مسيرات راجلة ووقفات مسلحة في الحيمة الداخلية إعلانًا للجهوزية وتحديًا للعدو
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
يمانيون../
نظمت التعبئة العامة بمديرية الحيمة الداخلية في محافظة صنعاء مسيرات راجلة ووقفات مسلحة لخريجي الدفعة الخامسة من دورات “طوفان الأقصى”، تأكيدًا على الجاهزية التامة في الدفاع عن الوطن وتحديًا للعدوان الثلاثي الأمريكي الإسرائيلي البريطاني.
المسيرات والوقفات التي أقيمت في عزل الحدب وبني مهلهل وبني الحذيفي والجدعان، شهدت مشاركة واسعة من أبناء المديرية، الذين أعربوا عن استعدادهم الكامل للمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، دعمًا للمقاومة الفلسطينية ونصرة لأبناء غزة.
وأعلن المشاركون عن تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي في اتخاذ أي قرارات استراتيجية في مسار المعركة، مؤكدين جاهزيتهم لإسناد القوات المسلحة اليمنية في الدفاع عن سيادة الوطن ومواجهة أي تهديدات.
كما أشادوا بالنجاح الذي حققته الأجهزة الأمنية في القبض على خلايا تجسسية تابعة للمخابرات البريطانية، وطالبوا القضاء بسرعة محاكمة المتورطين وإنزال أقسى العقوبات عليهم.
وشددوا على دعمهم المستمر للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات البحرية والصاروخية وسلاح الجو المسير في عمق الكيان الصهيوني والسفن الأمريكية، مطالبين بتوجيه المزيد من الضربات الموجعة حتى يتوقف العدوان على غزة.
وأكد المشاركون أن التصعيد الأمريكي الإسرائيلي ضد اليمن لن يثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مشيرين إلى أن استهداف الساحات الشعبية من قبل العدو هو دليل على إفلاسه وعجزه.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
"حقوق الإنسان الفلسطينية": الدعم الأمريكي لإسرائيل أهم أسباب استمرار الحرب في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد منسق التحقيقات والشكاوى في الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الفلسطينية بكر التركماني، أنه رغم المواقف والتصريحات الأمريكية باتجاه وقف الحرب في قطاع غزة، إلا أن الدعم المتواصل للاحتلال هو ما يجعل سفك دماء الفلسطينيين مستمر، ويدعم المواقف المتشددة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال منسق التحقيقات بحقوق الإنسان الفلسطينية - في لقاء مع قناة "النيل" للأخبار اليوم السبت، "هناك مجموعة من التغيرات في الولايات المتحدة وشأن داخلي غير مستقر ومجموعة من الملفات يجري العمل عليها، وبالرغم من ذلك فإن ملف غزة يُعد ملفا مهما ومركزيا بالنسبة لها، ولهذا أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كثير من تصريحاته رغبته في إنهاء الحرب في قطاع غزة، ولكن بطريقته ومصالحه السياسية والاقتصادية".
وأضاف أن الرئيس الأمريكي لديه مهمة صعبة وهي الفوز بولاية رئاسية ثانية، ولذلك فهو يسعى إلى إنهاء تلك المرحلة بالحد الأدنى من الحرب على قطاع غزة لمتابعة التغيرات الأمريكية الداخلية؛ خاصة بعد الحرب الاقتصادية التي تخوضها ضد أوروبا والصين والعديد من دول العالم.
وأشاد بالموقف المصري ضد تهجير الفلسطينيين من القطاع لما له من تأثير مباشر بعدة محاور، والذي يأتي ضمن الضغط الدولي على إسرائيل.