اتسع نطاق الحرائق المدمرة التي تجتاح مدينة لوس أنجليس منذ خمسة أيام، لتصل إلى مناطق جديدة كانت قد نجت من النيران في البداية.

وأسفرت الحرائق عن مقتل 11 شخصاً على الأقل، وتدمير أكثر من 12 ألف مبنى و15 ألف هكتار من الأراضي.

وقد وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الوضع خلال اجتماع في البيت الأبيض قائلاً: “المشهد يشبه ساحة حرب وعمليات قصف”.

في حين أظهرت فرق الإطفاء جهوداً مكثفة للحد من انتشار النيران، إلا أن الرياح القوية المنتظرة قد تزيد من تعقيد جهود السيطرة على الحرائق.

الحرائق طالت مناطق حيوية مثل باسيفيك باليسايدس، التي تضم مركز غيتي الشهير، ما دفع السلطات لإصدار أوامر إخلاء للمناطق المتضررة، مع فرض حظر تجول صارم بين الساعة 18:00 والساعة 6:00 صباحاً في منطقتين رئيسيتين هما باسيفيك باليسايدس وألتادينا.

وبينما استمرت عمليات الإخلاء في المدينة، أُعلنت حالة من الطوارئ، ونشرت السلطات تعزيزات عسكرية، مع توقيف عشرات الأشخاص في إطار جهود مكافحة النهب في المناطق المنكوبة.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: إخلاء إطفاء تدمير حرائق لوس أنجليس حظر تجول رياح ضحايا ضغوط

إقرأ أيضاً:

اتساع رقعة الاحتجاجات في المحافظات المحتلة تظاهرات غضب واسعة وعصيان مدني في عدن وأبين

الثورة /
تتواصل الاحتجاجات لليوم الخامس على التوالي في المحافظات المحتلة نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية واستمرار معاناة المواطنين من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وارتفاع أسعار المواد الأساسية، فضلاً عن تردي الخدمات العامة.
وشهدت مدينة عدن أمس تظاهرة غضب عارمة من قبل المواطنين، حيث قطع المحتجون الطريق المؤدي إلى مطار عدن الدولي، جراء استمرار الانهيار الاقتصادي وانعدام الخدمات الأساسية بالمدينة.
وأشعل المتظاهرون النار في الإطارات التالفة لإغلاق الطريق تعبيرا عن سخطهم جراء تردي الأوضاع المعيشية وخاصة انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع الأسعار.
وأعلن المحتجون أنهم سيستمرون في إغلاق الطريق حتى يتم تحسين خدمات الكهرباء وتوفير حلول عاجلة للأزمة الاقتصادية التي تعاني منها المدينة.
إلى ذلك شهدت مدينة زنجبار – مركز محافظة أبين، الواقعة تحت سيطرة الاحتلال أمس – تظاهرة احتجاجية غاضبة وعصيانا مدنيا شاملا تنديدا بتدهور الأوضاع المعيشية وانهيار قيمة العملة المحلية.
وأقدم المشاركون في التظاهرة الغاضبة على إغلاق المحلات التجارية وإشعال إطارات السيارات وإغلاق الشوارع الرئيسية في المدينة، جراء انقطاع الكهرباء وارتفاع أسعار السلع الأساسية، وسط ترديد هتافات ” يا جنوبي صح النوم.. لا تحالف بعد اليوم”.
وأشارت مصادر محلية بالمدينة إلى أن أسعار السلع الأساسية ارتفعت بشكل قياسي مع استمرار انهيار الخدمات العامة، وهو ما دفع بالمواطنين إلى الخروج في مسيرات غاضبة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية وتوفير الخدمات الأساسية.
وبينت أن الاحتجاجات جاءت نتيجة استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، في ظل غياب أي حلول فعلية من قبل الحكومة التابعة للاحتلال.
وتزامنت الاحتجاجات في زنجبار مع احتجاجات مماثلة في عدن، لحج، الضالع، الخاضعة لسيطرة الاحتلال تعبيرا عن سخطهم جراء استمرار تدهور الوضع الاقتصادي وانهيار الخدمات الأساسية، وانقطاع المرتبات.
وفي ذات السياق ضاعف انهيار العملة مقابل العملات الأجنبية في مدينة عدن، معاناة المواطنين وخاصة محدودي الدخل، إذ وصلت قيمة الدولار أمس في عدن إلى 2300 ريال.
فيما ارتفع سعر كيس الدقيق سعة (50) كيلو جراماً في مدينة عدن إلى 54 ألف ريال.
ومن المتوقع أن تشهد أسعار المواد الغذائية الأساسية كالدقيق والقمح والسكر، موجه جديدة من الارتفاع خاصة مع قرب حلول شهر رمضان، واستمرار انهيار العملة التي وصل سعر صرفها إلى 600 ريال مقابل الريال السعودي الواحد.

مقالات مشابهة

  • إخلاءات قسرية واقتحامات إسرائيلية مستمرة.. رئيس بلدية جنين يكشف حجم الكارثة في المدينة
  • اتساع رقعة الاحتجاجات ضد نتنياهو في اسرائيل .. ماذا يحدث ؟
  • اتساع رقعة الاحتجاجات في المحافظات المحتلة تظاهرات غضب واسعة وعصيان مدني في عدن وأبين
  • الحقيل يوضح أكثر المناطق التي ستشهد نشاط للرياح
  • السلطات السعودية تُطيح بثلاث شبكات إجرامية لترويج المخدرات وغسل الأموال
  • استعراض جهود الارتقاء بخدمات مراكز تنمية الطفولة المبكرة
  • القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح: هذا البيان المفبرك هو محاولة يائسة لتضليل الرأي العام
  • الصين تواصل جهود البحث عن 29 مفقودا عقب وقوع انهيار أرضي جنوب غربي البلاد
  • اتساع رقعة الاحتجاجات في المحافظات المحتلة.. واشتباكات عنيفة بين مرتزقة العدوان في عدن
  • الجيش اللبناني يصدر أوامره بالرد على مصادر النيران التي تطلق من الأراضي السورية