسفرت عن تطهير كافة ولاية الخرطوم، معلنا عن استعداد الهيئة لمرحلة ما بعد الحرب والأعمارجاء ذلك خلال حديثه في ليلة الموانىء بالهيئة مساء امس بنادي الموانئ البحرية بعنوان (الموانئ البحرية التحديات وآفاق المستقبل). واشاد بدور الإعلام في معركة الكرامة، وقال إن هذه الحرب حرب اعلام بلا منازع .من جهته قطع ممثل إدارة التسويق والتخليص بهيئة الموانئ البحرية عبد الله حسين بجاهزيتهم لاستقبال متطلبات إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية في الفترة القادمة.وقال إن الموانئ جاهزة من حيث الكوادر البشرية وأجهزة المناولة والرصيف للقيام بدورها كاملا في مجال استقبال مواد الاعمار والمساعدات الإنسانية من كل النواحي ، مشيرا إلى الدور الذي لعبته في إسناد القوات المسلحة من خلال نقل الدعم اللوجستي، كونها المنفذ الوحيد للسودان في جانب استقبال متطلبات الحرب ودعم القوات المسلحة.وقال انه يمكن أن نقسم تحديات الحرب إلى الصدمة الأولى والتي ترتب عليها مهام كبيرة قامت بها الهيئة على أكمل وجه وشملت عمليات إجلاء الجاليات الأجنبية كونها المنفذ الوحيد للبلاد .واضاف هذا النادي شهد تفويج الجاليات الأجنبية بكل تكاليفها من سكن واستضافة واستقبال كل السفن والبواخر لنقلهم إلى خارج السودان إلى ميناء جدة وموانئ أخرى واستفادت من خبراتها السابقة في هذا المجال بالتعاون مع الجهات الرسمية والجهات الأخرىوالمرحلة الثانية جاءت أثر توقف المصانع في الخرطوم بفعل الحرب وشكلت ممر حيوي وسريع لإيصال المواد الغذائية للمواطنين حيث شكلت دول الخليج المصدر الأساسي للمساعدات عبر ميناء عثمان دقنة وقبل الحرب كانت لها خطة وموازنة معروفة استطاعت أن تحركها وفق الحاجة ولم تتأثر تأثيرا كبيرا بالحرب مثل بقية المؤسسات الأخرى .ولفت عبد الله إلى الدور الكبير الذي لعبته الهيئة بعد تحول بورتسودان إلى عاصمة إدارية وانتقال الوزارات والمؤسسات إليها .وقال استضافت الهيئة بعض الوزارات وساعدت بعضها لتأسيس مقارهم لافتا إلى أن التحديات شملت حرب الكورونا وأوكرانيا وحرب غزة وإسرائيل .ونوه عبد الله إلى التطور الذي انتظم الهيئة وخاصة فى ميناء الحاويات والذي اقتضته الحوجة إلى سرعة المناولة والمحافظة على البضائع حيث ارتفعت أرصفة المناولة من 8 الى10 ارصفة 2 كرين جسري و2 كرين مطاطيوفي محاور التطور قال عبد الله أن محاور التطور متعددة كون السودان محاط بدول مغلقة تنظر للسودان كمعبر صادراتها واوارداتها فضلا عن الاهتمام الصيني بطريق الحرير وتجارة الترانزيت، مشددا على ضرورة الاستثمار فى مجال الموانئ من خلال خلق شراكات ذكية مع الدول والشركات الكبرى .فيما عبر مدير الإعلام امين عوض الباري بسعادة الشعب السوداني بتحرير الخرطوم .وقال: نحن سعداء أن تتزامن مناسبة تحرير الخرطوم مع وصول طائرة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان في مطار الخرطوم كأول خطوة لتأكيد بسط سيطرة القوات المسلحة على الأرض والجو وقال إن الموانئ تأثرت بالحرب مثلها مثل كل المؤسسات السودانية وتتصاعد الإنتاج إلى معدلاته الطبيعية وعبر حزمة من الترتيبات والخطوة الثانية إسناد البلاد اقتصاديا وتوسيع المواعين لدخول كل متطلبات إعادة الإعمار.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب