ورقة الاتفاق السياسي مجدداً على طاولة ائتلاف القيادة السنية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
ورقة الاتفاق السياسي مجدداً على طاولة ائتلاف القيادة السنية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي القوى السنية ادارة الدولة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يعلق على انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان
هنأ الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الجمعة نظيره اللبناني الجديد جوزاف عون على انتخابه مؤكدا أن الوحدة "ستغلب" إسرائيل على ما جاء في بيان نشرته وكالة "إرنا" الرسمية.
وقال بزشكيان في الرسالة الموجهة إلى جوزاف عون الذي انتخبه البرلمان اللبناني رئيسا للجمهورية الخميس "لا شك في أن تعزيز الاستقرار والوحدة، سيؤدي إلى التغلب على جشع العدو الصهيوني بأرض لبنان".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية اسماعيل بقائي قد قدم الخميس التهاني بانتخاب عون رئيسا جديدا للبنان مهنئا عون ولبنان حكومة وشعبا وجميع المجموعات والاحزاب النشطة في الساحة السياسية للبلاد بذلك.
واعتبر بقائي ان هذا الانتخاب الذي جاء كحصيلة وئام وتوافق اغلبية المجموعات والاحزاب اللبنانية، يشكل نجاحا للبنان ككل معربا عن تمنياته بان يسهم انتخاب رئيس للبلاد في تعزيز الوحدة والانسجام الداخلي في لبنان وييسر مسار التقدم والانماء لهذا البلد والتغلب على التحديات والمشاكل بما في ذلك في المجال الاقتصادي واعادة بناء الدمار الناجم عن العدوان الوحشي للكيان الصهيوني على لبنان وحماية السيادة الوطنية ووحدة اراضي البلاد امام تهديدات واطماع الكيان المحتل.
واشار الى العلاقات التاريخية بين إيران ولبنان مبديا استعداد حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية لتوسيع العلاقات مع الحكومة اللبنانية في جميع المجالات متنميا التوفيق والنجاح للرئيس الجديد.
وشهدت لبنان محطة مفصلية بانتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيسا جديدا للجمهورية اللبنانية، بعد أكثر من عامين وشهرين من الفراغ الرئاسي وفشل البرلمان في حسم الاستحقاق الرئاسي خلال 12 جلسة سابقة، ليحقق اللبنانيون أخيرا بعضا من تطلعاتهم نحو استقرار طال انتظاره.
وعملية الانتخاب لم تكن سهلة، حيث لم يتمكن العماد عون من حسم الرئاسة في الدورة الأولى، إذ حصل على 71 صوتا من أصل 128، بينما سجلت 37 ورقة بيضاء و20 ورقة ملغاة، هذا الوضع دفع رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى تعليق الجلسة لمدة ساعتين للتشاور، قبل أن تنطلق دورة ثانية شهدت تحولا في النتائج، وحصوله على 99 صوتا، بينما تراجعت الأوراق البيضاء إلى 9، مع وجود 18 ورقة ملغاة، ليعلن رئيسا للجمهورية لمدة 6 سنوات.